ولد الشيخ مبارك بن محمّد بن صالح بعداش عام 1935م في منطقة (قنا) التابعة لمدينة (قبلّي) في جمهورية تونس، وترعرع في أحضان عائلة ملتزمة ومحافظة تعتنق المذهب المالكي.
الاطّلاع على حقائق تاريخية:
يقول الشيخ مبارك متحدثاً التقيت بأحد الشباب المؤمنين، فدار حديث بيّننا حول الوضعية الاجتماعية لحركة الاخوان المسلمين؟
فقلت له: لا علم لي بهم منذ فترة.
ثم سألني عن وضعي النفسي؟
فقلت له: إنّني لا أشعر بارتياح وأنا ضجر من الحالة التي نعيشها.
فقال لي: هناك جماعة تسمى جماعة أهل البيت عليهم السلام، فلماذا لا تذهب إليهم وتتعرف عليهم لعلك تجد بغيتك عندهم.
فتأملت في كلامه! وقلت في نفسي: إنّ أهل البيت عليهم السلام يمثلون فكرة تاريخية تراثية، برزت في العصر الإسلامي الأوّل ولم يكتب لها البقاء، وإنّ الإمام عليّ وفاطمة الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام هم كباقة زهور فوق منضدة الإسلام، ولم أتصور أنّ لهم امتداداً حيّاً إلى يومنا هذا!، ولكن لا بأس أنْ أتعرف عليهم بصورة مباشرة لأرى ماهم عليه.
بعد تناول وجبة العشاء جلسنا معاً نتجاذب أطراف الحديث، فسألني أحدهم عن اختصاصي في مجال العلوم الإسلامية؟
فقلت له: أنّا ملم بالسيرة، وقد بذلت جهدي لإتقانها ودراستها بصورة معمّقة.
فقال لي: بودّي أن أسألك عن أسئلة حول السيرة؟
قلت له: اسأل.
ثم تذاكرنا مسألة وجود البتر في تدوين السيرة النبوية الشريفة!.
بعدها عرفت أنّ هذا الأمر يحتاج إلى تتبع ودراسة.
الانتماء لمذهب أهل البيت عليهم السلام:
يقول الشيخ مبارك بعداش: (لقد أذهلتني هذه الحقائق _التي اطلعت عليها من خلال تتبعي_، ومن ذلك الحين منّ الله تبارك وتعالى عليّ بالاهتداء إلى مذهب العترة عليهم السلام، فتشرفت باعتناق مذهب أهل البيت عليهم السلام في عقد الثمانينات في بلادي تونس، بعد عناء وجهد مكثف بذلته في المطالعة والبحث).
ويضيف الشيخ مبارك قائلا: (أنا اليوم بحمد الله تعالى أعمل قدر وسعي مع إخواني المؤمنين على نشر مذهب أهل البيت عليهم السلام، وقد وفقنا الله تعالى إلى حدّ ما في جذب الكثير إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام من خلال التوعية والتبليغ).
الاطّلاع على حقائق تاريخية:
يقول الشيخ مبارك متحدثاً التقيت بأحد الشباب المؤمنين، فدار حديث بيّننا حول الوضعية الاجتماعية لحركة الاخوان المسلمين؟
فقلت له: لا علم لي بهم منذ فترة.
ثم سألني عن وضعي النفسي؟
فقلت له: إنّني لا أشعر بارتياح وأنا ضجر من الحالة التي نعيشها.
فقال لي: هناك جماعة تسمى جماعة أهل البيت عليهم السلام، فلماذا لا تذهب إليهم وتتعرف عليهم لعلك تجد بغيتك عندهم.
فتأملت في كلامه! وقلت في نفسي: إنّ أهل البيت عليهم السلام يمثلون فكرة تاريخية تراثية، برزت في العصر الإسلامي الأوّل ولم يكتب لها البقاء، وإنّ الإمام عليّ وفاطمة الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام هم كباقة زهور فوق منضدة الإسلام، ولم أتصور أنّ لهم امتداداً حيّاً إلى يومنا هذا!، ولكن لا بأس أنْ أتعرف عليهم بصورة مباشرة لأرى ماهم عليه.
بعد تناول وجبة العشاء جلسنا معاً نتجاذب أطراف الحديث، فسألني أحدهم عن اختصاصي في مجال العلوم الإسلامية؟
فقلت له: أنّا ملم بالسيرة، وقد بذلت جهدي لإتقانها ودراستها بصورة معمّقة.
فقال لي: بودّي أن أسألك عن أسئلة حول السيرة؟
قلت له: اسأل.
ثم تذاكرنا مسألة وجود البتر في تدوين السيرة النبوية الشريفة!.
بعدها عرفت أنّ هذا الأمر يحتاج إلى تتبع ودراسة.
الانتماء لمذهب أهل البيت عليهم السلام:
يقول الشيخ مبارك بعداش: (لقد أذهلتني هذه الحقائق _التي اطلعت عليها من خلال تتبعي_، ومن ذلك الحين منّ الله تبارك وتعالى عليّ بالاهتداء إلى مذهب العترة عليهم السلام، فتشرفت باعتناق مذهب أهل البيت عليهم السلام في عقد الثمانينات في بلادي تونس، بعد عناء وجهد مكثف بذلته في المطالعة والبحث).
ويضيف الشيخ مبارك قائلا: (أنا اليوم بحمد الله تعالى أعمل قدر وسعي مع إخواني المؤمنين على نشر مذهب أهل البيت عليهم السلام، وقد وفقنا الله تعالى إلى حدّ ما في جذب الكثير إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام من خلال التوعية والتبليغ).
تعليق