الشاعر السيد عبد الخالق المحنّه
يـغـايـبنه بخطر أصبح وضعنه ... وغيابكـ فجعنه
الــكـ يــبـن الـحـسـن اخـر دمـعـنـه
...
اشـهد بالضماير ماغبت موجود ... وتشوف المصايب
لاكـن طـلـعتكـ غايته يالموعد ... مشتاقه الحبايب
لابـد لـلـيـغيب من الغياب يعود ... نتأمل يغايب
قـالو هذي بدعه ولسه ماموجود ... نسمع هالعجايب
مـايـؤمـن حـسـودك ... ظـل يـنكر وجودك
اشـكـال بـغـيـبـتـكـ شـفـنـه وسـمعنه
الــكـ يــبـن الـحـسـن اخـر دمـعـنـه
...
يـغـايب والجروح بشوفتكـ تلتم ... وترد الكرامه
الـكـ تحله الفراسه وسيف الموزم ... وتلوق الزعامه
يمهدينه وضريح العسكري تهدم ... صار شچم علامه
بـقه بنفس الحقد چف السقاه السم ... عاود بانتقامه
وتـنـوح الـمـنـاره ... تـكـفـيكـ الأشارة
تــنــادي ابــيـن عـدوانـكـ وقـعـنـه
الــكـ يــبـن الـحـسـن اخـر دمـعـنـه
...
بـقينه عله الموعد ونجمع الاخبار ... صارت بينه حاله
مـثـل الباسفينه وهاجمه الاعصار ... والحوت اعتناله
مـابـيـن الـبحر والحوت محتار ... والموت احتماله
أيـس لامـفر من حاطته الاخطار ... يبعثلكـ رساله
يـصـيـح لـثـارك تگوم ... يـبن المصطفه اليوم
وگت الــمــوزمــه تــفـرق جـمـعـنـه
الــكـ يــبـن الـحـسـن اخـر دمـعـنـه
...
شفت ساعة ظهورك نحسبلهه حساب ... عنوان وقضيه
ثـاراتـكـ تصيح وكل دليل انصاب ... نذكر بارزيه
اول ثـار الـكـ مـن طبرة المحراب ... لو بالغاضريه
لـو بأول مصيبه وتبتدي من الباب ... وبضلع الزچيه
بـيـدك يـاذخـرهـه ... خـل يـجـبر كسرهه
مــن يـوم الـضـلـع مـاخـف وجـعـنـه
الــكـ يــبـن الـحـسـن اخـر دمـعـنـه
...
مـتى هلال الفرج ونشوفه يالمحبوب ... وانودع حزنه
الـكـ شـابح نظرنه بلهفة المصيوب ... يااخر املنه
صفت غابه الحياة وغالب او مغلوب ... وي قلة عددنه
مـكتوب انتظارك والحزن مكتوب ... مانخلف عهدنه
نـصـيـح بـكـل قـناعه ... الكـ سمعا وطاعه
جـزع حـتـه الـصـبـر بـس مـاجـزعـنه
الــكـ يــبـن الـحـسـن اخـر دمـعـنـه
تعليق