ولد حمادي ناجي في رواندا عام 1965، ونشأ في أوساط أسرة تعتنق المذهب الشافعي، فشب معتنقاً لهذا المذهب جريا على العادات والتقاليد.
يقول الأخ حمادي:
أتذكر تلك الفترة الحرجة التي غزا فيها المدّ الوهابي بلادنا بشكل واسع.
لقد اكتشفت بالتدريج ومن خلال البحث والدراسة مدى ابتعاد أولئك الوهابيين عن جادة الحق، من ذلك الحين بدأت أقضي معظم وقتي في دراسة القرآن فتفتحت آفاق رؤيتي وشعرت بذلك أنّني أتحرر من الأطر التقليدية.. ومن خلاله اصطدمت بحقائق ووقائع مريرة، فوجدت نفسي مضطراً لمراجعة الجذور الأولى لنشوء الاختلاف في أوساط الأمّة الإسلامية ودور الصحابة في ذلك، وسبب تضارب الآثار المروية عنهم.. وإذا بي أجد أنّ الصحابة هم الذين زادوا الطين بلّة، وعند تتبعي لروايات الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وجدت أن قسماً كبير منها _أي الآثار المروية_ مروية عن أبي هريرة.
الوصول إلى الحقيقة:
يقول الأخ حمادي ناجي:
(لقد اعتراني الذهول عندما تتبعت تاريخ أبي هريرة...ويضيف:
وبعد بحثي وتتبعي تجلّى إليّ أنّ السلطات الحاكمة نصبت دوراً مؤثراً في تراث امتنا الإسلامية... فإنّ فقهنا وعقائدنا وتاريخنا كان خاضعاً لإشراف ووصاية السلاطين. في حين أنّني وجدت التراث الشيعي قد سلم ونجا من هذا الأمر، لأنّه تلقى ميراثه من النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وعترته عليهم السلام الذين اصطفاهم الله لحفظ شريعته وصيانتها من التحريف.
ومن هذا المنطلق وجدت أنّ السبيل الوحيد للنجاة والفوز بسعادة الدارين هو سلوك نهجهم والإنضواء تحت لوائهم، فأعلنت استبصاري عام 1966م بمدينة (تشانكو كاميبي) في رواندا.
يقول الأخ حمادي:
أتذكر تلك الفترة الحرجة التي غزا فيها المدّ الوهابي بلادنا بشكل واسع.
لقد اكتشفت بالتدريج ومن خلال البحث والدراسة مدى ابتعاد أولئك الوهابيين عن جادة الحق، من ذلك الحين بدأت أقضي معظم وقتي في دراسة القرآن فتفتحت آفاق رؤيتي وشعرت بذلك أنّني أتحرر من الأطر التقليدية.. ومن خلاله اصطدمت بحقائق ووقائع مريرة، فوجدت نفسي مضطراً لمراجعة الجذور الأولى لنشوء الاختلاف في أوساط الأمّة الإسلامية ودور الصحابة في ذلك، وسبب تضارب الآثار المروية عنهم.. وإذا بي أجد أنّ الصحابة هم الذين زادوا الطين بلّة، وعند تتبعي لروايات الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وجدت أن قسماً كبير منها _أي الآثار المروية_ مروية عن أبي هريرة.
الوصول إلى الحقيقة:
يقول الأخ حمادي ناجي:
(لقد اعتراني الذهول عندما تتبعت تاريخ أبي هريرة...ويضيف:
وبعد بحثي وتتبعي تجلّى إليّ أنّ السلطات الحاكمة نصبت دوراً مؤثراً في تراث امتنا الإسلامية... فإنّ فقهنا وعقائدنا وتاريخنا كان خاضعاً لإشراف ووصاية السلاطين. في حين أنّني وجدت التراث الشيعي قد سلم ونجا من هذا الأمر، لأنّه تلقى ميراثه من النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وعترته عليهم السلام الذين اصطفاهم الله لحفظ شريعته وصيانتها من التحريف.
ومن هذا المنطلق وجدت أنّ السبيل الوحيد للنجاة والفوز بسعادة الدارين هو سلوك نهجهم والإنضواء تحت لوائهم، فأعلنت استبصاري عام 1966م بمدينة (تشانكو كاميبي) في رواندا.
تعليق