رواديد الطرب والموت السريري ( الحلقة الاولى )
ابو سجاد الركابي
في بداية الأمر نود أن نعرف ما هو الموت السريري . الذي نسمع به كثيرا من المتخصصين في مجال الطب ومن بعدها نعرف ما علاقة رواديد الطرب بهذا العنوان الغريب شيئما .
الموت السريري هو التوقف المفاجئ لحركة دوران الدم في الأوعية الدموية وتوقف التنفس والوعي، نتيجة توقف القلب عن النبض بالطريقة الطبيعية له، بسبب السكتة القلبية. وتستمر حياة الإنسان بحالة الوفاة السريرية بصورة مؤقتة على الأغلب، حيث يمكن أن يتم إنعاش الشخص الميت سريرياً بواسطة إنعاش القلب والرئتين، واستخدام الصدمات الكهربائية، ولكن بحال لم يستجب الجسم للإنعاش فإن الشخص في الغالب يتعرض للوفاة بسبب عدم مقدرة الدماغ على البقاء حياً بسبب عدم وصول الأكسجين إلى الدماغ .
وهكذا نرى رواديد الطرب في وقتنا الحاضر على أسرت الموت السريري بسبب الانحراف الأخلاقي نتيجة اللامبالاة بقداسة المنبر الذي كان سبب وجوده دماء الحسين وأهل بيته وليس وجودهم. ولهذا السبب نجدهم قد توقفت قلوبهم عن النبض بالطريقة التي ترضي الله تبارك وتعالى وترضي أهل البيت (ع) .
رغم الصدمات الكهربائية التي تريد انتعاش قلوبهم وعقولهم لكن لم يستجيبوا بسبب بعدهم عن الله تعالى وقربهم من الشيطان وهذه هي الحقيقة وواقع حالهم هو من يتكلم .
عندما نشاهد أسلوبهم الراقص والمتمايل بحركات اغرائيه مقصوده وكأنهم السكارى على مسارح ألهو والطرب أو قصات شعر رؤوسهم التي تختلف من شخص إلى أخرى وتختلف من وقت إلى أخرى وكأنهم نجوم لاعبي كرة القدم في الدوري الاسباني او الدور الايطالي والأكثر من ذلك ما صنعوا بوجوههم ورسم حواجبهم التي لا تختلف عن وجوه وحواجب مقدمات ومذيعات الأخبار التي نشاهده كل يوم من خلال القنوات التلفزيونية ولا اعرف لماذا هذا التسافل المخجل الذي لا علاقة له بالرجولة . وملابسهم التي تذكرنا بالأطفال في أول أيام العيد وهم فرحين بما يرتدون ويتفاخرون بها تاركين خلفهم العرف الديني والذوق العام وصورهم الملاصقه على اغلافة الكاسيتات واختيارهم للنصوص الشعرية واماكن تصويرهم وغير ذلك من المستحدثات التي يستحدثونها هي من يتكلم .ورغم كل هذا يصرخون هنا وهناك انا خادم الحسين ولا اعرف من أعطاهم هذه الصفه المقدسه التي تطفلوا بها على حرمة السماء .
وهم يعلمون علم اليقين أن الحسين لا يحتاج الى هذه ألوان المبتدعة والمخزية ويعلمون كذلك أن كل أعمالهم هي سهم مثلث في قلبه سلام الله عليه لكن الهدف من كل هذا هي صناعة النجومية والصعود على صهوة ألشهره وليس الخدمه التي عرفناها .
وها نجد ثمرة جهودهم ومع كل الاسف في صفحات التواصل الاجتماعي (عاشقة مله فلان والرادود فلان ) ولم نجد (عاشقة الرادود حمزه الزغير ) الم يكن حمزه الزغير رادود الم يكن حمزه الزغير عميد هذا التراث الحسيني ؟؟؟ هذا هو هدفهم ومبتغاهم .. ولهذا هم يركضون ويلهثون ليلا ونهارا خلف القنوات التجاريه والاستيوهات المطبله لهم من اجل المعجبين بأسم الحسين .
وهذا هو الموت السريري الذي نتكلم عنه الذي جعلهم أجساد بلا روح وبمجرد موت احدهم ينقطع خبره ولم نسمع له من ذاكر لا من بعيد ولا من قريب عكس الخالدين كياسين الرميثي وعبد الرضا ألنجفي وغيرهم الذين عشقناهم ولم تراهم عيوننا لكن كانوا اقرب من حبل الوريد بفضل إخلاصهم الحقيقي وإحساسهم العالي الذي دخل في قلوب المحبين دون استأذن ولماذا الاستأذن وهم البلسم لجراحات الطف عندما نسمع صوتهم الهادر في أي زمان ومكان نستذكر عاشوراء وأيام عاشوراء وذكريات عاشوراء وروح عاشوراء وصوت عاشوراء وعبرت عاشوراء .
لكن عندما نسمع ونشاهد الراقدين على أسرت الموت السريري ماذا نستذكر؟؟
نستذكر كل نجوم الفن الغربي والعربي من مغنين وفنانين ولاعبين ومهرجين . وهذا ليس استخفاف ولا استحقار وإنما هي الحقيقة الظاهرة ولا تحتاج الى تكنولوجيالإظهارها .
نكتفي بهذا المقدار وسنكمل بحلقه ثانيه أنشاء الله رغم الكلام بهذا المواضيع مؤلم لكن لابد من كلمة حق تقال احتراما لدماء الشهداء .
ابو سجاد الركابي
في بداية الأمر نود أن نعرف ما هو الموت السريري . الذي نسمع به كثيرا من المتخصصين في مجال الطب ومن بعدها نعرف ما علاقة رواديد الطرب بهذا العنوان الغريب شيئما .
الموت السريري هو التوقف المفاجئ لحركة دوران الدم في الأوعية الدموية وتوقف التنفس والوعي، نتيجة توقف القلب عن النبض بالطريقة الطبيعية له، بسبب السكتة القلبية. وتستمر حياة الإنسان بحالة الوفاة السريرية بصورة مؤقتة على الأغلب، حيث يمكن أن يتم إنعاش الشخص الميت سريرياً بواسطة إنعاش القلب والرئتين، واستخدام الصدمات الكهربائية، ولكن بحال لم يستجب الجسم للإنعاش فإن الشخص في الغالب يتعرض للوفاة بسبب عدم مقدرة الدماغ على البقاء حياً بسبب عدم وصول الأكسجين إلى الدماغ .
وهكذا نرى رواديد الطرب في وقتنا الحاضر على أسرت الموت السريري بسبب الانحراف الأخلاقي نتيجة اللامبالاة بقداسة المنبر الذي كان سبب وجوده دماء الحسين وأهل بيته وليس وجودهم. ولهذا السبب نجدهم قد توقفت قلوبهم عن النبض بالطريقة التي ترضي الله تبارك وتعالى وترضي أهل البيت (ع) .
رغم الصدمات الكهربائية التي تريد انتعاش قلوبهم وعقولهم لكن لم يستجيبوا بسبب بعدهم عن الله تعالى وقربهم من الشيطان وهذه هي الحقيقة وواقع حالهم هو من يتكلم .
عندما نشاهد أسلوبهم الراقص والمتمايل بحركات اغرائيه مقصوده وكأنهم السكارى على مسارح ألهو والطرب أو قصات شعر رؤوسهم التي تختلف من شخص إلى أخرى وتختلف من وقت إلى أخرى وكأنهم نجوم لاعبي كرة القدم في الدوري الاسباني او الدور الايطالي والأكثر من ذلك ما صنعوا بوجوههم ورسم حواجبهم التي لا تختلف عن وجوه وحواجب مقدمات ومذيعات الأخبار التي نشاهده كل يوم من خلال القنوات التلفزيونية ولا اعرف لماذا هذا التسافل المخجل الذي لا علاقة له بالرجولة . وملابسهم التي تذكرنا بالأطفال في أول أيام العيد وهم فرحين بما يرتدون ويتفاخرون بها تاركين خلفهم العرف الديني والذوق العام وصورهم الملاصقه على اغلافة الكاسيتات واختيارهم للنصوص الشعرية واماكن تصويرهم وغير ذلك من المستحدثات التي يستحدثونها هي من يتكلم .ورغم كل هذا يصرخون هنا وهناك انا خادم الحسين ولا اعرف من أعطاهم هذه الصفه المقدسه التي تطفلوا بها على حرمة السماء .
وهم يعلمون علم اليقين أن الحسين لا يحتاج الى هذه ألوان المبتدعة والمخزية ويعلمون كذلك أن كل أعمالهم هي سهم مثلث في قلبه سلام الله عليه لكن الهدف من كل هذا هي صناعة النجومية والصعود على صهوة ألشهره وليس الخدمه التي عرفناها .
وها نجد ثمرة جهودهم ومع كل الاسف في صفحات التواصل الاجتماعي (عاشقة مله فلان والرادود فلان ) ولم نجد (عاشقة الرادود حمزه الزغير ) الم يكن حمزه الزغير رادود الم يكن حمزه الزغير عميد هذا التراث الحسيني ؟؟؟ هذا هو هدفهم ومبتغاهم .. ولهذا هم يركضون ويلهثون ليلا ونهارا خلف القنوات التجاريه والاستيوهات المطبله لهم من اجل المعجبين بأسم الحسين .
وهذا هو الموت السريري الذي نتكلم عنه الذي جعلهم أجساد بلا روح وبمجرد موت احدهم ينقطع خبره ولم نسمع له من ذاكر لا من بعيد ولا من قريب عكس الخالدين كياسين الرميثي وعبد الرضا ألنجفي وغيرهم الذين عشقناهم ولم تراهم عيوننا لكن كانوا اقرب من حبل الوريد بفضل إخلاصهم الحقيقي وإحساسهم العالي الذي دخل في قلوب المحبين دون استأذن ولماذا الاستأذن وهم البلسم لجراحات الطف عندما نسمع صوتهم الهادر في أي زمان ومكان نستذكر عاشوراء وأيام عاشوراء وذكريات عاشوراء وروح عاشوراء وصوت عاشوراء وعبرت عاشوراء .
لكن عندما نسمع ونشاهد الراقدين على أسرت الموت السريري ماذا نستذكر؟؟
نستذكر كل نجوم الفن الغربي والعربي من مغنين وفنانين ولاعبين ومهرجين . وهذا ليس استخفاف ولا استحقار وإنما هي الحقيقة الظاهرة ولا تحتاج الى تكنولوجيالإظهارها .
نكتفي بهذا المقدار وسنكمل بحلقه ثانيه أنشاء الله رغم الكلام بهذا المواضيع مؤلم لكن لابد من كلمة حق تقال احتراما لدماء الشهداء .
تعليق