مبارك ذلك القبر
حسن الهاشمي
فرق بين من يهادن ويرضخ ويركع لكي يعيش، وبين من يكبر الله في عينه فيصغر ما دونه أمامه.
وإذا حمل القلب الإباء والكرامة والشموخ كان محطما للأغلال وقاضيا على النوائب والأهوال.
تتعالى النفس السامية وتتعالى حتى تهابها الحيتان في البحار ويركع على أعتابها الموت الزئام.
إنها النفس الراضية المرضية التي تلتحق ببارئها وتترك بين ظهرانينا مهوى.
مهوى يجذب نحوه التائهون الهائمون الغارمون.
إنه ملجأ مبارك يقذف بسبل الهداية على القريب والبعيد.
شآبيب رحمته لا تنال الموالي فحسب بل إن نفحات عبقها يتضوع منها حتى المعادي والطريد.
جموع الموالين تنساب إليه لطلب الشفاعة وعلو الشأن والهمة.
مبارك ذلك القبر الذي أضحى وبمرور الزمن عطاء لا ينضب وعين ماء رقراق يشرب منها العشاق.
يشربون شهد الإباء والكرامة ويجددون عهد الولاء والاستقامة.
هذه هي الرحمة الإلهية المهداة إلى البشرية على مر التاريخ.
إننا نجدد العهد به كلما تظافرت المحن بنا وتكالبت علينا مضلات الفتن.
مبارك لهذا المضجع وتلك التربة وذلك المنتجع لكل من لا ملجأ إليه.
إنه فعلا الملجأ والمأوى وطالما انحسرت الحياة وكادت أن تضيق بنا سبل الهداية.
ولولاه لمَن تتوجه تلك الجموع المتدفقة ومَن يستوعب تلك القلوب الوالهة؟!
ولكن العدالة أبت إلا أن تنقذ أصحابها من متاهات الدنيا الهائمة.
فكان القبر مباركا يتبارك من حوله كل جماد وإنسان وحيوان.
وكل من يشكك في بركاته وهدايته وعظمته، فليراجع أصله وجوهره ونسبه، فإن العرق دساس.
ولا دس أوخم من دس... كان سببا في إصرارنا ومسببا في عنادهم.
حسن الهاشمي
فرق بين من يهادن ويرضخ ويركع لكي يعيش، وبين من يكبر الله في عينه فيصغر ما دونه أمامه.
وإذا حمل القلب الإباء والكرامة والشموخ كان محطما للأغلال وقاضيا على النوائب والأهوال.
تتعالى النفس السامية وتتعالى حتى تهابها الحيتان في البحار ويركع على أعتابها الموت الزئام.
إنها النفس الراضية المرضية التي تلتحق ببارئها وتترك بين ظهرانينا مهوى.
مهوى يجذب نحوه التائهون الهائمون الغارمون.
إنه ملجأ مبارك يقذف بسبل الهداية على القريب والبعيد.
شآبيب رحمته لا تنال الموالي فحسب بل إن نفحات عبقها يتضوع منها حتى المعادي والطريد.
جموع الموالين تنساب إليه لطلب الشفاعة وعلو الشأن والهمة.
مبارك ذلك القبر الذي أضحى وبمرور الزمن عطاء لا ينضب وعين ماء رقراق يشرب منها العشاق.
يشربون شهد الإباء والكرامة ويجددون عهد الولاء والاستقامة.
هذه هي الرحمة الإلهية المهداة إلى البشرية على مر التاريخ.
إننا نجدد العهد به كلما تظافرت المحن بنا وتكالبت علينا مضلات الفتن.
مبارك لهذا المضجع وتلك التربة وذلك المنتجع لكل من لا ملجأ إليه.
إنه فعلا الملجأ والمأوى وطالما انحسرت الحياة وكادت أن تضيق بنا سبل الهداية.
ولولاه لمَن تتوجه تلك الجموع المتدفقة ومَن يستوعب تلك القلوب الوالهة؟!
ولكن العدالة أبت إلا أن تنقذ أصحابها من متاهات الدنيا الهائمة.
فكان القبر مباركا يتبارك من حوله كل جماد وإنسان وحيوان.
وكل من يشكك في بركاته وهدايته وعظمته، فليراجع أصله وجوهره ونسبه، فإن العرق دساس.
ولا دس أوخم من دس... كان سببا في إصرارنا ومسببا في عنادهم.
تعليق