سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
الكليني في الكافي : عن عدّة من أصحابنا ، عن سَهْل بن زياد ، عن إسماعيل بن مِهران ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبدالله بن سِنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنّه قال : « من قرأ إذا أوى إلى فراشه ( قُلْ يَـأَيُّهَا الْكـفِرُون ) و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) كتب الله عزّوجلّ له براءةً من الشِرك » (١). ٧٣٠ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « مَن قرأ ( قُلْ يَـأَيُّهَا الْكـفِرُون ) و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) في فريضة من الفرائض غفر له ولِوالديه وما ولَد ، وإن كان شقيّاً مُحي من ديوان الأشقياء ، واُثبت في ديوان السُعَداء ، وأحياه الله تعالى سعيداً ، وأماته شَهيداً ، وبعثه شهيداً » (٢).
__________________
(١) الكافي ٢ : ٤٥٨ / ٢٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٢٨ / ٧٧٩٩.
(٢) ثواب الأعمال : ١٥٥ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٨٢ / ٧٤٠٤ و ١٥٠ / ٧٥٩٠ ، والبحار ٩٢ : ٣٤٠ / ٥ ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٩٢ / ٤٤٦٥.
٧٣١ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن فروة بن نوفل الأشجعي ، عن أبيه ، أنّه أتى النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فقال : جئت يا رسول الله لتعلّمني شيئاً أقوله عند منامي ، قال : « إذا أخذت مضجعك ، فاقرأ ( قل يا أيّها الكافرون ) ثمّ نم على خاتمتها ، فإنّها براءة من الشرك » (١).
٧٣٢ ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال لبعض أصحابه : « إذا أردت المنام فاقرأ هذه السورة ، يعني ( الجحد ) قال : فكأنّما قرأ ربع القرآن ، وتبعد عنه الشياطين ، ويبرأ من الشرك ، ويكون في أمن من الفزع الأكبر » (٢).
وقال صلىاللهعليهوآله : « قولوا لصبيانكم إذا أرادوا المنام ، أن يقرؤا هذه السورة ، حتى لا يتعرض لهم الجن » (٣).
٧٣٣ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : وروي : « من قرأ ( قُلْ يَـأَيُّهَا الْكـفِرُون ) فله شفاء من الكفر ، ورحمة بالثبات على الإيمان » (٤).
٧٣٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى من الأجر كأنّما قرأ رُبع القرآن ، وتباعَدت عنه مُؤذية الشيطان ، ونَجّاه الله تعالى من فزَع يوم القيامة.
__________________
(١) مجمع البيان ٥ : ٥٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩١ / ٤٧١٧.
(٢) تفسير أبي الفتوح الرازي ٥ : ٥٩٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٥ / ٤٧٢٥.
(٣) نفس المصدر ٥ : ٥٩٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٥ / ذيل ح ٤٧٢٥.
(٤) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٧١ / ٤٩٧١.
ومن قرأها عند منامه ، لم يتعرّض إليه شيءٌ في منامه ، فَعلِّموها صِبْيانكم عند النوم.
ومن قرأها عند طلوع الشمس عشر مرات ، ودعا بما أراد من الدنيا والآخرة استجاب الله له ما لم يكن معصية يفعلها » (١).
٧٣٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها تباعدت عنه مُؤذية الشيطان ، ونجّاه الله من فزع يوم القيامة ، ومن قرأها عند النوم لم يعرض له شيءٌ في منامه وكان محروساً ، فعلّموها أولادكم ، ومن قرأها عند طُلُوع الشمس عشر مرات ، ودعا الله ، استجاب له ما لم يكن في معصية » (٢).
__________________
(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٨٠ / ١١٩٦٠.
(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٨٠ / ١١٩٦١.
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
الكليني في الكافي : عن عدّة من أصحابنا ، عن سَهْل بن زياد ، عن إسماعيل بن مِهران ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبدالله بن سِنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنّه قال : « من قرأ إذا أوى إلى فراشه ( قُلْ يَـأَيُّهَا الْكـفِرُون ) و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) كتب الله عزّوجلّ له براءةً من الشِرك » (١). ٧٣٠ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « مَن قرأ ( قُلْ يَـأَيُّهَا الْكـفِرُون ) و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) في فريضة من الفرائض غفر له ولِوالديه وما ولَد ، وإن كان شقيّاً مُحي من ديوان الأشقياء ، واُثبت في ديوان السُعَداء ، وأحياه الله تعالى سعيداً ، وأماته شَهيداً ، وبعثه شهيداً » (٢).
__________________
(١) الكافي ٢ : ٤٥٨ / ٢٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٢٨ / ٧٧٩٩.
(٢) ثواب الأعمال : ١٥٥ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٨٢ / ٧٤٠٤ و ١٥٠ / ٧٥٩٠ ، والبحار ٩٢ : ٣٤٠ / ٥ ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٩٢ / ٤٤٦٥.
٧٣١ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن فروة بن نوفل الأشجعي ، عن أبيه ، أنّه أتى النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فقال : جئت يا رسول الله لتعلّمني شيئاً أقوله عند منامي ، قال : « إذا أخذت مضجعك ، فاقرأ ( قل يا أيّها الكافرون ) ثمّ نم على خاتمتها ، فإنّها براءة من الشرك » (١).
٧٣٢ ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال لبعض أصحابه : « إذا أردت المنام فاقرأ هذه السورة ، يعني ( الجحد ) قال : فكأنّما قرأ ربع القرآن ، وتبعد عنه الشياطين ، ويبرأ من الشرك ، ويكون في أمن من الفزع الأكبر » (٢).
وقال صلىاللهعليهوآله : « قولوا لصبيانكم إذا أرادوا المنام ، أن يقرؤا هذه السورة ، حتى لا يتعرض لهم الجن » (٣).
٧٣٣ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : وروي : « من قرأ ( قُلْ يَـأَيُّهَا الْكـفِرُون ) فله شفاء من الكفر ، ورحمة بالثبات على الإيمان » (٤).
٧٣٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى من الأجر كأنّما قرأ رُبع القرآن ، وتباعَدت عنه مُؤذية الشيطان ، ونَجّاه الله تعالى من فزَع يوم القيامة.
__________________
(١) مجمع البيان ٥ : ٥٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩١ / ٤٧١٧.
(٢) تفسير أبي الفتوح الرازي ٥ : ٥٩٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٥ / ٤٧٢٥.
(٣) نفس المصدر ٥ : ٥٩٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٥ / ذيل ح ٤٧٢٥.
(٤) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٧١ / ٤٩٧١.
ومن قرأها عند منامه ، لم يتعرّض إليه شيءٌ في منامه ، فَعلِّموها صِبْيانكم عند النوم.
ومن قرأها عند طلوع الشمس عشر مرات ، ودعا بما أراد من الدنيا والآخرة استجاب الله له ما لم يكن معصية يفعلها » (١).
٧٣٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها تباعدت عنه مُؤذية الشيطان ، ونجّاه الله من فزع يوم القيامة ، ومن قرأها عند النوم لم يعرض له شيءٌ في منامه وكان محروساً ، فعلّموها أولادكم ، ومن قرأها عند طُلُوع الشمس عشر مرات ، ودعا الله ، استجاب له ما لم يكن في معصية » (٢).
__________________
(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٨٠ / ١١٩٦٠.
(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٨٠ / ١١٩٦١.
تعليق