يوسف سيمبا
ولد سنة 1394هـ ، (1975م)، في كينشاسا الكونغو، ونشأ في عائلة مسيحية، وحصل على شهادة الدراسة الثانوية استبصر سنة1995م وصار إماماً للجمعة، ومعلّماً للقرآن.
.................
يقول (يوسف): كنت في العشرين من عمري، عندما بدأت مع أحد أصدقائي بمتابعة برامج المسلمين في التلفاز، وقد تأثّرت شديداً بترتيل آيات القرآن الكريم، وكذلك بصوت الأذان بطريقة أدائه، بمعاني كلماته.
وكنت قبل ذلك قد شكّكت بدين المسيحية الّذي ورثته عن آبائي، وكان عقلي وقلبي لا تقبلان بالآلهة الثلاثة، وعندما كان الخطيب في التلفاز يشرح التوحيد في دين الإسلام تأثّرت بذلك وقلت في نفسي: إنّ هذا هو الحقّ الذي لا غبار عليه.
فبدأت مع صديقي نبحث عن شخص من المسلمين يعرّفنا على الإسلام ويوضّح لنا معالمه، فوجدنا أحداً، فسألناه عن الإسلام، فوجّه إلينا السؤال التالي:
ما الّذي دعاكما إلى التوجّه صوب الإسلام، وترك دين المسيحية؟
فتأمّلت في نفسي قليلاً وقلت: تأثّرت بسماع ترتيل القرآن وباذان المسلمين للصلاة الذي يختلف عمّا تعوّدناه من ناقوس الكنيسة، وكذلك بعقيدة التوحيد العظيمة التي أطاحت بكلّ أوهام التثليث في نفوسنا، وعندما تأكد هذا الشخص من صدق نيّتنا علّمنا الصلاة وبعض السور القرآنية القصيرة، وبدأنا نتعلّم ونبحث عن مفاهيم الدين عن طريق الحضور في المساجد وحضور المحاضرات وحلقات الدعاء.
.........................
يضيف (يوسف): لم يمضِ أسبوع على إسلامي حتّى تعرّفت على مدرسة إسلامية يديرها الشيعة، فكان من حسن حظّي أنّي انتميت إليها، فتعرّفت على أهل البيت(عليهم السلام)، وسمعت بأسمائهم المقدّسة، وعرفت شيئاً من سيرتهم التي هي امتداد لسيرة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم).
إنّ ولاية أهل البيت(عليهم السلام) أو محبتهم تجري في عروق الإنسان المسلم عندما يسمع بمناقبهم وفضائلهم التي لا نظير لها عند أحد من الخلق، ويجد هذا الإنسان المسلم في نفسه عاطفة شديدة تجذبه إليهم حيث الشرف الباذخ، والكرامة العظيمة حيث جعلهم الرسول عدل القرآن.
فهم القرآن الناطق الذي يجسّم كلّ معاني الدين الشريف، ويظهر كلّ مفاخر الأخلاق الطاهرة التي تختص بالمعصومين دون غيرهم.
وبعد فترة وجدت أنّ هذه المدرسة صغيرة جدّاً بالنسبة إلى تلّقي علوم أهل البيت(عليهم السلام) التي لا تقف عند حدّ، فهاجرت إلى الحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة لمواصلة طلب المزيد من العلم الذي لا يوجد في الشرق ولا في الغرب.
هذا بعد رجوعي إلى بلدي وفّقني الله للقيام بالعمل التبليغي لهداية الناس إلى المذهب الحقّ، فأسلم الكثير من أبناء بلدي على يديّ وصاروا من المسلمين المخلصين والحمدُ لله على نعمة الهداية، ورحمة الولاية التي حُرم منها الكثيرون وقد حُرموا في الواقع خيراً كثيراً يقود إلى الجنّة، وينجّي من النار، ويُسهّل الجواز على الصراط وعبور أهوال يوم القيامة.
ولد سنة 1394هـ ، (1975م)، في كينشاسا الكونغو، ونشأ في عائلة مسيحية، وحصل على شهادة الدراسة الثانوية استبصر سنة1995م وصار إماماً للجمعة، ومعلّماً للقرآن.
.................
يقول (يوسف): كنت في العشرين من عمري، عندما بدأت مع أحد أصدقائي بمتابعة برامج المسلمين في التلفاز، وقد تأثّرت شديداً بترتيل آيات القرآن الكريم، وكذلك بصوت الأذان بطريقة أدائه، بمعاني كلماته.
وكنت قبل ذلك قد شكّكت بدين المسيحية الّذي ورثته عن آبائي، وكان عقلي وقلبي لا تقبلان بالآلهة الثلاثة، وعندما كان الخطيب في التلفاز يشرح التوحيد في دين الإسلام تأثّرت بذلك وقلت في نفسي: إنّ هذا هو الحقّ الذي لا غبار عليه.
فبدأت مع صديقي نبحث عن شخص من المسلمين يعرّفنا على الإسلام ويوضّح لنا معالمه، فوجدنا أحداً، فسألناه عن الإسلام، فوجّه إلينا السؤال التالي:
ما الّذي دعاكما إلى التوجّه صوب الإسلام، وترك دين المسيحية؟
فتأمّلت في نفسي قليلاً وقلت: تأثّرت بسماع ترتيل القرآن وباذان المسلمين للصلاة الذي يختلف عمّا تعوّدناه من ناقوس الكنيسة، وكذلك بعقيدة التوحيد العظيمة التي أطاحت بكلّ أوهام التثليث في نفوسنا، وعندما تأكد هذا الشخص من صدق نيّتنا علّمنا الصلاة وبعض السور القرآنية القصيرة، وبدأنا نتعلّم ونبحث عن مفاهيم الدين عن طريق الحضور في المساجد وحضور المحاضرات وحلقات الدعاء.
.........................
يضيف (يوسف): لم يمضِ أسبوع على إسلامي حتّى تعرّفت على مدرسة إسلامية يديرها الشيعة، فكان من حسن حظّي أنّي انتميت إليها، فتعرّفت على أهل البيت(عليهم السلام)، وسمعت بأسمائهم المقدّسة، وعرفت شيئاً من سيرتهم التي هي امتداد لسيرة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم).
إنّ ولاية أهل البيت(عليهم السلام) أو محبتهم تجري في عروق الإنسان المسلم عندما يسمع بمناقبهم وفضائلهم التي لا نظير لها عند أحد من الخلق، ويجد هذا الإنسان المسلم في نفسه عاطفة شديدة تجذبه إليهم حيث الشرف الباذخ، والكرامة العظيمة حيث جعلهم الرسول عدل القرآن.
فهم القرآن الناطق الذي يجسّم كلّ معاني الدين الشريف، ويظهر كلّ مفاخر الأخلاق الطاهرة التي تختص بالمعصومين دون غيرهم.
وبعد فترة وجدت أنّ هذه المدرسة صغيرة جدّاً بالنسبة إلى تلّقي علوم أهل البيت(عليهم السلام) التي لا تقف عند حدّ، فهاجرت إلى الحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة لمواصلة طلب المزيد من العلم الذي لا يوجد في الشرق ولا في الغرب.
هذا بعد رجوعي إلى بلدي وفّقني الله للقيام بالعمل التبليغي لهداية الناس إلى المذهب الحقّ، فأسلم الكثير من أبناء بلدي على يديّ وصاروا من المسلمين المخلصين والحمدُ لله على نعمة الهداية، ورحمة الولاية التي حُرم منها الكثيرون وقد حُرموا في الواقع خيراً كثيراً يقود إلى الجنّة، وينجّي من النار، ويُسهّل الجواز على الصراط وعبور أهوال يوم القيامة.
تعليق