بسم الله الرحمن الرحيم
الإعراب
قال فعل فارغ و له جار و مجرور و اللام تتعلق بقال و « قال له ربه » مجرور الموضع بإضافة إذ إليه و اللام في « لرب العالمين » تتعلق بأسلمت .
المعنى
هذا متصل بقوله و لقد اصطفيناه و موضع « إذ » نصب باصطفينا و تقديره و لقد اصطفيناه حين قال له ربه أسلم و اختلف في أنه متى قيل له ذلك فقال الحسن كان هذا
حين أفلت الشمس و رأى إبراهيم تلك الآيات و الأدلة فاستدل بها على وحدانية الله سبحانه و قال يا قوم إني بريء مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السموات و الأرض الآية و أنه أسلم حينئذ و هذا يدل على أنه كان ذلك قبل النبوة و أنه قال له ذلك إلهاما استدعاء منه إلى الإسلام فأسلم حينئذ لما وضح له طريق الاستدلال بما رأى من الآيات و لا يصح أن يوحي الله إليه قبل إسلامه بأنه نبي الله لأن النبوة حال إجلال و إعظام و لا يكون ذلك قبل الإسلام و قال ابن عباس إنما قال ذلك إبراهيم (عليه السلام) حين خرج من السرب و قيل إنما قال ذلك بعد النبوة و معنى « أسلم » استقم على الإسلام و اثبت على التوحيد كقوله سبحانه فاعلم أنه لا إله إلا الله و قيل إن معنى أسلم أخلص دينك بالتوحيد و قوله « أسلمت لرب العالمين » أي أخلصت الدين لله رب العالمين .
مجمع البيان ج : 1 ص : 398
الإعراب
قال فعل فارغ و له جار و مجرور و اللام تتعلق بقال و « قال له ربه » مجرور الموضع بإضافة إذ إليه و اللام في « لرب العالمين » تتعلق بأسلمت .
المعنى
هذا متصل بقوله و لقد اصطفيناه و موضع « إذ » نصب باصطفينا و تقديره و لقد اصطفيناه حين قال له ربه أسلم و اختلف في أنه متى قيل له ذلك فقال الحسن كان هذا
حين أفلت الشمس و رأى إبراهيم تلك الآيات و الأدلة فاستدل بها على وحدانية الله سبحانه و قال يا قوم إني بريء مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السموات و الأرض الآية و أنه أسلم حينئذ و هذا يدل على أنه كان ذلك قبل النبوة و أنه قال له ذلك إلهاما استدعاء منه إلى الإسلام فأسلم حينئذ لما وضح له طريق الاستدلال بما رأى من الآيات و لا يصح أن يوحي الله إليه قبل إسلامه بأنه نبي الله لأن النبوة حال إجلال و إعظام و لا يكون ذلك قبل الإسلام و قال ابن عباس إنما قال ذلك إبراهيم (عليه السلام) حين خرج من السرب و قيل إنما قال ذلك بعد النبوة و معنى « أسلم » استقم على الإسلام و اثبت على التوحيد كقوله سبحانه فاعلم أنه لا إله إلا الله و قيل إن معنى أسلم أخلص دينك بالتوحيد و قوله « أسلمت لرب العالمين » أي أخلصت الدين لله رب العالمين .
مجمع البيان ج : 1 ص : 398
تعليق