بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
نموذج من المقالة الأدبية التأريخية
نور الله سطع في المدينة النبوية سنة (232هـ) وعادة المتكلم ان يبدا بذكر نسب المتكلم عنه إلا أن نسب العسكري قد بان أبين من الشمس في رابعة النهار من سلالة الاطهار والسلسلة الذهبية أما أنت فحسن طابت باسمك الاسماء قد تشابهت مع جدك الطهر المجتبى بالأسم والاخلاق والمظلومية ، فأنت زكي زكيت بك نفوسنا وتحسنت بك أحوالنا تكنى بأبي محمد معنى ذاك ابو الامل للمستضعفين وباب الله رب العالمين فهو الرفيق والخالص والامين والنقي والمرشد الى الله والصادق الصامت والميمون الطاهر، والفقيه العالم ذاك هو الزكي العسكري من آل محمد، حسن القامة، جميل الوجه، صاحب الجلالة والهيبة، نشأ في بيت الهداية والعلم والحكمة، بيت الطهر والايمان بيت تتوارده الملائكة مردفين، كما يهزأ به العنيد ويقول سرداب لا فائدة فيه، فأن أمثال هؤلاء لا يزيدون الناس الا بعداً وهم يزمرون بأبواق سلفهم الذي هلك، فألامام الزكي قد ضيقت عليه الفرقة الضالة أشد التضييق وجعلته جليس الدار وحبست عليه أنفاسه، والتاريخ يحدثنا كيف كانت سلطة الدولة الخاوية تتصرف مع الامام العسكري (عليه السلام) فلم يزل يتجرع مرارة العيش في ظل هذه السلطة الجائرة وقد منع عنه شيعته ومحبيه، لكن كان همه ألاول الحفاظ على شيعة جده أمير المؤمنين والتمهيد لغيبة ولده المنتظر (عجل الله فرجه) حتى تم ما كان يصبوا اليه، وعاش أمامنا بين غياهب السجن أيام طوال وحيداً غريبا، وفي تلك الظروف مناجياً ربه عابداً زاهداً قد طلق الدنيا طلاقاً لا رجعة فيه كجده أمير المؤمنين كل هذه الاوجاع كانت تمر عليه وهو في فترة شبابه وريعان العمر وربيعه وهو يحمل تلك الهموم في داخله هم الحفاظ على دين المصطفى وأيتام آل محمد من بني الجور والظلم وقد صدر حديث عنه يبين مدى صعوبة الفترة التي عاش فيها ( ما مني أحد من آبائي بمثل ما منيت من شك هذه العصابة فيً) وبقي الامام في هذه الحالة
حتى سمع الناس المنادي (مات أبن الرض)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
نموذج من المقالة الأدبية التأريخية
نور الله سطع في المدينة النبوية سنة (232هـ) وعادة المتكلم ان يبدا بذكر نسب المتكلم عنه إلا أن نسب العسكري قد بان أبين من الشمس في رابعة النهار من سلالة الاطهار والسلسلة الذهبية أما أنت فحسن طابت باسمك الاسماء قد تشابهت مع جدك الطهر المجتبى بالأسم والاخلاق والمظلومية ، فأنت زكي زكيت بك نفوسنا وتحسنت بك أحوالنا تكنى بأبي محمد معنى ذاك ابو الامل للمستضعفين وباب الله رب العالمين فهو الرفيق والخالص والامين والنقي والمرشد الى الله والصادق الصامت والميمون الطاهر، والفقيه العالم ذاك هو الزكي العسكري من آل محمد، حسن القامة، جميل الوجه، صاحب الجلالة والهيبة، نشأ في بيت الهداية والعلم والحكمة، بيت الطهر والايمان بيت تتوارده الملائكة مردفين، كما يهزأ به العنيد ويقول سرداب لا فائدة فيه، فأن أمثال هؤلاء لا يزيدون الناس الا بعداً وهم يزمرون بأبواق سلفهم الذي هلك، فألامام الزكي قد ضيقت عليه الفرقة الضالة أشد التضييق وجعلته جليس الدار وحبست عليه أنفاسه، والتاريخ يحدثنا كيف كانت سلطة الدولة الخاوية تتصرف مع الامام العسكري (عليه السلام) فلم يزل يتجرع مرارة العيش في ظل هذه السلطة الجائرة وقد منع عنه شيعته ومحبيه، لكن كان همه ألاول الحفاظ على شيعة جده أمير المؤمنين والتمهيد لغيبة ولده المنتظر (عجل الله فرجه) حتى تم ما كان يصبوا اليه، وعاش أمامنا بين غياهب السجن أيام طوال وحيداً غريبا، وفي تلك الظروف مناجياً ربه عابداً زاهداً قد طلق الدنيا طلاقاً لا رجعة فيه كجده أمير المؤمنين كل هذه الاوجاع كانت تمر عليه وهو في فترة شبابه وريعان العمر وربيعه وهو يحمل تلك الهموم في داخله هم الحفاظ على دين المصطفى وأيتام آل محمد من بني الجور والظلم وقد صدر حديث عنه يبين مدى صعوبة الفترة التي عاش فيها ( ما مني أحد من آبائي بمثل ما منيت من شك هذه العصابة فيً) وبقي الامام في هذه الحالة
حتى سمع الناس المنادي (مات أبن الرض)
تعليق