بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))
إنّ من يطّلع على سيرة المعصومين عليهم السلام ليجد كيفيفة تعاملهم مع عيالهم، بل مع إمائهم..
سيجد كل الاحترام والتقدير يفيضونه عليهم، فلم نسمع بأن أحداً منهم أساء اليهم، فلماذا إذن لانقتدي بهم ونحن المدّعون بأننا أتباعهم..
ثمّ لماذا هذه المعاملة؟ هل لأنها إمرأة؟
من قال لك بأنك أفضل منها؟ ((إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم))
تصوّر أخي الكريم أن تكون مكانها.. ماذا سيكون موقفك.. ثم بماذا ستعتذر غداً؟
((مشكور أخي الكريم كربلائي على نقلك لهذه القصة المعبّرة.. عسى أن يعتبر منها الآخرون))
تعليق