المولد والنشأة
ولد الحاج مقبول أحمد بن غضنفر علي عام (1870م) في الهند. فقد حنان أمه وهو لا يزال في الرضاعة، كما مات والده وهو لا يزال في السابعة من عمره، فأشرف على تربيته أخوه الاكبر، وكان يسكن في بلدة(پانيپت) في ولاية (أوتاربرادش).
بين المدارس
أنهى بعض مراحل الدراسة الرسمية هناك ثم جاء الى دلهي ودخل المدرسة العربية- الانگليزية، وقد لقي اهتماماً كبيراً من قبل مدير المدرسة لسعة ذهنه وقوة فهمه، هذا بالاضافة الى كونه يتيماً.بذل الحاج مقبول أحمد جهداً كبيراً في تحصيل العلم والثقافة العامة، وكانت له رغبة شديدة في مطالعة الكتب الدينية بالخصوص.
تلقى دروسه الدينية من مولانا السيد آفتاب حسين، ويقال انه عندما ذهب الى هذا السيد لتلقي الدروس قال له: (كيف أدرّسك وأنت سنّي المذهب؟! فقال: أنا أحب ذلك) فقبل الاستاذ تدريسه. درّسه السيد(رحمه الله) بعض الكتب العقائدية، ونتيجة لهذه الدروس نشأت عنده فكرة البحث عن الحقيقة في المذاهب الاسلامية.
نقطة التحول
ظل يتابع من جهة دراسته المرحلية في المدارس الاكاديمية والدينية، ومن جهة اخرى مناهج المدراس الاسلامية في الفقه والعقيده والتاريخ و... حتى قرر في عام (1886م) اختيار المذهب الامامي الاثنا عشري كمعتقد يؤمن به ويعمل وفق تعاليمه، فأعلن في الجامع الكبير في دلهي استبصاره، وتحدى علماء المذاهب الاخرى بمناظرته، لكن- وكما هي عادتهم- لم يأت أحد ليواجهه، وخرج من الجامع وهو مرتدٍ لزي العلماء الشيعة.
مسيرة حافلة بالعطاء
وهكذا جدّ واجتهد حتى تمكن من توسيع دائرته الخطابية فاشتهر في انحاء الهند وباكستان وفاق أعظم الخطباء، وقد عرف عن مولانا الحاج مقبول احمد، انه عند ما يصعد المنبر كان يصطحب معه الكتب المهمة لأهل السنة، وذلك استعداداً لأي حوار، وهذا أرى الى اشتهاره بين الخاص والعام.كما انه لم يقتصر على الخطابة، اذ له تصانيف ومؤلفات، كما كان يملك معلومات لا بأس بها عن علم الطب.وتجدرالاشارة الى انه كان من الروحانيين المؤمنين، ويتميز بنفس طويل في مجالات العبادة والعمل!
من ثمار المسيرة
راح مولانا الحاج مقبول أحمد يمارس مهامّه التبليغية والارشادية بنشاط وحيوية بالغين حيث كان يتجول في المدن الهندية لتعريف الناس بأفضلية أهل البيت (عليهم السلام) ، وكانت النتيجة أن تشيع العشرات من المسلمين الهنود على يديه.ولأنه كان يتقن اللغة الانكليزية اضافة الى اللغات المحلية، فقد كانت له القدرة على التوغل في أي بيئة أوقومية، حتى انه كان يمثل دور محامي الدفاع في المحاكم التي تقام ضد الشيعة في (فيض آباد) وكذلك في (جونپور)، وكثيراً ما كان ينقذ المؤمنين ويفحم الخصوم.
ولم يتوقف عند هذا الحد بل كان يمد يد العون المادي والمعنوي للافراد وكذلك للمؤسسات والمدارس الشيعة، حيث كان يقترح مناهج دراسية لبعض المدارس الدينية حتى رتب عدة كتب مدرسية بلغة الادرو.
من مؤلفاته
1- تهذيب الاسلام.
2- ترجمة (حلية المتقين للعلامة المجلسي ره).
3- (وظائف مقبول) في الادعية والاوراد.
4- ترجمة القرآن الكريم وتفسيره.
5- مفتاح القرآن.
كما له مقالات كثيرة في الرد على أصحاب التفسير بالرأي من أهل السنةهذا وقد رحل الى الرفيق الاعلى عام(1921م) في دلهي، بعد أن ذبّ عن مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ، وأيقظ النائمين من غفلتهم وأخرجهم من ظلمات الغي الى نور الحق.
ولد الحاج مقبول أحمد بن غضنفر علي عام (1870م) في الهند. فقد حنان أمه وهو لا يزال في الرضاعة، كما مات والده وهو لا يزال في السابعة من عمره، فأشرف على تربيته أخوه الاكبر، وكان يسكن في بلدة(پانيپت) في ولاية (أوتاربرادش).
بين المدارس
أنهى بعض مراحل الدراسة الرسمية هناك ثم جاء الى دلهي ودخل المدرسة العربية- الانگليزية، وقد لقي اهتماماً كبيراً من قبل مدير المدرسة لسعة ذهنه وقوة فهمه، هذا بالاضافة الى كونه يتيماً.بذل الحاج مقبول أحمد جهداً كبيراً في تحصيل العلم والثقافة العامة، وكانت له رغبة شديدة في مطالعة الكتب الدينية بالخصوص.
تلقى دروسه الدينية من مولانا السيد آفتاب حسين، ويقال انه عندما ذهب الى هذا السيد لتلقي الدروس قال له: (كيف أدرّسك وأنت سنّي المذهب؟! فقال: أنا أحب ذلك) فقبل الاستاذ تدريسه. درّسه السيد(رحمه الله) بعض الكتب العقائدية، ونتيجة لهذه الدروس نشأت عنده فكرة البحث عن الحقيقة في المذاهب الاسلامية.
نقطة التحول
ظل يتابع من جهة دراسته المرحلية في المدارس الاكاديمية والدينية، ومن جهة اخرى مناهج المدراس الاسلامية في الفقه والعقيده والتاريخ و... حتى قرر في عام (1886م) اختيار المذهب الامامي الاثنا عشري كمعتقد يؤمن به ويعمل وفق تعاليمه، فأعلن في الجامع الكبير في دلهي استبصاره، وتحدى علماء المذاهب الاخرى بمناظرته، لكن- وكما هي عادتهم- لم يأت أحد ليواجهه، وخرج من الجامع وهو مرتدٍ لزي العلماء الشيعة.
مسيرة حافلة بالعطاء
وهكذا جدّ واجتهد حتى تمكن من توسيع دائرته الخطابية فاشتهر في انحاء الهند وباكستان وفاق أعظم الخطباء، وقد عرف عن مولانا الحاج مقبول احمد، انه عند ما يصعد المنبر كان يصطحب معه الكتب المهمة لأهل السنة، وذلك استعداداً لأي حوار، وهذا أرى الى اشتهاره بين الخاص والعام.كما انه لم يقتصر على الخطابة، اذ له تصانيف ومؤلفات، كما كان يملك معلومات لا بأس بها عن علم الطب.وتجدرالاشارة الى انه كان من الروحانيين المؤمنين، ويتميز بنفس طويل في مجالات العبادة والعمل!
من ثمار المسيرة
راح مولانا الحاج مقبول أحمد يمارس مهامّه التبليغية والارشادية بنشاط وحيوية بالغين حيث كان يتجول في المدن الهندية لتعريف الناس بأفضلية أهل البيت (عليهم السلام) ، وكانت النتيجة أن تشيع العشرات من المسلمين الهنود على يديه.ولأنه كان يتقن اللغة الانكليزية اضافة الى اللغات المحلية، فقد كانت له القدرة على التوغل في أي بيئة أوقومية، حتى انه كان يمثل دور محامي الدفاع في المحاكم التي تقام ضد الشيعة في (فيض آباد) وكذلك في (جونپور)، وكثيراً ما كان ينقذ المؤمنين ويفحم الخصوم.
ولم يتوقف عند هذا الحد بل كان يمد يد العون المادي والمعنوي للافراد وكذلك للمؤسسات والمدارس الشيعة، حيث كان يقترح مناهج دراسية لبعض المدارس الدينية حتى رتب عدة كتب مدرسية بلغة الادرو.
من مؤلفاته
1- تهذيب الاسلام.
2- ترجمة (حلية المتقين للعلامة المجلسي ره).
3- (وظائف مقبول) في الادعية والاوراد.
4- ترجمة القرآن الكريم وتفسيره.
5- مفتاح القرآن.
كما له مقالات كثيرة في الرد على أصحاب التفسير بالرأي من أهل السنةهذا وقد رحل الى الرفيق الاعلى عام(1921م) في دلهي، بعد أن ذبّ عن مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ، وأيقظ النائمين من غفلتهم وأخرجهم من ظلمات الغي الى نور الحق.
تعليق