عرق يوسف ام توسل وتبرك يعقوب عليهما السلام ؟؟
انتشرت على صفحات الانترنت بحث كما سماه صاحبه ((اعجازي في شفاء العين من سورة يوسف)) نحن لانكر ان للقران الكريم اعجاز وشفاء على مدى الازمان كيف وهو كتاب الله المصان من التلاعب والتحريف
كذبوا بهذا البحث على عقول البسطاء ليحرفوا الحق عن الجادة المستقيمة وابعاد الناس عن التوسل والتبرك باثار الانبياء والصالحين من عباد الله عزوجلّ
حتى نفند الاكذوبة يجب ان نطلع على الاية وماهية قميص يوسف عليه السلام
تفسير البغوي _سورة يوسف
( قالوا تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين ( 91 ) قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ( 92 ) اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين ( 93 ) .
( قالوا ) معتذرين ( تالله لقد آثرك الله علينا ) أي : اختارك الله وفضلك علينا ( وإن كنا لخاطئين ) أي : وما كنا في صنيعنا بك إلا مخطئين مذنبين . يقال : خطئ خطئا إذا تعمد ، وأخطأ إذا كان غير متعمد .
( قال ) يوسف وكان حليما ( لا تثريب عليكم اليوم ) لا تعيير عليكم اليوم ، ولا أذكر لكم ذنبكم بعد اليوم ( يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ) .
فلما عرفهم يوسف نفسه سألهم عن أبيه ، فقال : ما فعل أبي بعدي قالوا : ذهبت عيناه فأعطاهم قميصه ، وقال :
( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا ) أي : يعد مبصرا . وقيل : يأتيني بصيرا لأنه كان قد دعاه . [ ص: 275 ]
قال الحسن : لم يعلم أنه يعود بصيرا إلا بعد أن أعلمه الله عز وجل .
وقال الضحاك : كان ذلك القميص من نسج الجنة .
وعن مجاهد قال : أمره جبريل أن يرسل إليه قميصه ، وكان ذلك القميص قميص إبراهيم عليه السلام ، وذلك أنه جرد من ثيابه وألقي في النار عريانا ، فأتاه جبريل بقميص من حرير الجنة ، فألبسه إياه فكان ذلك القميص عند إبراهيم عليه السلام ، فلما مات ورثه إسحاق ، فلما مات ورثه يعقوب ، فلما شب يوسف جعل يعقوب ذلك القميص في قصبة ، وسد رأسها ، وعلقها في عنقه ، لما كان يخاف عليه من العين ، فكان لا يفارقه . فلما ألقي في البئر عريانا جاءه جبريل عليه السلام وعلى يوسف ذلك التعويذ ، فأخرج القميص منه وألبسه إياه ، ففي هذا الوقت جاء جبريل عليه السلام إلى يوسف عليه السلام وقال : أرسل ذلك القميص ، فإن فيه ريح الجنة لا يقع على سقيم ولا مبتلى إلا عوفي ، فدفع يوسف ذلك القميص إلى إخوته وقال : ألقوه على وجه أبي يأت بصيرا ( وأتوني بأهلكم أجمعين ) .
فمن خلال تفسير البغوي المعتمد لدى ابن تيمية نرى:
1- ان قميص يوسف كان من نسيج الجنة
2- قميص يوسف توراثته الانبياء اسحاق ويعقوب ويوسف من جدنا ابراهيم الخليل
فهو لامس ابدان اربع من انبياء الله سبحانه فكيف يقع على سقيم ولايشفى هذا وان انس بن مالك وخالد كانوا يتبركون باثار رسول الله صلوات الله عليه واله بل ان خالد بن الوليدكان يعتقد انها تحرز النصر فلاحظ
النقطة الاهم ان بين يوسف ويعقوب مسيرة ثمان ايام كما ورد في تفاسيرهم ولايخفى على الجميع ان عرق الانسان يجف باقل من 15 عشرة دقيقة فكيف بثمان ايام ؟؟؟ فياعجبا من امة تنتصر بالكذب والخداع وتحرف الحقائق
انتشرت على صفحات الانترنت بحث كما سماه صاحبه ((اعجازي في شفاء العين من سورة يوسف)) نحن لانكر ان للقران الكريم اعجاز وشفاء على مدى الازمان كيف وهو كتاب الله المصان من التلاعب والتحريف
كذبوا بهذا البحث على عقول البسطاء ليحرفوا الحق عن الجادة المستقيمة وابعاد الناس عن التوسل والتبرك باثار الانبياء والصالحين من عباد الله عزوجلّ
حتى نفند الاكذوبة يجب ان نطلع على الاية وماهية قميص يوسف عليه السلام
تفسير البغوي _سورة يوسف
( قالوا تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين ( 91 ) قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ( 92 ) اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين ( 93 ) .
( قالوا ) معتذرين ( تالله لقد آثرك الله علينا ) أي : اختارك الله وفضلك علينا ( وإن كنا لخاطئين ) أي : وما كنا في صنيعنا بك إلا مخطئين مذنبين . يقال : خطئ خطئا إذا تعمد ، وأخطأ إذا كان غير متعمد .
( قال ) يوسف وكان حليما ( لا تثريب عليكم اليوم ) لا تعيير عليكم اليوم ، ولا أذكر لكم ذنبكم بعد اليوم ( يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ) .
فلما عرفهم يوسف نفسه سألهم عن أبيه ، فقال : ما فعل أبي بعدي قالوا : ذهبت عيناه فأعطاهم قميصه ، وقال :
( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا ) أي : يعد مبصرا . وقيل : يأتيني بصيرا لأنه كان قد دعاه . [ ص: 275 ]
قال الحسن : لم يعلم أنه يعود بصيرا إلا بعد أن أعلمه الله عز وجل .
وقال الضحاك : كان ذلك القميص من نسج الجنة .
وعن مجاهد قال : أمره جبريل أن يرسل إليه قميصه ، وكان ذلك القميص قميص إبراهيم عليه السلام ، وذلك أنه جرد من ثيابه وألقي في النار عريانا ، فأتاه جبريل بقميص من حرير الجنة ، فألبسه إياه فكان ذلك القميص عند إبراهيم عليه السلام ، فلما مات ورثه إسحاق ، فلما مات ورثه يعقوب ، فلما شب يوسف جعل يعقوب ذلك القميص في قصبة ، وسد رأسها ، وعلقها في عنقه ، لما كان يخاف عليه من العين ، فكان لا يفارقه . فلما ألقي في البئر عريانا جاءه جبريل عليه السلام وعلى يوسف ذلك التعويذ ، فأخرج القميص منه وألبسه إياه ، ففي هذا الوقت جاء جبريل عليه السلام إلى يوسف عليه السلام وقال : أرسل ذلك القميص ، فإن فيه ريح الجنة لا يقع على سقيم ولا مبتلى إلا عوفي ، فدفع يوسف ذلك القميص إلى إخوته وقال : ألقوه على وجه أبي يأت بصيرا ( وأتوني بأهلكم أجمعين ) .
فمن خلال تفسير البغوي المعتمد لدى ابن تيمية نرى:
1- ان قميص يوسف كان من نسيج الجنة
2- قميص يوسف توراثته الانبياء اسحاق ويعقوب ويوسف من جدنا ابراهيم الخليل
فهو لامس ابدان اربع من انبياء الله سبحانه فكيف يقع على سقيم ولايشفى هذا وان انس بن مالك وخالد كانوا يتبركون باثار رسول الله صلوات الله عليه واله بل ان خالد بن الوليدكان يعتقد انها تحرز النصر فلاحظ
النقطة الاهم ان بين يوسف ويعقوب مسيرة ثمان ايام كما ورد في تفاسيرهم ولايخفى على الجميع ان عرق الانسان يجف باقل من 15 عشرة دقيقة فكيف بثمان ايام ؟؟؟ فياعجبا من امة تنتصر بالكذب والخداع وتحرف الحقائق
تعليق