تويت
الشاعر المرحوم السيد كامل السيد عباس الموسوي -
زيـنـب صـارت بيا حال....... من خان الدهر بيها
تـمـسـي وتصبح على النوح...... سهم البين مابيها
زيـنـب يـا دهر شتريد....... بعد منها اشبعد عدها
ايـام ولـيالي تنوح................. ظلت لبن والدها
تـجـيـد حسين منها وراح..... وفراگه الذي ضهدها
تگضـي الـلـيل بالحسرات....... والعبرات تجهدها
يـا لـيـل الـمصايب طول......وعلى النوح ساعدها
والـمـجـروح خـلـه يـنـوح ......بايامه ولياليها
يـالـيل التمر عالناس............. بيك الناس يتهنون
بـعـض ابعض تتسامر....... احباب وبيك يتجمعون
بـعد ما ينگضي منك............ ويطر للنوم يتجهون
والـفاجد شلون ينام.........وشلون تغمض له عيون
يـظـل سهران طول الليل........ والمافاجده ينامون
والـمـجـروح خـلـه يـنـوح بـيـامـه ولياليها
يـا لـيـل التمر كل بيت........ بيك إنجمعت عياله
وكـل أم وأبـو يا ليل .......... البيك يونس أطفاله
لا چن الـذي مـفجوع........... لا أم لا أبو شحاله
ويـتـذكـر زمـان المر.......... عليه والحزن يبراله
هـذي حـالة الأيتام............... تظل بدموع هماله
والـمـجـروح خـلـه يـنـوح بـيـامـه ولياليها
يا ليل الذي مريت.................. إنت بنفسك علينه
شـفت ذاك الخدر والعز......... شفت ببيوت أهالينه
مـزهـره وتـزهر على الناس.......... وتمثل معالينه
وكـل الـنـاس تخدمنه........... وكلها تريد طارينه
يـا وسـفـه ويا الف يا حيف....... هذا يصير تالينه
الـمـجـروح خـلـه يـنـوح بـيـامـه ولـياليها
يـا لـيل الصبر يا ريت............ لا بين علينه وطر
شگل للناس لو تنشد............. جواب شلون شتعذر
عن حسين... عن عباس... عن جسام........ والأكبر
يـصير مصاب فوگ مصاب... علينه عظام بعد واكثر
إذا شمات وينشدون.................. چبدي بهاي يتأثر
والـمـجـروح خـلـه يـنـوح.. بـيـامه ولياليها
شگول وشـعـتذر مني............لو غياب ويعودون
مـنهم شالته ومنهم......... حزين وهاللذي ينشدون
وانـا انـظـر ودير العين.... أخاف من اللي يشمتون
وبـيـه فرحت الشمات........ مو منها الگلب مامون
بـهـاي تـحـيرت وانتم........ ياخوتي بحالتي تدرون
يـا ريـت العمر لا طال.......... ولا شوفنكم بعيني
جـثـث فوگ الثرى تظلون....... وانه الدهر سابيني
تـحـملت الهضم والظيم............ ولا واحد يسليني
مـاريـد الحياة الموت............. اريده بسهم يرميني
عگب ذاك الـخـدر والعز...... بعد دهري شيراويني
حسين منجل العكيلي
تعليق