اسمه ونسبه:
هو السيد أبو القاسم بن محمد رضا بن أبي القاسم بن علي أصغر التبريزي ، الطباطبائي ، الحائري ، الشهير ” بالعلامة ” .
ولادته:
ولد السيد قدس سره في مدينة تبريز بإيران في عام 1286هـ .
حياته:
نشأ السيد قدس سره في مدينة تبريز ، ثم هاجر مع والده في عام 1300هـ إلى مدينة كربلاء المقدسة لطلب العلم فمكث بها مدّة ، ثمّ انتقل إلى مدينة النجف الأشرف وحضر بها الأبحاث العالية على الفاضل الشرابياني والشيخ محمّد حسن المامقاني وغيرهما .
ثم عاد إلى مدينة كربلاء المقدسة وصار هناك من المدرّسين ، وأقام الصلاة جماعة داخل الحرم الحسيني الشريف . اعتزل السيد قدس سره الناس بعد أن استنكر عليه بعضهم التدخل في الأمور السياسية ، فعاد إلى مدينة النجف الأشرف وبقي إلى حين وفاته .
من أساتذته:
1- والده العلامة السيد محمد رضا الطباطبائي .
2- الآخوند محمد الشرابياني ، المعروف الفاضل الشرابياني .
3- الشيخ محمد حسن المامقاني .
من تلامذته:
1- السيد محمد سلطان الواعظين الشيرازي .
من الأقوال في حقه:
1- قال عنه كحاله في كتابه معجم المؤلفين: (( فقيه ، أصولي ، مشارك في علوم )) .
2- قال عنه الفتلاوي في كتابه مشاهير المدفونين في الصحن العلوي الشريف: (( عالم جليل مؤلف )) .
من مؤلفاته:
* لباب الأصول .
* أنيس الأدباء .
* كرائم القرآن .
* النواميس الإلهية في الاحكام الفقهية .
* أنموذج العلوم .
* آداب القراءة ، في التجويد .
* إكليل الرشاد في تحقيق المعاد .
* تعليقة على الروضة البهية .
* تعليقة على عمدة الطالب .
* حديقة المتقين لعمل المقلدين .
* دلائل الغيب ( فارسي ) .
* الرد على العامة .
* الصراط المستقيم ( فارسي ) ، وهي رسالة عملية .
* عروس الإحقاق في علم الاشتقاق .
* فصوص الأصول .
* لسان الغيب .
* اللمعات في أصول الفقه .
* منهج الرشاد في شرح نجاة العباد .
* نفائس الدعوات .
وفاته:
توفي السيد قدس سره بمدينة النجف الأشرف في ليلة الجمعة التاسع عشر من شهر ربيع الأوّل من عام 1362هـ ، ودفن بالصحن العلوي الشريف مع والده بحجرة رقم ( 29 ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنظر/
1- معجم المؤلفين ج8 ص118 .
2- موسوعة مؤلفي الإمامية ج2 ص569 – 573 .
3- كتاب مشاهير المدفونين في الصحن العلوي الشريف ، للفتلاوي ، الترجمة رقم ( 19 ) .
4- الذريعة ج10 ص210 ، ج16 ص235 ، ج18 ص347 ، ج21 ص337 .
تعليق