بسم الله الرحمن الرحيم
الكل يعلم قصة الحر بن يزيد الرياحي رضوان الله تعالى عليه وانه عاد الى جادة الحق بعد تأكده من ان القوم عازمون على قتل سبط النبي صلى الله عليه واله لكن ليس هذا حال الحر وحده بل يحكي لنا التاريخ قصة الصحابي الجليل (يزيد بن زياد) فانه لما رأى رفض القوم لمبادرة الامام الحسين عليه السلام اختار نصر الامام ينقل الطبري في تاريخه في الجزء الرابع ويقول: (قال أبو مخنف) حدثنى فضيل بن خديج الكندى أن يزيد بن زياد وهو أبو الشعثاء الكندى من بنى بهدلة جثى على ركبتيه بين يدى الحسين فرمى بمائة سهم ما سقط منها خمسة أسهم وكان راميا فكان كلما رمى قال أنا ابن بهدله فرسان العرجله ويقول حسين اللهم سدد رميته واجعل ثوابه الجنة فلما رمى بها قام فقال ما سقط منها إلا خمسة أسهم ولقد تبين لى أنى قد قتلت خمسة نفر وكان في أول من قتل وكان رجزه يومئذ أنا يزيد وأبى مهاصر * أشجع من ليث بغيل خادر يا رب إنى للحسين ناصر * ولا بن سعد تارك وهاجر وكان يزيد بن زياد بن المهاصر ممن خرج مع عمر بن سعد إلى الحسين فلما ردوا الشروط على الحسين مال إليه فقاتل معه حتى قتل
تعليق