ينبغي للمؤمن ان لايمل من الدعاء وإن تأخرت الأستجابه بل وإن أُعطي ماأراد بل ان صفة المؤمن ان يكون دُعاؤه مستمر سواء في الشده أو الرخاء فهو دائماً مفتقر ومحتاج الى الله الغني (ينبغي للمؤمن ان يكون دُعاؤه في الرخاء مثل دُعاؤه في الشده) ليس إذا أُعطي فَتَر. لاتمل الدعاء فأن له منزله عظيمه عند الله سبحانه وتعالى فهو يحب اشتغال عبده المؤمن بالدعاء في جميع الأحوال وقد ورد في اكثر من روايه النهي عن الإستكبار عن الدعاء وتركه وبُينَ ان الدعاء هو العباده التي قال الله تعالى عنها (إن الذيـــــــن يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) آيه6 سورة غافر
وقد قال تعالى:
(قل مايعبأ بكم ربي لولا دُعاؤكم)آيه 77الفرقان
على المؤمن الإكثار من الدعاء فمتى أكثرت قرع الباب يفتح لك.
ولاتقل إن الأمر قد قُضي فإن الإيمان بالقضاء والقدر لايمنع الانسان من أن يبالغ بالدعاء ويجتهد فيه فإن الدعاء يرد القضاء وبعباره اخرى هناك قانون الحكمه وهو يدفعنا الى الرضا بالقضاء وقانون الرحمه وهو يدفعنا الى الإلحاح بالدعاء ولابد من التوازن بينهما فإذا دعا العبد ولم يستجب له فليعلم إن عدم الإستجابه في صالحه وليستمر بالدعاء فلعل الموضوع يتغير ولعل الأوضاع تتبدل .
الرضا بالقضاء والقدر من صفات المؤمن فكل شخص توجد في حياته مشاكل ولكن في نفس الوقت يأمل رحمة الله ويدعوه لعله سبحانه يبدل سوء الحال الى احسن.
وينبغي للمؤمن ان يقدم الدعاء في الرخاء قبل نزول البلاء :فقد روي تعرف الله في الرخاء يعرفك في الشده
وروي تقدمو في الدعاء فإن العبد إذا كان دَعّاء اي كثير الدعاء فنزل به البلاء فدعا قيل صوت معروف.....وإن لم يكن كثير الدعاء فنزل به البلاء فدعا قيل اين كنتم قبل اليوم
وعلى اي حال فإن الدعاء في ساعة الرخاء دافع للبلاء في ساعة الشده والضراء
وقد جاء عن امير المؤمنين (ع):الدعاء مفاتيح النجاح ومقاليد النجاح وخير الدعاء ماصدر عن صدر نقي وقلب تقي وفي المناجاة سبب النجاة وبالإخلاص يكــــون الخلاص فإذا اشتد الفزع الى الله المفزع
وقد قال تعالى:
(قل مايعبأ بكم ربي لولا دُعاؤكم)آيه 77الفرقان
على المؤمن الإكثار من الدعاء فمتى أكثرت قرع الباب يفتح لك.
ولاتقل إن الأمر قد قُضي فإن الإيمان بالقضاء والقدر لايمنع الانسان من أن يبالغ بالدعاء ويجتهد فيه فإن الدعاء يرد القضاء وبعباره اخرى هناك قانون الحكمه وهو يدفعنا الى الرضا بالقضاء وقانون الرحمه وهو يدفعنا الى الإلحاح بالدعاء ولابد من التوازن بينهما فإذا دعا العبد ولم يستجب له فليعلم إن عدم الإستجابه في صالحه وليستمر بالدعاء فلعل الموضوع يتغير ولعل الأوضاع تتبدل .
الرضا بالقضاء والقدر من صفات المؤمن فكل شخص توجد في حياته مشاكل ولكن في نفس الوقت يأمل رحمة الله ويدعوه لعله سبحانه يبدل سوء الحال الى احسن.
وينبغي للمؤمن ان يقدم الدعاء في الرخاء قبل نزول البلاء :فقد روي تعرف الله في الرخاء يعرفك في الشده
وروي تقدمو في الدعاء فإن العبد إذا كان دَعّاء اي كثير الدعاء فنزل به البلاء فدعا قيل صوت معروف.....وإن لم يكن كثير الدعاء فنزل به البلاء فدعا قيل اين كنتم قبل اليوم
وعلى اي حال فإن الدعاء في ساعة الرخاء دافع للبلاء في ساعة الشده والضراء
وقد جاء عن امير المؤمنين (ع):الدعاء مفاتيح النجاح ومقاليد النجاح وخير الدعاء ماصدر عن صدر نقي وقلب تقي وفي المناجاة سبب النجاة وبالإخلاص يكــــون الخلاص فإذا اشتد الفزع الى الله المفزع
تعليق