شكيم علي الفردي - مالكي - الجزائر
ولد (شكيم) عام 1976م بمدينة (قسنطينة) في الجزائر، نشأ في أوساط عائلة تعتنق المذهب المالكي، فشب مالكياً تبعاً لأسرته.
بداية التعرف على التشيع:
يقول الأخ شكيم: (لم يكن لي أي إلمام أو معرفة بمذهب التشيّع! وفي يوم من الأيام دار حديث بيني وبين أحد أصدقائي ـ الذي عرفت بعد ذلك أنّه من أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام، حتى طرق سمعي اسم الشيعة، وبدأ صديقي يحدثني عن أسس هذا المذهب وبداية نشوئه والمراحل التي مرّ بها منذ البداية، فذكر في حديثه جملة من القضايا التاريخية التي تعرّض فيها أهل البيت عليهم السلام لجور من تولّى شؤون الخلافة الإسلامية، وكيفية تنحية هؤلاء الحكّام لأهل البيت عليهم السلام عن مقامهم الطبيعي الذي أراده الله تعالى لهم، ثم ذكر لي معتقدات هذه الطائفة وأحكامها العبادية، والتراث الفكري الضخم الذي كتبه علماء الشيعة في الفقه والتفسير والتاريخ والحديث والفلسفة والأدب وغير ذلك.
فأدهشني حديثه ! فطلبت منه المزيد وجعلت أقارن بين ما عند الشيعة، وما عندنا نحن أبناء العامة.
الوصول إلى جادّة الأمان:
يقول الأخ شكيم الفردي: وقد لمست خلال زيارتي لقبر السيدة زينب إبنة الإمام أمير المؤمنين عليهما السلام في سوريا، الجوّ المعنوي المفعم بالروحانيّة، فوقفت أمام ذلك المشهد مستلهماً منه العطاءات التربوية التي منحتني النفحات الإيمانية، وغرست في نفسي الكثير من الوعي والمعرفة، فإنّ المشهد نقلني إلى عالم ملؤوه الإيمان والورع والتقوى، فأثار فطرتي، وأزال عن بصيرتي الحجب التي كانت تمنعني من رؤية الحقّ.
فأثّر ذلك المشهد في نفسي أثراً كبيراً، بحيث دفعني للبحث والمطالعة حول مكانة ومنزلة أهل البيت عليهم السلام عند الله سبحانه وتعالى، حتى عرفت بعد ذلك مكانتهم، وعرفت أنّهم عدل الكتاب، وسفينة نوح، ونجوم الهداية، فقلت: لا أحيد عنهم ولا أختار إلاّ طريقتهم، إذ لا يسع المؤمن الاعتصام من الضلال إلاّ بالتمسّك بهم والانضواء تحت لوائهم، فتشرفت باعتناق مذهبهم عام 2001م).
ولد (شكيم) عام 1976م بمدينة (قسنطينة) في الجزائر، نشأ في أوساط عائلة تعتنق المذهب المالكي، فشب مالكياً تبعاً لأسرته.
بداية التعرف على التشيع:
يقول الأخ شكيم: (لم يكن لي أي إلمام أو معرفة بمذهب التشيّع! وفي يوم من الأيام دار حديث بيني وبين أحد أصدقائي ـ الذي عرفت بعد ذلك أنّه من أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام، حتى طرق سمعي اسم الشيعة، وبدأ صديقي يحدثني عن أسس هذا المذهب وبداية نشوئه والمراحل التي مرّ بها منذ البداية، فذكر في حديثه جملة من القضايا التاريخية التي تعرّض فيها أهل البيت عليهم السلام لجور من تولّى شؤون الخلافة الإسلامية، وكيفية تنحية هؤلاء الحكّام لأهل البيت عليهم السلام عن مقامهم الطبيعي الذي أراده الله تعالى لهم، ثم ذكر لي معتقدات هذه الطائفة وأحكامها العبادية، والتراث الفكري الضخم الذي كتبه علماء الشيعة في الفقه والتفسير والتاريخ والحديث والفلسفة والأدب وغير ذلك.
فأدهشني حديثه ! فطلبت منه المزيد وجعلت أقارن بين ما عند الشيعة، وما عندنا نحن أبناء العامة.
الوصول إلى جادّة الأمان:
يقول الأخ شكيم الفردي: وقد لمست خلال زيارتي لقبر السيدة زينب إبنة الإمام أمير المؤمنين عليهما السلام في سوريا، الجوّ المعنوي المفعم بالروحانيّة، فوقفت أمام ذلك المشهد مستلهماً منه العطاءات التربوية التي منحتني النفحات الإيمانية، وغرست في نفسي الكثير من الوعي والمعرفة، فإنّ المشهد نقلني إلى عالم ملؤوه الإيمان والورع والتقوى، فأثار فطرتي، وأزال عن بصيرتي الحجب التي كانت تمنعني من رؤية الحقّ.
فأثّر ذلك المشهد في نفسي أثراً كبيراً، بحيث دفعني للبحث والمطالعة حول مكانة ومنزلة أهل البيت عليهم السلام عند الله سبحانه وتعالى، حتى عرفت بعد ذلك مكانتهم، وعرفت أنّهم عدل الكتاب، وسفينة نوح، ونجوم الهداية، فقلت: لا أحيد عنهم ولا أختار إلاّ طريقتهم، إذ لا يسع المؤمن الاعتصام من الضلال إلاّ بالتمسّك بهم والانضواء تحت لوائهم، فتشرفت باعتناق مذهبهم عام 2001م).
تعليق