ضمن فعاليات مهرجان ربيع الرسالة
الثقافي العالمي الثامن :
انعقاد الجلسة البحثية الاولى
شهدت قاعة خاتم الأنبياء في العتبة الحسينية المقدسة
صباح يوم السبت 16 ربيع الاول 1435 هـ الموافق 18
كانون الثاني 2014 م انعقاد الجلسة البحثية الاولى ،
والتي تأتي ضمن فعاليات مهرجان ربيع الرسالة الثقافي
العالمي الثامن والمندرجة ضمن فقرات منهاج مؤتمر
الأكاديميين السابع والذي يعقد تحت شعار
( بالنور المحمدي نكتب .. نبدع .. نتصدّى .. )
وهو أحد أهم فعاليات المهرجان ويقام بالتعاون مع جامعة بغداد .
وحضر الجلسة التي شهدت قراءة لخمسة بحوث العديد من
الشخصيات الدينية والعلمية والأكاديمية من داخل وخارج العراق .
استهلت هذه الجلسة ببحث قدمه الأستاذ نوري الساعدي
من جامعة بغداد كان تحت عنوان أسلوب القران الكريم
في ذكر محمد صلى الله عليه واله وبين فيه " ثمت اواصر بين
القران الكريم والنبي محمد ( صلى الله عليه واله )
فالقران الكريم كتاب الله تقدست اسمائه ،
هو معجزة الرسول الكبرى ،
وهو منظومة معرفية متكاملة تختلف عن كل الاقاويل
التي يرددها البشر ظهرت في فضاءاته الرحبة كثيرا
من سمات الرسول محمد ( صلى الله عليه واله )
وأتخذ البحث من البنية اللغوية التي يتشكل منها النص والفضاءات
الاخرى من النصوص القرآنية فالنص القراني يختلف عن باقي
النصوص بفرادة تماسكه وسأشير في هذا البحث الى نقاط
النقطة الاولى اتحاد الاوصاف بين القران الكريم والرسول
محمد ( صلى الله عليه واله ) والنقطة الثانية الثابت والمتغير " .
جاء بعدها بحث للأستاذين محمد جواد سعيد الطريحي
و صفاء عبد الله برهان من كلية العلوم الإسلامية في جامعة بغداد
كان تحت عنوان ( بين الذهنية الموريسكية والأسبانية )
وبينوا فيه " عن التنقيب في الخطوط العريضة
لشخصية الرسول الأعظم محمد ( صلى الله عليه واله )
في الذهنية الموريسكية الأندلسية ،
وما رشح من وجدان مسلم تعلق بتلك الشخصية المقدسة
بعد انسلاخ الحكم العربي الإسلامي ببلاد الفردوس المفقود
وبيان احتملته العقلية الموريسيكية من فكر أصيل لمواجهة
الاختراق الأثيني الذي شرع به قساوسة الكنيسة الإسبانية
لتحويل أولئك المسلمين عن دينهم وقبلتهم ونبيهم " .
ليأتي بعده بحث قدمه الأستاذ حسن منديل حسن العكيلي
من كليه التربية جامعة بغداد حمل عنوان
( الحديث الشريف مصدرا للمعرفة اللغوية )
وحاول الباحث فيه الوقوف على المعرفة اللغوية في الحديث
النبوي الشريف وما يتصل بها أتصالاً مباشراً من المفردات
ومدلولاتها والنحو وتراكيبه والتصريف وأبنيته واشتقاق وعلوم
البلاغة وغيرها انطلاقا من الحديث الشريف مصدر
رئيس للعلوم والمعرف عامة ومنها المعرفة اللغوية .
قام بعد ذلك الأستاذ الدكتور زين العابدين موسوى الجعفر
من كليه تربية جامعة كربلاء بقراءة بحثه الموسوم
( النبي الأمي صلى الله عليه واله وسلم دراسة تاريخية )
وقد حاول الباحث في بحثه على تسليط الضوء على نقطة
مهمة ومشاعة بين الناس وتدار على السنتهم هي لفضة ( الأمي )
وأن الشخص الذي يتصف بهذا اللفظ هو أنسان لم يبلغ الكمال
وغير مطلع على دقائق الثقافة العامة ،
وأن المدونة اللغوية لا تتفق وهذا المعنى الذي أنساق خلفة
كثير من العوام ،
حيث أن الأمي ينصرف الى معان منها انصراف ما الى
أن خليل الله إبراهيم عليه السلام كان أمة " .
لتختتم هذه الجلسة ببحث قدمه الدكتور عصام كاظم الغالبي
والمدرس المساعد منى جمال كاظم الطفيلي من كلية الآداب
جامعة الكوفة توسم ب ( الروايات المسيئة لشخص الرسول
صلى الله عليه واله وسلم في صحيح البخاري –
دراسة نقدية في ضوء القران والسنة - ) تناولا فيه الباحثين
" أنه كتب الحديث النبوي ولاسيما التي تسمى الصحاح الستة
قد زخرت بكثير من الأحاديث الموضوعة على رسول الله ظلما
وعدواناُ وأن السبب في وضعها هو تسويغ ما كان يفعله
أغلب خلفاء المسلمين وسيما خلفاء بني أمية وبني العباس
وكيف تحكموا بأمور الناس واستولوا على مقاليد السلطة
والحكم بالقوة ومارسوا أبشع صور العذاب والأذى والقتل
والاضطهاد والرذيلة والتهتك بأمور الدين لذلك حاولوا أن
يجدوا مسوغات شرعية فلم يكن أمامهم سوى وضع أحاديث
نسبوها الى النبي ( محمد صلى الله عليه واله )
تتحدث بأنه كان يفعل بعضاً مما يفعلونه هم لكيلا يعترض عليهم
معترض وذلك بالاتفاق مع وضاعي الحديث وشراء ذممهم بالمال " .
وبالنضر لكثرة عدد البحوث المشاركة ارتأت اللجنة التحضرية
أضافة بحثين للمنهاج الأول كان للدكتور سليم جوهر
من دائرة صحة كربلاء وتحت عنوان
( النبوة ظاهرة تغيرية في منظومة الاعتقاد ومسار التأريخ )
أما البحث الأخر فكان للدكتور أحمد حسن الموسوي حمل
عنوان ( الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم
في أدبيات المستشرق الألماني كوتة )
وتخلل هذه الجلسة العديد من المداخلات والملاحظات
والاستفهامات قام بها بعض الحاضرين .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
تعليق