يُكَفّر و يُذبَح الشيعي لأنه يشكر الله على فتح مكة
الوصول إلى كربلاء وبداية البحث عن نقاط الضعف عند الشيعة ، وكيفية الدخول بالحوار مع الشيعي، فبعد عدة نقاشات خفيفة فرحت بزيادة نقطة مهمة عرفتها من عقائد الشيعة، وهي وجود إمام غائب عند الشيعة ينتظرونه، فقلت في نفسي فعلا الشيعة يعيشون على الخرافات .
وبدأت بالبحث عن أهم نقطة ضعف عند الشيعة وهي قول الشيعة بعد الصلاة (خان الأمين) على جبرائيل عليه السلام ثلاث مرات، وبعد السؤال عن هذا القول لأكثر من شيعي واجهته، لم يأكد أحد هذه الفعل وأنكروا هذه المقولة، وقالوا لي هذه كذبة من كذب الوهابية على الشيعة .. فالشيعة تكبر بعد الصلاة ثلاث مرات ..
قلت في نفسي إحتمال هذه التقية التي يستخدمونها دائما، ولكن لماذا يخفون الحقيقة عني ؟؟ هل يخافون مني ؟؟ مستحيل،
ثانيا هم أقاربي وعرفتهم جيدا عندما قدمت إلى كربلاء فلم أجد منهم إلى الصدق فلماذا بهذه القضية يستخدمون التقية . فكنت متأكد من صدقهم في هذه المسألة ..
والحمد لله بعد فترة وجدت في كتاب مفاتيح الجنان - وهو من الكتب الممنوعة في زمن صدام - ومهم عند الشيعة وهو تقريبا خاص بالأدعية، فكنت أبحث في تعقيبات الصلاة، فوجدت التكبيرات الثلاثة بعد الصلاة ومعها دعاء خاص بعد التكبيرات الثلاث ..
فصورة هذه اللحظة بيني وبين كتاب مفاتيح الجنان بما يلي :
قلت للكتاب : ماذا تقول في هذه المسألة ؟
قال الكتاب: إذا اطلعت على تعقيبات الصلاة ستجد الحقيقة .
فقلت للكتاب :لقد وجدتها وهي ثلاث مرات (الله أكبر ) وبعدها دعاء (لا إله إلا الله وحده وحده وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وأعز جنده .....)
ثم قلت للكتاب: لماذا السنة ظلموا الشيعة في هذه المسألة .
قال الكتاب : لأن الشيعة يشكرون الله على فتح مكة وصار لهم أكثر (1400 ) سنة على هذا الشكر ، فعن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: لاي علة يكبر المصلي بعد التسليم ثلاثة يرفع بها يديه ؟ فقال: لان النبي صلى الله عليه وآله لما فتح مكة صلى بأصحابه الظهر عند الحجر الاسود، فلما سلم رفع يديه وكبر ثلاثا وقال: لا إله إلا الله وحده وحده وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وغلب الأحزاب وحده، فله الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شئ قدير. ثم أقبل على أصحابه فقال: لا تدعوا هذا التكبير، وهذا القول في دبر كل صلاة مكتوبة، فان من فعل ذلك بعد التسليم وقال هذا القول، كان قد أدى ما يجب عليه من شكر الله تعالى ذكره على تقوية الاسلام وجنده .
قلت للكتاب : ماذا تقصد بأنهم يشكرون الله، بالعكس المفروض من السنة يحترمون الشيعة في هذه النقطة بالذات بل ويقتدون بهم .
قال الكتاب : قال تعالى : { وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ } النمل - آية 24
فعرفت الحقيقة المرة، وأعطيت إخوتي السنة العذر وبررت زيفهم؛ بأنهم مشتبهون في هذه المسألة وغير متعمدين بظلم الشيعة ....!!!
والمشكلة الكثير من السنة يكفرون ويقتلون الشيعة بالباطل ... بل الاكثر من ذلك بعد أن أنار الله بصيرتي .. وجدت هذا دعاءا قريبا من هذا الدعاء بأصح كتب السنة ..
صحيح البخاري / ح1797 -
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه ( وآله )وسلم - كَانَ إِذَا قَفَلَ مِنْ غَزْوٍ أَوْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ يُكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ مِنَ الأَرْضِ ثَلاَثَ تَكْبِيرَاتٍ ، ثُمَّ يَقُولُ « لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ » .
فكان الاولى أن نلتزم بالدعاء مثلما إلتزم الشيعة بشكر الله على فتح مكة .. ولكن !!
الوصول إلى كربلاء وبداية البحث عن نقاط الضعف عند الشيعة ، وكيفية الدخول بالحوار مع الشيعي، فبعد عدة نقاشات خفيفة فرحت بزيادة نقطة مهمة عرفتها من عقائد الشيعة، وهي وجود إمام غائب عند الشيعة ينتظرونه، فقلت في نفسي فعلا الشيعة يعيشون على الخرافات .
وبدأت بالبحث عن أهم نقطة ضعف عند الشيعة وهي قول الشيعة بعد الصلاة (خان الأمين) على جبرائيل عليه السلام ثلاث مرات، وبعد السؤال عن هذا القول لأكثر من شيعي واجهته، لم يأكد أحد هذه الفعل وأنكروا هذه المقولة، وقالوا لي هذه كذبة من كذب الوهابية على الشيعة .. فالشيعة تكبر بعد الصلاة ثلاث مرات ..
قلت في نفسي إحتمال هذه التقية التي يستخدمونها دائما، ولكن لماذا يخفون الحقيقة عني ؟؟ هل يخافون مني ؟؟ مستحيل،
ثانيا هم أقاربي وعرفتهم جيدا عندما قدمت إلى كربلاء فلم أجد منهم إلى الصدق فلماذا بهذه القضية يستخدمون التقية . فكنت متأكد من صدقهم في هذه المسألة ..
والحمد لله بعد فترة وجدت في كتاب مفاتيح الجنان - وهو من الكتب الممنوعة في زمن صدام - ومهم عند الشيعة وهو تقريبا خاص بالأدعية، فكنت أبحث في تعقيبات الصلاة، فوجدت التكبيرات الثلاثة بعد الصلاة ومعها دعاء خاص بعد التكبيرات الثلاث ..
فصورة هذه اللحظة بيني وبين كتاب مفاتيح الجنان بما يلي :
قلت للكتاب : ماذا تقول في هذه المسألة ؟
قال الكتاب: إذا اطلعت على تعقيبات الصلاة ستجد الحقيقة .
فقلت للكتاب :لقد وجدتها وهي ثلاث مرات (الله أكبر ) وبعدها دعاء (لا إله إلا الله وحده وحده وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وأعز جنده .....)
ثم قلت للكتاب: لماذا السنة ظلموا الشيعة في هذه المسألة .
قال الكتاب : لأن الشيعة يشكرون الله على فتح مكة وصار لهم أكثر (1400 ) سنة على هذا الشكر ، فعن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: لاي علة يكبر المصلي بعد التسليم ثلاثة يرفع بها يديه ؟ فقال: لان النبي صلى الله عليه وآله لما فتح مكة صلى بأصحابه الظهر عند الحجر الاسود، فلما سلم رفع يديه وكبر ثلاثا وقال: لا إله إلا الله وحده وحده وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وغلب الأحزاب وحده، فله الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شئ قدير. ثم أقبل على أصحابه فقال: لا تدعوا هذا التكبير، وهذا القول في دبر كل صلاة مكتوبة، فان من فعل ذلك بعد التسليم وقال هذا القول، كان قد أدى ما يجب عليه من شكر الله تعالى ذكره على تقوية الاسلام وجنده .
قلت للكتاب : ماذا تقصد بأنهم يشكرون الله، بالعكس المفروض من السنة يحترمون الشيعة في هذه النقطة بالذات بل ويقتدون بهم .
قال الكتاب : قال تعالى : { وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ } النمل - آية 24
فعرفت الحقيقة المرة، وأعطيت إخوتي السنة العذر وبررت زيفهم؛ بأنهم مشتبهون في هذه المسألة وغير متعمدين بظلم الشيعة ....!!!
والمشكلة الكثير من السنة يكفرون ويقتلون الشيعة بالباطل ... بل الاكثر من ذلك بعد أن أنار الله بصيرتي .. وجدت هذا دعاءا قريبا من هذا الدعاء بأصح كتب السنة ..
صحيح البخاري / ح1797 -
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه ( وآله )وسلم - كَانَ إِذَا قَفَلَ مِنْ غَزْوٍ أَوْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ يُكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ مِنَ الأَرْضِ ثَلاَثَ تَكْبِيرَاتٍ ، ثُمَّ يَقُولُ « لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ » .
فكان الاولى أن نلتزم بالدعاء مثلما إلتزم الشيعة بشكر الله على فتح مكة .. ولكن !!
اترك تعليق: