أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إلتحقت في اعدادية كربلاء لمواصلة الدراسة ، فصار مروري يوميا على مرقد الإمام الحسين عليه السلام ، لأني أسكن في منطقة تبعد عن كربلاء 10 كيلو تقريبا ولا أصل إلى المدرسة إلا بالمرور بمرقد الإمام عليه السلام .
كنت أنظر إلى الإمام بحزن وأقول له جئتم رحمة للعالمين تخرجون الناس من الشرك ، فجعلوكم الشيعة مراكز للشرك ....
وأعتذر منه وأقول لا أستطيع يا حسين الدخول لأن من يدخل في هذا القبر سوف يشرك بالله وأنت لا ترضى أن أكون مشركا مع هؤلاء الشيعة الذين يأذونك، ويطلبون منك حاجاتهم ، ويتركون الله ............
أما أبو الفضل فأرجوا أن يسامحني لاني لم أكن أسلم عليه وأنا أمر عليه أكثر من 4 سنوات لأني لا أعرف من هو العباس بن علي ..
أعذرني يا مولاي على تقصيري ، فلم أكن أعلم الحقيقة لقد أضلوني الوهابية وأخفوا الحقيقة ...
التعديل الأخير تم بواسطة بدر الدين العلي; الساعة 20-06-2009, 09:41 PM.
كثرة النقاشات أوصلتني لأمور مهمة، وبالمقابل كثرت ما حملت من كذب وإفتراءات على المذهب الشيعي أخجلتني كثيرا .
فكنت أتساءل دائما لماذا نكذب كثيرا على الشيعة ألسنا نحن المذهب الحقيقي والفرقة الناجية فلماذا نحتاج التلفيق وتدليس الحقائق ، كنت دائما أتعذر بأن هذه الأمور تأتي من عامة الناس ، ومرة بأنها توهمات من الناس ، ومرة أعطيهم العذر بأن مثل الشيعة يجب تنفير الناس عنهم ، لأنهم يشوهون الإسلام ، وهم نقطة ضعف على الدين الاسلامي .. فيجب أن نتعامل معهم هكذا .
ولكن بالأخير أرفض كل هذه الأعذار، لأنها بنفس الوقت هي خطر على السني المتحاور ، فعندما يذكر بعض الأمور التي يعتمد عليها بالنقاش ، ويتفاجىء أنها كذب سوف يتردد كثيرا وكثيرا ، وهو ما حصل لي كثيرا ، ومن هذه الإفتراءات المخجلة .
1- عندما كنت أمتدح العشرة المبشرين بالجنة ، وإذا بالشيعي يفاجأني بقوله ، هؤلاء الذين قتلوا بعضهم ، رأسا أبادره بالهجوم والتحدي ...... وإذا بالحقائق التاريخية أمامي ومن كتبي ..... فأسكت ويخيب أملي بمن أقتدي بهم ..
2- ومن أكثر الأشياء المخجلة لي كانت دفاعي عن معاوية ، فهذا الرجل كان نقطة ضعفي، والمشكلة أني أدافع عنه بأستمرار، ومن كثرة بلاويه المخزية ، قمت أتهمه بأنه هو سبب فرقة المسلمين ، وذلك لكي أقنع نفسي بأن المشاكل التي جرت قبله كانت بسيطة ولم تأدي بالفتنة ، وأنها بدأت بمعاوية ويزيد
3 - قضية الإمام المهدي ، فكنت أنكر كل شيء حول هذه القضية ، بل كنت أستغلها أحيانا وإحرج الشيعة بها ، ( أين هو - من يراه منكم ) كنت في نفسي لا أعتقد بوجود مثل هذه الشخصية سوف تظهر في آخر الزمان ، ولم يكن يخطر ببالي بأن عندنا نحن السنة أنه سوف يخرج رجل من أهل البيت في آخر الزمان يصلي خلفه النبي عيسى ابن مريم عليه السلام ، و لكن ظهر لي بإن إختلافنا مع الشيعة فقط بأنهم يقولون بولادته والسنة تقولول بأنه لم يولد بعد...
ووالله لو كانوا يقولون الحقيقة لكان خير لهم ، فهم بهذا الكذب والتدليس يعتقدون أنهم يحسنون صنعا ولكنهم يخدمون الشيعة ويجعلون المتحاور مع الشيعة في موقف ضعيف و محرج دائما .
التعديل الأخير تم بواسطة بدر الدين العلي; الساعة 21-06-2009, 01:31 AM.
أولا : لقد تركت بعض الأفكار والافتراءات التي كنت أعتقد بأنها من معتقدات الشيعة ، وذلك لعدم وجودها بالواقع . 1- مسألة (تحريف القرآن ) ، فأنا أعيش وسط الشيعة وأرى صلاتهم وقرآنهم وأسمعهم يقرؤون القرآن ، بل المشكلة أن الشيعة يفضلون امتلاك نسخ القرآن السعودية لجودة كتابتها وغلافها الخارجي وهذا دليل على أن القرآن واحد وغير محرف، وقد عشت معهم فترة طويلة لم أجد قرآن آخر عندهم فعرفت أن هذه الأشياء ملفق على الشيعة ومنها أيضا .
3- مسألة أن الشيعة يعبدون الإمام علي عليه السلام .........
4- مسألة أن الشيعة أصلهم مجوس...........................
5- الشيعة يعبدون التربة بسجودهم لها . وغيرها من الافتراءات المكشوفة .
6- الدفاع عن بني أمية ( فأفعالهم كثير ومحرجة لمن يدافع عنهم )
ثانيا : تمسكت بأشياء مهمة ورأيت فيها الكفاية بإحراج الشيعة وهي :
1- الشيعة يتبركون بالقبور ، وهذا دليل على شركهم ......
2- الشيعة يتوسلون بالقبور وهو شرك .....................
3- الشيعة يحلفون بغير الله وهو شرك .....................
4- إحراج الشيعة بزواج المتعة، وإنه حُرم قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله.
ثالثا : هناك مسائل لم أتمكن من التخلص منها رغم أنها كانت تسبب لي إحراج كبير ، لأني إذا اعترفت بها فهي دليل على سقوط مذهبي ، وإذا تمسكت بها كانت نقطة ضعف علي فيكون النقاش ضدي ، فكنت أتجنبها بالنقاشات وبالخصوص مواقف الصحابة المنحرفة ، فأقول (الله يحاسبهم لنتركهم مع ربهم – أو إجتهد فأخطأ – ومن هذه الأعذار الشائعة والتي تستخدم إلى اليوم من علماء السنة )
تراكم الصدمات التي تلقيتها عن طريق التحاور مع الشيعة خلال 6 سنوات، فالكذب والافتراءات على الشيعة كانت تحرجني جدا مع الشيعة وذلك بعد أن أستدل بها على الشيعة وأحاورهم بها أصل إلى أنها كذب وإفتراء على الشيعة . فبدأت بمرحلة جديدة مع الشيعة للتخلص من هذه المشاكل فوجدت ضالتي عند ابن تيمية ( أي إني على حق واضح بس على طريقة ابن تيمية) فاستخدمت المغالطة في الكلام والعناد على رأيي في الشيعة وأن علماءهم لا يقولون الحقيقة بل يستخدمون التقية حتى مع عامة الشيعة .......
الى آخر نقاش مع أحد الإخوة الشيعة في (9محرم) وكان صديق عزيز ولكن ( كل شيء إلى عمر بن الخطاب إذا مسه أحد لا أقبل ) وانتهى النقاش بزعل كبير ، وجاءت نهاية الطريق المظلم في 10محرم ولكن قبل عاشوراء كان كثير من الناس يقولون لي إذا قرأت كتاب ثم اهتديت للعالم السني التونسي التيجاني سوف تعرف الحقيقة، والمشكلة إن الكتاب ممنوع في العراق من قبل الحكومة البعثية، فكنت دائما أرد عليهم إذا كان هناك شخصية اسمها التيجاني فأعطوني الكتاب وأنا أرد عليه وأكشف أنه شيعي وكذاب يدعي أنه سني ..
جاءت اللحظة المنيرة في حياتي بيوم عاشوراء في 9محرم كنت في بغداد في السيدية مع ثلاث أشخاص ندرس لأجل الامتحانات النهائية في منزل صديقي ( أياد ) من أهل السنة، وأتمنى أن يكون بخير، والثاني من منطقة الدجيل شيعي . أما الأخ الشيعي فبعد نقاش عقيم حول عمر بن الخطاب غادر المنزل وبقينا اثنان.. في اليوم الثاني 10محرم (عاشوراء) نهضت من النوم فلم أجد أحد في المنزل ، وبقيت أنتظر زميلي لكي نكمل دراستنا معا ، وفي الأثناء قامت قناة الشباب التابعة للمقبور (عدي صدام) ببث مقتل الحسين ، فقلت في نفسي - خليني أسمع كذب الشيعة وأضحك قليلاً على خرافاتهم قبل أن أدرس .
[أعتذر عن هذه الألفاظ ولكن أريد أن أنقل لكم الحدث ]
بدأت فعلا بالضحك ، وبعض التعليقات حول عدد القتلى الذين يقوم بها أنصار الحسين عليه السلام ، إلى أن بقي الإمام الحسين وحيداً في المعركة ...
في هذه اللحظات بدأت أسأل نفسي كيف سوف يقتل الحسين ، بالمنازلة أو بسهم ، أو برمح ، أبعد شيء كنت أتصوره أن تجتمع عليه مجموعة وتقتله .
بدأت أسمع كلام الإمام الحسين للقوم والتي حيرتني ، فانتبهت وخرجت من الغفلة فالحسين لا يمثل الشيعة فقط بل يمثل المسلمين، كلام الحسين أرجع لي وعي، فبدأت أتساءل هؤلاء يريدون قتل من ؟
إنتبهة مع الأحداث حتى جاء الإمام الحسين بابنه الرضيع للقوم يسألهم الماء ، قلت في نفسي الآن يستسلم الحسين عليه السلام لأجل الماء ....
لقد لكن خروج الحسين عليه السلام بالرضيع أحدث نزاع في صفوف الجيش ، فالبعض يريد إعطاءه الماء والبعض الآخر يريد إبقاء الحصار، ولكن قال عمر بن سعد لحرملة انهي نزاع القوم يا حرملة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لقد نحرني وقتلني حرمله بسهم الرضيع ووقفت من هول الفاجعة بدون إحساس تسيل دموعي لها إلى اليوم عندما أذكر هذا المشهد المفجع................
ما الذي يجري .... ما الذي يحدث ...... أين دين الاسلام ..!!!!!!!!! أين روح الإنسان..!!!!!!!!
التعديل الأخير تم بواسطة بدر الدين العلي; الساعة 24-06-2009, 07:25 PM.
تعليق