بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
عن ابي ذر : قلت : يا رسول الله فما كانت صحف ابراهيم عليه السلام ؟
قال : كانت أمثالاً كلها، وفيها : أيها الملك المتسلط المبتلى المغرور، إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض، ولكن بعثتك لترد عني دعوة المظلوم، فإني لا أردها وإن كانت من كافر أو فاجر، ففجوره على نفسه .
وكان فيها: على العاقل - ما لم يكن مغلوباَ على عقله - أن يكون له ساعات : ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يفكر فيها في صنع الله تعالى، وساعة يحاسب فيها نفسه فيما قدم وأخر، وساعة يخلو فيها بشهوته من الحلال في المطعم والمشرب .
وعلى، العاقل ألاّ يكون ظاعناً إلا في ثلاث : تزود لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم .
وعلى العاقل أن يكون بصيراً بزمانه، مقبلاً على شأنه، حافظاً للسانه .
ومن حسب كلامه من علمه، قلّ كلامه إلا فيما يعنيه .
______________
نفهم من هذه الصحف التي قراها رسول الله صلوات الله عليه على ابي ذر ان المباديء والقيم واحدة ولاتتبدل ، فالله تبارك وتعالى منذ انشا الارض وجعل فيها الانسان اراد منه ان يقيم الحق ويبطل الباطل
والذي يركض وراء الدنيا فلايجلب لنفسه الاالشقاء والتعب والمفروض ان يجعل الدنيا مرحلة يتزود منها لاخرته
فمثال الدنيا كمواد البناء والاخرة هو مكان البيت الذي سيبنيه
فمن اخذ هذه المواد وبنى ذلك البيت حسُن مكانه في الاخرة وسيجد له مقرا ونعيما عند انتقاله من هذه الدنيا
اما من ترك هذه المواد وانشغل باللعب واللهو فلايمكن ان يكون له بيتا ومقرا في الاخرة
فهل نحن من المتعضين بما جاء في هذه الصحف؟؟؟؟؟
اللهم صل على محمد وآل محمد
عن ابي ذر : قلت : يا رسول الله فما كانت صحف ابراهيم عليه السلام ؟
قال : كانت أمثالاً كلها، وفيها : أيها الملك المتسلط المبتلى المغرور، إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض، ولكن بعثتك لترد عني دعوة المظلوم، فإني لا أردها وإن كانت من كافر أو فاجر، ففجوره على نفسه .
وكان فيها: على العاقل - ما لم يكن مغلوباَ على عقله - أن يكون له ساعات : ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يفكر فيها في صنع الله تعالى، وساعة يحاسب فيها نفسه فيما قدم وأخر، وساعة يخلو فيها بشهوته من الحلال في المطعم والمشرب .
وعلى، العاقل ألاّ يكون ظاعناً إلا في ثلاث : تزود لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم .
وعلى العاقل أن يكون بصيراً بزمانه، مقبلاً على شأنه، حافظاً للسانه .
ومن حسب كلامه من علمه، قلّ كلامه إلا فيما يعنيه .
______________
نفهم من هذه الصحف التي قراها رسول الله صلوات الله عليه على ابي ذر ان المباديء والقيم واحدة ولاتتبدل ، فالله تبارك وتعالى منذ انشا الارض وجعل فيها الانسان اراد منه ان يقيم الحق ويبطل الباطل
والذي يركض وراء الدنيا فلايجلب لنفسه الاالشقاء والتعب والمفروض ان يجعل الدنيا مرحلة يتزود منها لاخرته
فمثال الدنيا كمواد البناء والاخرة هو مكان البيت الذي سيبنيه
فمن اخذ هذه المواد وبنى ذلك البيت حسُن مكانه في الاخرة وسيجد له مقرا ونعيما عند انتقاله من هذه الدنيا
اما من ترك هذه المواد وانشغل باللعب واللهو فلايمكن ان يكون له بيتا ومقرا في الاخرة
فهل نحن من المتعضين بما جاء في هذه الصحف؟؟؟؟؟
تعليق