امنياتٌ تحتضر ( قصة قصيرة )
حسين العجرشي
كاتب وصحفي
ها قد استعدت ارواحهم للرحيل وتعالت انفاسهم تتسابق نحو المجهول ’ في وهدة انتظار مدقعة ’ تعتليهم ذكريات متبددة بين اصوات المدافع وزمجرة الرصاص ’ تساقطت اول دمعة للسماء تلتها امطار غزيرة من الدموع التي شقت طريقها نحو الحرية ’ كان الجميع يحلم بالانتصار ’ البعض كان يحمل الامنيات المنسية عند أرصفة الحنين ’ اصوات المطر تعزف الحان الحرية والانتصار ’ انها آخر دمعة لفظتها انفاس عينيه بعد ان وصلته رسالة من امه ’ كأنها بقايا ورقة مزقها الصمت حين احتظنت الحديث عن ذكريات طفولته وشرفة الكتدراء المطلة على المدرسة ’ رسالة انهارت جراء تعذيب مفرداتها ’ وتعالت عليها اشباح الفقد والشوق ’ انحنى بصمت بعد ان هربت مفرداته من فمه وارتطمت في جرح اوهامه .
حسين العجرشي
كاتب وصحفي
ها قد استعدت ارواحهم للرحيل وتعالت انفاسهم تتسابق نحو المجهول ’ في وهدة انتظار مدقعة ’ تعتليهم ذكريات متبددة بين اصوات المدافع وزمجرة الرصاص ’ تساقطت اول دمعة للسماء تلتها امطار غزيرة من الدموع التي شقت طريقها نحو الحرية ’ كان الجميع يحلم بالانتصار ’ البعض كان يحمل الامنيات المنسية عند أرصفة الحنين ’ اصوات المطر تعزف الحان الحرية والانتصار ’ انها آخر دمعة لفظتها انفاس عينيه بعد ان وصلته رسالة من امه ’ كأنها بقايا ورقة مزقها الصمت حين احتظنت الحديث عن ذكريات طفولته وشرفة الكتدراء المطلة على المدرسة ’ رسالة انهارت جراء تعذيب مفرداتها ’ وتعالت عليها اشباح الفقد والشوق ’ انحنى بصمت بعد ان هربت مفرداته من فمه وارتطمت في جرح اوهامه .
تعليق