سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
شرح الفقرة الواردة في
الدعاء الموسوم بـ"يستشير" وهو دعاء علمه النبي(ص) علياً(ع) واوصاه بقراءته يومياً طوال العمر
(واضحكت وابكيت ......،)
ان العبارة او الفقرة القائلة بان الله تعالى اضحك وابكى تظل من العبارات الرمزية المعروفة في القرآن الكريم لانها تترشح بدلالات متنوعة وهذا احد الوجوه البلاغية التي تتسم النصوص الشرعية والسؤال الان هو ماذا نستلهم من عبارة واضحكت وابكيت؟
لذلك ان الضحك والبكاء عندما يردان في النصوص الشرعية فانهما يقترنان بما هو رمزي والرمز هو التعبير عن اشياء غير محدودة بعبارة محدودة
لكن ينبغي التذكير بان النصوص الشرعية ذاتها بخاصة النصوص الواردة عن النبي(ص) والمعصومين عليهم السلام قد اوضحت منها جملة من الدلالات التي ترشح بها هاتان العبارتان من ذلك مثلاً قوله تعالى «فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً»، حيث فسرت بالجزاءات المترتبة على سلوك الانسان بصفة ان الدنيا تتسم بالمتاع العابر، وان المتاع هو قليل بالقياس الى الجزاءات السلبية المترتبة على سلوك الانسان الدنيوي، انه استمتع قليلاً بمتاع الحياة الدنيا، ولكنه سيبكي كثيراً في آخرته.
لكن هذه الآية الكريمة القائلة «وانه هو اضحك وابكى»، حيث اقتبسها الدعاء، واستخدمها في عبارة واضحكت وابكيت، فماذا نستلهم منها؟
لذلك ان الاحاديث الواردة عن المعصومين عليهم السلام تقدم لنا جملة اجابات عن الموضوع المذكور، منها ان ظاهرة الاضحاك والابكاء او الضحك والبكاء لا تختلف عن اية اجهزة جسيمة كالعين والاذن او الصدر او القلب، أي ثمة جهازان مسؤولان عن عملية الضحك التي تفصح عن الرخاء قبالة البكاء الذي يفصح عن الشدة وما دام الدعاء يتعرض الى الظواهر الابداعية لله تعالى فكذلك التعرض الى الضحك والبكاء يتناول الاشارة الى قدراته تعالى.
ومن الاجوبة الاخرى ان الله تعالى اضحك المطيعين بالرحمة وابكى العاصين بالغضب عليهم. ومن الاجوبة ايضاً ان الضحك والبكاء ينسحبان على الاشجار المثمرة والسحب الممطرة حيث تضحك الاولى وتبكي الاخرى.
ولذلك ثمة اجوبة اخرى بالنسبة الى هذين الرمزين
ولكن
ان كل ما يمكن لقارئ الدعاء ان يستخلصه ويفسره يظل واحداً من السمات البلاغية للنصوص الشرعية حيث ان تعدد المعنى هو احد وجوه البلاغة من هنا يمكننا ان نقر بان جميع ما ورد حياله من تفسير للضحك والبكاء يظل له مشروعيته.
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
شرح الفقرة الواردة في
الدعاء الموسوم بـ"يستشير" وهو دعاء علمه النبي(ص) علياً(ع) واوصاه بقراءته يومياً طوال العمر
(واضحكت وابكيت ......،)
ان العبارة او الفقرة القائلة بان الله تعالى اضحك وابكى تظل من العبارات الرمزية المعروفة في القرآن الكريم لانها تترشح بدلالات متنوعة وهذا احد الوجوه البلاغية التي تتسم النصوص الشرعية والسؤال الان هو ماذا نستلهم من عبارة واضحكت وابكيت؟
لذلك ان الضحك والبكاء عندما يردان في النصوص الشرعية فانهما يقترنان بما هو رمزي والرمز هو التعبير عن اشياء غير محدودة بعبارة محدودة
لكن ينبغي التذكير بان النصوص الشرعية ذاتها بخاصة النصوص الواردة عن النبي(ص) والمعصومين عليهم السلام قد اوضحت منها جملة من الدلالات التي ترشح بها هاتان العبارتان من ذلك مثلاً قوله تعالى «فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً»، حيث فسرت بالجزاءات المترتبة على سلوك الانسان بصفة ان الدنيا تتسم بالمتاع العابر، وان المتاع هو قليل بالقياس الى الجزاءات السلبية المترتبة على سلوك الانسان الدنيوي، انه استمتع قليلاً بمتاع الحياة الدنيا، ولكنه سيبكي كثيراً في آخرته.
لكن هذه الآية الكريمة القائلة «وانه هو اضحك وابكى»، حيث اقتبسها الدعاء، واستخدمها في عبارة واضحكت وابكيت، فماذا نستلهم منها؟
لذلك ان الاحاديث الواردة عن المعصومين عليهم السلام تقدم لنا جملة اجابات عن الموضوع المذكور، منها ان ظاهرة الاضحاك والابكاء او الضحك والبكاء لا تختلف عن اية اجهزة جسيمة كالعين والاذن او الصدر او القلب، أي ثمة جهازان مسؤولان عن عملية الضحك التي تفصح عن الرخاء قبالة البكاء الذي يفصح عن الشدة وما دام الدعاء يتعرض الى الظواهر الابداعية لله تعالى فكذلك التعرض الى الضحك والبكاء يتناول الاشارة الى قدراته تعالى.
ومن الاجوبة الاخرى ان الله تعالى اضحك المطيعين بالرحمة وابكى العاصين بالغضب عليهم. ومن الاجوبة ايضاً ان الضحك والبكاء ينسحبان على الاشجار المثمرة والسحب الممطرة حيث تضحك الاولى وتبكي الاخرى.
ولذلك ثمة اجوبة اخرى بالنسبة الى هذين الرمزين
ولكن
ان كل ما يمكن لقارئ الدعاء ان يستخلصه ويفسره يظل واحداً من السمات البلاغية للنصوص الشرعية حيث ان تعدد المعنى هو احد وجوه البلاغة من هنا يمكننا ان نقر بان جميع ما ورد حياله من تفسير للضحك والبكاء يظل له مشروعيته.
تعليق