بسند صحيح عن سلمان قال قال رسول الله ( كنت أنا وعلي بن أبي طالب نورا بين يدي الله)
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
في سبق نور النبي (صلى الله عليه وآله ) وعلي (عليه السلام )
قال أحمد في الفضائل: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن خالد بن معدان، عن زاذان
عن سلمان الفارسي قال : سمعت حبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله ( عز وجل ) يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق آدم أودع ذلك النور في صلبه فلم يزل أنا وعلي [ في ] شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففي النبوة وفي علي الإمامة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينابيع المودة / 1 / 47 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / 267 ،
لسان الميزان / 2 / 229 ،
الفردوس بمأثور الخطاب / 3 / 283 ،
ميزان الاعتدال / 2 / 258 ،
مناقب أمير المؤمنين (ع) للخوارزمي / 145 ،
سمط النجوم العوالي / 3 / 67 ،
جواهر المطالب في مناقب الإمام علي / 1 / 61 ،
ينابيع المودة / 1 / 47 ،
شرح نهج البلاغة / 9 / 171 ،
نظم درر السمطين للحنفي / 7 ،
وهذه ترجمة رجال السند
1ـ أحمد بن حنبل أمام الحنابلة وصاحب المذهب
2ـ ترجمة عبد الرزاق الصنعاني صاحب المسند
قال : الجزري في جامع الأصول في أحاديث الرسول ج 4 ص 64
عبد الرزَّاق هو أبو بكر ، عبد الرزّاق بن هَمَّام بن نَافِع الحِمْيَري ، مولاهم الصَّنْعَاني ، من صَنْعاء اليَمَن. وهو أحد المشهورين والمُكْثرين من الرّواية ، صاحب تأليفات كثيرة. وكانت الرِّحلة إِليه من أقطار الأرض. سمع مَعْمَرا ، والثوري ، وابن جُرَيْج ، ومحمد بن راشد ، وهُشَيْم بن بَشِير ، ومحمد بن مُسْلِم ، ومُنْذِر بن النُّعمان. روى عنه : أحمد بن حنبل ، ويحيى بن مَعين ، وأحمد بن منصور ، وغيرهم. ولد سنة ستّ وعشرين ومئة. ومات سنة إِحدى عَشرة ومئتين .
وقال شارح إتحاف القاري بدرر البخاري :
أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم، الصنعاني، أحد الأعلام. روى عن أبيه وابن جريح ومعمر والسفيانين والأوزاعي؛ وعنه أحمد وابن المديني ووكيع .
3ـ ترجمة معمر بن راشد
في تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 142 .
معمر بن راشد الإمام الحجة أبو عروة الأزدي مولاهم البصري أحد الأعلام وعالم اليمن: حدث عن الزهري وقتادة وعمرو بن دينار وزياد بن علاقة ويحيى بن أبي كثير ومحمد بن زياد الجمحي وطبقتهم حدث عنه السفيانان وابن المبارك وغندر وابن علية ويزيد بن زريع وعبد الأعلى بن عبد الأعلى وهشام بن يوسف وعبد الرزاق وخلق .
وقال في سير أعلام النبلاء ج 7 ص 5 .
معمر بن راشد * الامام الحافظ، شيخ الاسلام، أبو عروة بن أبي عمرو الازدي، مولاهم البصري، نزيل اليمن.
مولده سنة خمس أو ست وتسعين، وشهد جنازة الحسن البصري، وطلب العلم وهو حدث.
إذن رتبته عند الذهبي إمام وحافظ وحجة وشيخ السلام وكان من أوعية العلم، مع الصدق والتحري، والورع والجلالة، وحسن التصنيف.
وعند ابن حجر ثقة وثبت وفاضل . تقريب التهذيب ج 1 ص 541 .
أقول : وهو ممن عبره القنطرة كما يقال هو من رجال البخاري ومسلم .
3ـ ترجمة الزهري
محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة القرشى الزهرى ، أبو بكر المدنى
الطبقة : 4 : طبقة تلى الوسطى من التابعين
الوفاة : 125 هـ و قيل قبلها بـ شغب
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :
الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه وهو من رؤوس الطبقة الرابعة تقريب التهذيب ج 1 ص 133
رتبته عند الذهبي : أحد الأعلام حيث قال : الإِمَامُ، العَلَمُ، حَافِظُ زَمَانِه . سير أعلام النبلاء ج 9 ص 394 .
وكما مّر هو من رجال الستة.
5ـ ترجمة خالد بن معدان
خالد بن معدان بن أبى كرب الكلاعى ، أبو عبد الله الشامى الحمصى
الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين
الوفاة : 103 هـ و قيل بعد ذلك
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة عابد . تقريب التهذيب ج 1 ص 190
رتبته عند الذهبي :
الإِمَامُ، شَيْخُ أَهْلِ الشَّامِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الكَلاَعِيُّ، الحِمْصِيُّ . سير أعلام النبلاء ج 8 ص 104 .
6 ـ أبو عمر الكندي ، مولاهم ، الكوفي البزاز الضرير، أحد العلماء الكبار، وُلد في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وشهد خطبة عمر بالجابية .
روى عن عمر ، وعلي ، وسلمان ، وابن مسعود ، وعائشة ، وحذيفة وجرير البجلي ، وابن عمر ، والبراء بن عازب ، وغيرهم .
حدث عنه أبو صالح السمان ، وعمرو بن مرة ، وحبيب بن أبي ثابت ، والمنهال بن عمرو ، وعطاء بن السائب ، ومحمد بن جحادة ، وآخرون
وكان ثقة ، صادقا ، روى جماعة أحاديث .
قال النسائي : ليس به بأس .
وروى إبراهيم بن الجنيد عن يحيى بن معين : ثقة .
وقال شعبة : سألت سهل بن كهيل عنه ، فقال : أبو البختري أحب إليّ منه .
وقال ابن عدي : أحاديثه لا بأس بها .
وقال شعبة : قلت للحكم : لِمَ لَمْ تحمل عنه ؟ -يعني زاذان –
قال : كان كثير الكلام .
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالمتين عندهم ، كذا قال أبو أحمد
وقال ابن عدي : تاب على يد ابن مسعود ، وعن أبي هاشم الرماني ، قال : قال زاذان : كنت غلاما حسن الصوت ، جيد الضرب بالطنبور فكنت مع صاحب لي وعندنا نبيذ وأنا أغنيهم ، فمر ابن مسعود فدخل فضرب الباطِيَة بدَّدَها وكسر الطنبور ، ثم قال : لو كان ما يُسمع من حسن صوتك يا غلام بالقرآن كنت أنت أنت ، ثم مضى . فقلت لأصحابي : من هذا ؟ قالوا : هذا ابن مسعود ، فألقى في نفسي التوبة فسعيت أبكي ، وأخذت بثوبه ، فأقبل عليَّ فاعتنقني وبكى، وقال : مرحبا بمن أحبَّه الله ، اجلس . ثم دخل وأخرج لي تمرا
قال زبيد : رأيت زاذان يصلي كأنه جذع
رُوي أن زاذان قال يوما : إني جائع ، فسقط عليه رغيف مثل الرَّحا
قيل كان إذا باع ثوبا لم يَسُمْ فيه.
7ـ الصحابي الجليل سلمان المحمدي ابن الاسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
في سبق نور النبي (صلى الله عليه وآله ) وعلي (عليه السلام )
قال أحمد في الفضائل: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن خالد بن معدان، عن زاذان
عن سلمان الفارسي قال : سمعت حبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله ( عز وجل ) يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق آدم أودع ذلك النور في صلبه فلم يزل أنا وعلي [ في ] شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففي النبوة وفي علي الإمامة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينابيع المودة / 1 / 47 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / 267 ،
لسان الميزان / 2 / 229 ،
الفردوس بمأثور الخطاب / 3 / 283 ،
ميزان الاعتدال / 2 / 258 ،
مناقب أمير المؤمنين (ع) للخوارزمي / 145 ،
سمط النجوم العوالي / 3 / 67 ،
جواهر المطالب في مناقب الإمام علي / 1 / 61 ،
ينابيع المودة / 1 / 47 ،
شرح نهج البلاغة / 9 / 171 ،
نظم درر السمطين للحنفي / 7 ،
وهذه ترجمة رجال السند
1ـ أحمد بن حنبل أمام الحنابلة وصاحب المذهب
2ـ ترجمة عبد الرزاق الصنعاني صاحب المسند
قال : الجزري في جامع الأصول في أحاديث الرسول ج 4 ص 64
عبد الرزَّاق هو أبو بكر ، عبد الرزّاق بن هَمَّام بن نَافِع الحِمْيَري ، مولاهم الصَّنْعَاني ، من صَنْعاء اليَمَن. وهو أحد المشهورين والمُكْثرين من الرّواية ، صاحب تأليفات كثيرة. وكانت الرِّحلة إِليه من أقطار الأرض. سمع مَعْمَرا ، والثوري ، وابن جُرَيْج ، ومحمد بن راشد ، وهُشَيْم بن بَشِير ، ومحمد بن مُسْلِم ، ومُنْذِر بن النُّعمان. روى عنه : أحمد بن حنبل ، ويحيى بن مَعين ، وأحمد بن منصور ، وغيرهم. ولد سنة ستّ وعشرين ومئة. ومات سنة إِحدى عَشرة ومئتين .
وقال شارح إتحاف القاري بدرر البخاري :
أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم، الصنعاني، أحد الأعلام. روى عن أبيه وابن جريح ومعمر والسفيانين والأوزاعي؛ وعنه أحمد وابن المديني ووكيع .
3ـ ترجمة معمر بن راشد
في تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 142 .
معمر بن راشد الإمام الحجة أبو عروة الأزدي مولاهم البصري أحد الأعلام وعالم اليمن: حدث عن الزهري وقتادة وعمرو بن دينار وزياد بن علاقة ويحيى بن أبي كثير ومحمد بن زياد الجمحي وطبقتهم حدث عنه السفيانان وابن المبارك وغندر وابن علية ويزيد بن زريع وعبد الأعلى بن عبد الأعلى وهشام بن يوسف وعبد الرزاق وخلق .
وقال في سير أعلام النبلاء ج 7 ص 5 .
معمر بن راشد * الامام الحافظ، شيخ الاسلام، أبو عروة بن أبي عمرو الازدي، مولاهم البصري، نزيل اليمن.
مولده سنة خمس أو ست وتسعين، وشهد جنازة الحسن البصري، وطلب العلم وهو حدث.
إذن رتبته عند الذهبي إمام وحافظ وحجة وشيخ السلام وكان من أوعية العلم، مع الصدق والتحري، والورع والجلالة، وحسن التصنيف.
وعند ابن حجر ثقة وثبت وفاضل . تقريب التهذيب ج 1 ص 541 .
أقول : وهو ممن عبره القنطرة كما يقال هو من رجال البخاري ومسلم .
3ـ ترجمة الزهري
محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة القرشى الزهرى ، أبو بكر المدنى
الطبقة : 4 : طبقة تلى الوسطى من التابعين
الوفاة : 125 هـ و قيل قبلها بـ شغب
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :
الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه وهو من رؤوس الطبقة الرابعة تقريب التهذيب ج 1 ص 133
رتبته عند الذهبي : أحد الأعلام حيث قال : الإِمَامُ، العَلَمُ، حَافِظُ زَمَانِه . سير أعلام النبلاء ج 9 ص 394 .
وكما مّر هو من رجال الستة.
5ـ ترجمة خالد بن معدان
خالد بن معدان بن أبى كرب الكلاعى ، أبو عبد الله الشامى الحمصى
الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين
الوفاة : 103 هـ و قيل بعد ذلك
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة عابد . تقريب التهذيب ج 1 ص 190
رتبته عند الذهبي :
الإِمَامُ، شَيْخُ أَهْلِ الشَّامِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الكَلاَعِيُّ، الحِمْصِيُّ . سير أعلام النبلاء ج 8 ص 104 .
6 ـ أبو عمر الكندي ، مولاهم ، الكوفي البزاز الضرير، أحد العلماء الكبار، وُلد في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وشهد خطبة عمر بالجابية .
روى عن عمر ، وعلي ، وسلمان ، وابن مسعود ، وعائشة ، وحذيفة وجرير البجلي ، وابن عمر ، والبراء بن عازب ، وغيرهم .
حدث عنه أبو صالح السمان ، وعمرو بن مرة ، وحبيب بن أبي ثابت ، والمنهال بن عمرو ، وعطاء بن السائب ، ومحمد بن جحادة ، وآخرون
وكان ثقة ، صادقا ، روى جماعة أحاديث .
قال النسائي : ليس به بأس .
وروى إبراهيم بن الجنيد عن يحيى بن معين : ثقة .
وقال شعبة : سألت سهل بن كهيل عنه ، فقال : أبو البختري أحب إليّ منه .
وقال ابن عدي : أحاديثه لا بأس بها .
وقال شعبة : قلت للحكم : لِمَ لَمْ تحمل عنه ؟ -يعني زاذان –
قال : كان كثير الكلام .
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالمتين عندهم ، كذا قال أبو أحمد
وقال ابن عدي : تاب على يد ابن مسعود ، وعن أبي هاشم الرماني ، قال : قال زاذان : كنت غلاما حسن الصوت ، جيد الضرب بالطنبور فكنت مع صاحب لي وعندنا نبيذ وأنا أغنيهم ، فمر ابن مسعود فدخل فضرب الباطِيَة بدَّدَها وكسر الطنبور ، ثم قال : لو كان ما يُسمع من حسن صوتك يا غلام بالقرآن كنت أنت أنت ، ثم مضى . فقلت لأصحابي : من هذا ؟ قالوا : هذا ابن مسعود ، فألقى في نفسي التوبة فسعيت أبكي ، وأخذت بثوبه ، فأقبل عليَّ فاعتنقني وبكى، وقال : مرحبا بمن أحبَّه الله ، اجلس . ثم دخل وأخرج لي تمرا
قال زبيد : رأيت زاذان يصلي كأنه جذع
رُوي أن زاذان قال يوما : إني جائع ، فسقط عليه رغيف مثل الرَّحا
قيل كان إذا باع ثوبا لم يَسُمْ فيه.
7ـ الصحابي الجليل سلمان المحمدي ابن الاسلام
تعليق