سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
تقع هاتين المفردتين (الجود والسخاء) في مقابل البخل، وتستعملان غالباً بمعنى واحد، ولكن أحياناً يستفاد من بعض كلمات العلماء أنّ الجود لنفس المرحلة أعلى من السخاء، لانه ورد في تعريف الجود انه (البذل بدون طلب وفي نفسه يرى ما بذله قليلاً) وقيل أيضاً في تعريفه (الجود هو الفرح من طلب الناس والسرور من العطاء لهم) وقال البعض أيضاً (الجود هو بذل المال بأن يراه مال الله والسائل عبدالله ويرى نفسه فيما بينهما واسطة فقط) في حين أنّ السخاء له معنىً واسع ويشمل كلّ أنحاء البذل والعطاء. اما في القرآن الكريم رغم أنّ كلمة (الجود) أو (السخاء) لم تستخدم في سياق الآيات الكريمة، ولكن التعبيرات الاُخرى للآيات تنطبق على هذين المفهومين حيث يتبين جيداً أنّ القرآن الكريم يعطي أهمية بالغة لهما، وكنموذج على ذلك
هذه الآيات الشريفة.
1-﴿يُحِبُّونَ مَن هاجَرَ اِلَيهِم وَلا يَجِدُونَ فِي صُدورِهِم حَاجَةً مِمَّا اُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى اَنْفُسِهُمْ وَلَوْ كَانَ بِهِم خَصَاصَةٌ...﴾
2-﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكيناً وَيَتيماً وَاَسيراً * إنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لاَ نُريدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلاَ شُكوراً﴾
3-﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّة أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنبُلَة مِّاْئَةُ حَبَّة وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَآءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾).
4-﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِالَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾).
5-﴿لَنْ تَنَالُواْ ا لْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَاتُنفِقُواْ مِن شَىْء فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾
6-﴿الَّذينَ يُؤمِنُونَ بِالغَيبِ وَيُقيمُونَ الصَّلاةً وَمِمّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُون﴾
7-﴿وَلاَ تَجْعَلَ يَدَكَ مَغْلُولَةً إلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلِّ البَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً﴾
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
تقع هاتين المفردتين (الجود والسخاء) في مقابل البخل، وتستعملان غالباً بمعنى واحد، ولكن أحياناً يستفاد من بعض كلمات العلماء أنّ الجود لنفس المرحلة أعلى من السخاء، لانه ورد في تعريف الجود انه (البذل بدون طلب وفي نفسه يرى ما بذله قليلاً) وقيل أيضاً في تعريفه (الجود هو الفرح من طلب الناس والسرور من العطاء لهم) وقال البعض أيضاً (الجود هو بذل المال بأن يراه مال الله والسائل عبدالله ويرى نفسه فيما بينهما واسطة فقط) في حين أنّ السخاء له معنىً واسع ويشمل كلّ أنحاء البذل والعطاء. اما في القرآن الكريم رغم أنّ كلمة (الجود) أو (السخاء) لم تستخدم في سياق الآيات الكريمة، ولكن التعبيرات الاُخرى للآيات تنطبق على هذين المفهومين حيث يتبين جيداً أنّ القرآن الكريم يعطي أهمية بالغة لهما، وكنموذج على ذلك
هذه الآيات الشريفة.
1-﴿يُحِبُّونَ مَن هاجَرَ اِلَيهِم وَلا يَجِدُونَ فِي صُدورِهِم حَاجَةً مِمَّا اُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى اَنْفُسِهُمْ وَلَوْ كَانَ بِهِم خَصَاصَةٌ...﴾
2-﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكيناً وَيَتيماً وَاَسيراً * إنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لاَ نُريدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلاَ شُكوراً﴾
3-﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّة أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنبُلَة مِّاْئَةُ حَبَّة وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَآءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾).
4-﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِالَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾).
5-﴿لَنْ تَنَالُواْ ا لْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَاتُنفِقُواْ مِن شَىْء فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾
6-﴿الَّذينَ يُؤمِنُونَ بِالغَيبِ وَيُقيمُونَ الصَّلاةً وَمِمّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُون﴾
7-﴿وَلاَ تَجْعَلَ يَدَكَ مَغْلُولَةً إلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلِّ البَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً﴾
تعليق