تويت
11- تربية الجماعة الصالحة على الاستعداد الدائم لأخذ ثار الحسين عليه السلام مع حفيده المدخر المهدي, من ذراري قتلة الحسين وأتباعهم الذين يعلنون العداء للحسين وشيعته وزوار قبره في آخر الزمان.. ورد عن الإمام الباقرعليه السلام انه قال لأحد أصحابه:
(.. وليعز بعضهم بعضا بمصابهم بالحسين عليه السلام.
قلت: فكيف يعزي بعضنا بعضا ؟
قال: تقولون: أعظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين، وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد صلى الله عليه واله )..
وورد عن الإمام الرضا عليه السلام انه قال :
(.. ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله، ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره، فوجدوه قد قتل , فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم عليهم السلام فيكونون من أنصاره، وشعارهم: يا لثارات الحسين).
12- إشاعة فكرة أن موالاة الحسين عليه السلام والبراءة من عدوه تقرب إلى الله ورسوله وأوليائه بعكس ما كان يتبناه الإعلام الأموي تماما..
13- غرس فكرة أن مصيبة الحسين وأهل بيته عليهم السلام وأصحابه هي مصيبة الفرد المسلم بذاته ..
ورد عن الإمام الرضا عليه السلام انه قال:
(من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة، ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه، جعل الله عزوجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره، وقرت بنا في الجنان عينه، ومن سمى يوم عاشورا يوم بركة وادخر فيه لمنزله شيئا لم يبارك له فيما ادخر، وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد - لعنهم الله -إلى أسفل درك من النار).
عن هارون بن خارجة قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فذكر الحسين, فبكى وبكيت ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : قال الحسين
أنا قتيل العبرة ، فلا يذكرني مؤمن إلا بكى).عن إسحاق بياع اللؤلؤ ، قال : سمعت أبا عبد الله يقول : قال الحسين بن علي عليهما السلام
أنا قتيل العبرة ، لا أذكر عند مؤمن إلا بكى واعتبر لبكائي).السيد حيدر العذاري
حسين منجل العكيلي
تعليق