حسين العجرشي
كانت انفاسه تتسابق في صراع طويل نحو رئتيه ملتهمة السنين الى حيث الشيخوخة ! ، لم يدر في خلده ان رحلة الحياة ستنتهي بعد لحظات ، كان الجميع يجر النظر اليه ببريق ممشوق بالألم والحزن ، حتى الدموع تكورت كالمآتم على رصيف شوارع الحياة ، دقات قلبه توسدت اضلع الرحيل الى عالمٍ آخر ، ابنه الاكبر بدأ يجر خطاه المغموسة بالعويل الى حيث تلك الجثة الهامة ، ابي ابي لا ترحل ابي ابي " تمتمت شفتاه بتحسر " حينها ادرك ان فيضان الرحيل سيمحو آثار الذكريات ، مسك يده بحزنٍ فاندملت خارطة التجاعيد في وهدة انتظار كالارتداد القلق من الوهم الى الحقيقة ، اوراق الذكريات التي هضمتها مخيلتهِ اعياها بلل الفقد المدقع ، لحظات واذا باجراس الرحيل رنت في مستشفى الكتدراء العامة ، انهالت الدموع كالجرح العميق لتصلبه على صليب من العذاب تحت حرارة شمس اليتم المحرقة ، انها الحياة ، طالما احتظنته طفلا وسط ابيه ما ان رحل حتى شاخ فجأة ..
كانت انفاسه تتسابق في صراع طويل نحو رئتيه ملتهمة السنين الى حيث الشيخوخة ! ، لم يدر في خلده ان رحلة الحياة ستنتهي بعد لحظات ، كان الجميع يجر النظر اليه ببريق ممشوق بالألم والحزن ، حتى الدموع تكورت كالمآتم على رصيف شوارع الحياة ، دقات قلبه توسدت اضلع الرحيل الى عالمٍ آخر ، ابنه الاكبر بدأ يجر خطاه المغموسة بالعويل الى حيث تلك الجثة الهامة ، ابي ابي لا ترحل ابي ابي " تمتمت شفتاه بتحسر " حينها ادرك ان فيضان الرحيل سيمحو آثار الذكريات ، مسك يده بحزنٍ فاندملت خارطة التجاعيد في وهدة انتظار كالارتداد القلق من الوهم الى الحقيقة ، اوراق الذكريات التي هضمتها مخيلتهِ اعياها بلل الفقد المدقع ، لحظات واذا باجراس الرحيل رنت في مستشفى الكتدراء العامة ، انهالت الدموع كالجرح العميق لتصلبه على صليب من العذاب تحت حرارة شمس اليتم المحرقة ، انها الحياة ، طالما احتظنته طفلا وسط ابيه ما ان رحل حتى شاخ فجأة ..
تعليق