ولدت في أمريكا ، ونشأت في أسرة أملت عليها الديانة المسيحيّة ،فبقيت على هذا الانتماء العقائديّ الموروث حتّى التقت ببعض المسلمات ، فتعرّفت من خلالهنّ على الدين الإسلاميّ ، فدفعها ذلك إلى غربلة موروثاتها العقائديّة حتّى آل بها الأمر إلى اعتناق الدين الإسلاميّ الحنيف.
أسباب اعتناقها للإسلام:
أسلمت "يوجينا" ; لأنّها لم تجد بغيتها في الديانة المسيحيّة ، ووجدت الإسلام يفتح بنوره النوافذ المغلقة أمام عقل الإنسان ، ويوجّه تفكيره نحو الاتّجاه الصحيح ، ويدعوه إلى التفكّر في خلق السماوات والأرض ; ليصل بذلك إلى معرفة الله تعالى ، فيهتدي عن هذا الطريق إلى سبيل الكمال.
كما وجدت "يوجينا" بأنّ الإسلام يحثّ أتباعه على الاستزادة من العلم النافع الذي يقرّب الإنسان من الله تعالى ، فعن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) "عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد"(1).
وقال الإمام علي(عليه السلام): "اكتسبوا العلم يكسبكم الجّاه"(2).
ومن جهة أخرى نجد بأنّ الإسلام يرشد أتباعه إلى التسلّح بالوعي ، لتكون تصرّفاتهم مرتكزة على الثوابت الأخلاقيّة ، وقواعد السلوك السوي ، وليصون الفرد بذلك نفسه من الانحطاط الخلقي والانحدار في أودية الفساد.
ومن ناحية أخرى فإنّ الإسلام يوصل الإنسان بالقوّة الإلهية العظمى ، فيؤدّي ذلك إلى طمأنينة النفس ، وقد قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكرِ اللّهِ أَلا بِذِكرِ اللّهِ تَطمَئِنُّ القُلُوبُ) (الرعد:28).
كما قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَم يَلبِسُوا إِيمانَهُم بِظُلم أُولئِكَ لَهُمُ الأَمنُ وَهُم مُهتَدُونَ) (الأنعام:82).
وبصورة عامّة وجدت "يوجينا" بأنّ الإسلام يشكّل محطّة انطلاق أمام الإنسان إلى ذرى المجد والرفعة ; لأنّه يزوّده بالقيم والمثل الرفيعة ويساعده على ضبط نفسه والوقوف بوجه طغيانها ، فيتحقّق بذلك للإنسان حالة التوازن النفسي ، ويتيح هذا الأمر له السير بخطى ثابتة حتّى يبلغ قمّة الرقي والرفعة.
كما أنّ الإسلام يوفّر للفرد العزّة والكرامة ، فيجد الإنسان في ظلّ التزامه بالتعاليم الإسلاميّة أنّه عزيز ; لأنّ الإسلام يخرجه من ذلّ المعصية إلى عزّ الطاعة.
تغيير انتمائها العقائديّ:
إنّ القيم والمثل العليا التي وجدتها "يوجينا" في الإسلام ، دفعتها إلى البحث عن الإسلام في الصعيد العقائديّ ، كما أنّها استعانت بالمسلمات اللاتي تعرّفت عليهن ، فارشدنها إلى الكتب الإسلاميّة النافعة ، فخصّصت "يوجينا" وقتاً في كلّ يوم للبحث حول الإسلام ، وكانت دائماً تقارن بين الديانة المسيحيّة والدين الإسلاميّ.
وبعد فترة وجيزة أيقنت "يوجينا" بأحقّية الدين الإسلامي ، فلهذا اتّخذت قرارها النهائي وأعلنت استبصارها ، ثمّ سمّت نفسها "أمّ البنين" تيمّناً بكنية زوجة الإمام علي(عليه السلام) التي ضحّت بأولادها الأربعة في سبيل نصرة الإمام الحسين(عليه السلام) في ملحمة كربلاء الدامية.
(1) الكافي ، للكليني: 1/33 باب صفة العلم وفضله ح8 .
(2) عيون الحكم والمواعظ ، لعليّ بن محمّد الليثي الواسطي:92.
أسباب اعتناقها للإسلام:
أسلمت "يوجينا" ; لأنّها لم تجد بغيتها في الديانة المسيحيّة ، ووجدت الإسلام يفتح بنوره النوافذ المغلقة أمام عقل الإنسان ، ويوجّه تفكيره نحو الاتّجاه الصحيح ، ويدعوه إلى التفكّر في خلق السماوات والأرض ; ليصل بذلك إلى معرفة الله تعالى ، فيهتدي عن هذا الطريق إلى سبيل الكمال.
كما وجدت "يوجينا" بأنّ الإسلام يحثّ أتباعه على الاستزادة من العلم النافع الذي يقرّب الإنسان من الله تعالى ، فعن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) "عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد"(1).
وقال الإمام علي(عليه السلام): "اكتسبوا العلم يكسبكم الجّاه"(2).
ومن جهة أخرى نجد بأنّ الإسلام يرشد أتباعه إلى التسلّح بالوعي ، لتكون تصرّفاتهم مرتكزة على الثوابت الأخلاقيّة ، وقواعد السلوك السوي ، وليصون الفرد بذلك نفسه من الانحطاط الخلقي والانحدار في أودية الفساد.
ومن ناحية أخرى فإنّ الإسلام يوصل الإنسان بالقوّة الإلهية العظمى ، فيؤدّي ذلك إلى طمأنينة النفس ، وقد قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكرِ اللّهِ أَلا بِذِكرِ اللّهِ تَطمَئِنُّ القُلُوبُ) (الرعد:28).
كما قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَم يَلبِسُوا إِيمانَهُم بِظُلم أُولئِكَ لَهُمُ الأَمنُ وَهُم مُهتَدُونَ) (الأنعام:82).
وبصورة عامّة وجدت "يوجينا" بأنّ الإسلام يشكّل محطّة انطلاق أمام الإنسان إلى ذرى المجد والرفعة ; لأنّه يزوّده بالقيم والمثل الرفيعة ويساعده على ضبط نفسه والوقوف بوجه طغيانها ، فيتحقّق بذلك للإنسان حالة التوازن النفسي ، ويتيح هذا الأمر له السير بخطى ثابتة حتّى يبلغ قمّة الرقي والرفعة.
كما أنّ الإسلام يوفّر للفرد العزّة والكرامة ، فيجد الإنسان في ظلّ التزامه بالتعاليم الإسلاميّة أنّه عزيز ; لأنّ الإسلام يخرجه من ذلّ المعصية إلى عزّ الطاعة.
تغيير انتمائها العقائديّ:
إنّ القيم والمثل العليا التي وجدتها "يوجينا" في الإسلام ، دفعتها إلى البحث عن الإسلام في الصعيد العقائديّ ، كما أنّها استعانت بالمسلمات اللاتي تعرّفت عليهن ، فارشدنها إلى الكتب الإسلاميّة النافعة ، فخصّصت "يوجينا" وقتاً في كلّ يوم للبحث حول الإسلام ، وكانت دائماً تقارن بين الديانة المسيحيّة والدين الإسلاميّ.
وبعد فترة وجيزة أيقنت "يوجينا" بأحقّية الدين الإسلامي ، فلهذا اتّخذت قرارها النهائي وأعلنت استبصارها ، ثمّ سمّت نفسها "أمّ البنين" تيمّناً بكنية زوجة الإمام علي(عليه السلام) التي ضحّت بأولادها الأربعة في سبيل نصرة الإمام الحسين(عليه السلام) في ملحمة كربلاء الدامية.
(1) الكافي ، للكليني: 1/33 باب صفة العلم وفضله ح8 .
(2) عيون الحكم والمواعظ ، لعليّ بن محمّد الليثي الواسطي:92.
تعليق