تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
كان هناك رجل زاهد عابد يؤدي جميع ما علية من الواجبات والمستحبات وفي ذات يوم حدث نفسه بأنه أدى كل ما علية من الواجبات
وما يوجب الثواب الا الجهاد فقد صليت كثيراً وصمت كثيراً وحججت ولكني لم أجاهد؟؟
فذهب وطلب من المجاهدينأنذاك ..في أيام الصلبيين..أنه أذا حان وقت الجهاد أن يخبره لينال ثواب الجهاد فوعدوه أن يخبره بذلك
وفي أحد الأيام جاءوا للرجل الذي لم يجرب الجهاد يوماً في حياته هيا لنذهب للجهاد وجاءوه بفرس وأنطلقوا سائرين
وفي أحد الأيام كانوا جالسين في خيمة أذ سمعوا الابواق قد عُزفت معلنة الهجوم فهب مَن له تجربة بالحرب ووثبوا على خيلهم بخفة
وأغاروا على العدو,أما الزاهد فقام وأرتدى ثيابه وحمل قوسه وكنانته وتناول سيفه وأعد حصانه على مهل فأستغرق هذا العمل وقتاً طويلاً وأذا برفاقه قد عادوا فسألهم الزاهد عما حصل فقصوا علية أنهم ذهبوا وقاتلوا وأن العدو قد أغار من الموضع الفلاني فتصدوا له وقتلوا منهم وهُزم الباقون وما الى ذلك ثم عادوا,,,قال الزاهد:يا له من موقف مثير ولكن ماذا عني؟؟
قالوا له:أنك لم تتحرك بسرعة.قال أذن حُرمت من نيل ثواب الجهاد ؟فقال أحد المقاتلين أعلم أننا أسرنا أحد جنود العدو وهو رجل
خبيث قتل الكثير من المسلمين وهو الأن مكتوف اليدين في هذة الخيمة ويجب أن يُقتل وأذا كنت تريد أن تنال ثواب الجهاد فأذهب وأضرب عنقه,تقدم الزاهد ولما رآه الأسير وكان قوي البنية غليظ الساعدين: حملق بالزاهد وزأر علية وصاح لأي شيئ جئت؟
وما أن قال هذا الكلام حتى أغمى على الزاهد!!فقام الية الأسير وكانت يداه مغلولتان وأنحنى على رقبته وأخذ يعضه وأوشك أن يقطع
وريده بأسنانه,ولما رآى المجاهدين تأخر صاحبهم ذهبوا لأستطلاع الآمر فوجدوا الزاهد مغمى علية والكافر على وشك أن يقطع وريده فأخذوه وضربوا عنقه ورشوا الماء على وجهة الزاهد وسألوه ماذا حدث ؟فقال لهم:والله لا أدري ما أن دنوت منه حتى زأر علية
ولم أفهم ما حصل
الدرس من هذة القصة:::
نحن نؤدي عبادات جوفاء أو ضحلة المغزى: عبادتنا وصلاتنا ودعاؤنا وذكرنا وقراءتنا للقرآن وصيامنا عبادات خالية من الروح وظاهرها ضئيل أيضاً وتؤدي في الغالب الى خلق الغرور في أنفسنا فنشعر على أثرها بأننا أفضل من جميع بني آدم مثل هذا المسلم الزاهد
مسلم زائف وكما وصفه الرسول**صلى الله علية وآله**
أنه أذا مات يموت على شعبة من النفاق
اللهم أرحمنا وأصلح ظاهرنا وباطننا
وأجعل ظاهرنا موافق لباطننا
وباطننا موافق لظاهرنا
آآآآآآآآآآآآمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
كان هناك رجل زاهد عابد يؤدي جميع ما علية من الواجبات والمستحبات وفي ذات يوم حدث نفسه بأنه أدى كل ما علية من الواجبات
وما يوجب الثواب الا الجهاد فقد صليت كثيراً وصمت كثيراً وحججت ولكني لم أجاهد؟؟
فذهب وطلب من المجاهدينأنذاك ..في أيام الصلبيين..أنه أذا حان وقت الجهاد أن يخبره لينال ثواب الجهاد فوعدوه أن يخبره بذلك
وفي أحد الأيام جاءوا للرجل الذي لم يجرب الجهاد يوماً في حياته هيا لنذهب للجهاد وجاءوه بفرس وأنطلقوا سائرين
وفي أحد الأيام كانوا جالسين في خيمة أذ سمعوا الابواق قد عُزفت معلنة الهجوم فهب مَن له تجربة بالحرب ووثبوا على خيلهم بخفة
وأغاروا على العدو,أما الزاهد فقام وأرتدى ثيابه وحمل قوسه وكنانته وتناول سيفه وأعد حصانه على مهل فأستغرق هذا العمل وقتاً طويلاً وأذا برفاقه قد عادوا فسألهم الزاهد عما حصل فقصوا علية أنهم ذهبوا وقاتلوا وأن العدو قد أغار من الموضع الفلاني فتصدوا له وقتلوا منهم وهُزم الباقون وما الى ذلك ثم عادوا,,,قال الزاهد:يا له من موقف مثير ولكن ماذا عني؟؟
قالوا له:أنك لم تتحرك بسرعة.قال أذن حُرمت من نيل ثواب الجهاد ؟فقال أحد المقاتلين أعلم أننا أسرنا أحد جنود العدو وهو رجل
خبيث قتل الكثير من المسلمين وهو الأن مكتوف اليدين في هذة الخيمة ويجب أن يُقتل وأذا كنت تريد أن تنال ثواب الجهاد فأذهب وأضرب عنقه,تقدم الزاهد ولما رآه الأسير وكان قوي البنية غليظ الساعدين: حملق بالزاهد وزأر علية وصاح لأي شيئ جئت؟
وما أن قال هذا الكلام حتى أغمى على الزاهد!!فقام الية الأسير وكانت يداه مغلولتان وأنحنى على رقبته وأخذ يعضه وأوشك أن يقطع
وريده بأسنانه,ولما رآى المجاهدين تأخر صاحبهم ذهبوا لأستطلاع الآمر فوجدوا الزاهد مغمى علية والكافر على وشك أن يقطع وريده فأخذوه وضربوا عنقه ورشوا الماء على وجهة الزاهد وسألوه ماذا حدث ؟فقال لهم:والله لا أدري ما أن دنوت منه حتى زأر علية
ولم أفهم ما حصل
الدرس من هذة القصة:::
نحن نؤدي عبادات جوفاء أو ضحلة المغزى: عبادتنا وصلاتنا ودعاؤنا وذكرنا وقراءتنا للقرآن وصيامنا عبادات خالية من الروح وظاهرها ضئيل أيضاً وتؤدي في الغالب الى خلق الغرور في أنفسنا فنشعر على أثرها بأننا أفضل من جميع بني آدم مثل هذا المسلم الزاهد
مسلم زائف وكما وصفه الرسول**صلى الله علية وآله**
أنه أذا مات يموت على شعبة من النفاق
اللهم أرحمنا وأصلح ظاهرنا وباطننا
وأجعل ظاهرنا موافق لباطننا
وباطننا موافق لظاهرنا
آآآآآآآآآآآآمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
حسين منجل العكيلي
تعليق