عن بشر بن جابر عن ابن مسعود قال بشر : هاجت ريح حمراء بالكوفة فجاء رجل ليس له هجير فقال ياعبدالله بن مسعود جاءت الساعة . قال : فقعدت وكان متكئاً .
فقال : إن الساعة لاتقوم حتى لايقسم ميراث ولايفرح بغنيمة ثم قال : بيده هكذا ونحاها نحو الشام وقال نحو الشام عدواً يجمعون لأهل الشام يجمع لهم أهل الإسلام .
قلت الروم تعني؟
قال : نعم
قال : وتكون عند ذلكم القتال ردة شديدة فتشترط المسلمون شرطة للموت لاترجع إلى غالبة فيثتلون حتى يمسوا فيبقى هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتغنى الشرطة ثم تشترط المسلمون شرطة للموت فلاترجع إلى غالبة فيقتتلون حتى يمسوا غيبقى هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة
بيان،،
هذه الرواية يرويها كتاب العمدة وهو ابن بطريق الأسدي الحلي مفتي الفريقين عن بشر بن جابر بن مسعود وهوصحابي معروف مماراى عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وسمع حديثه حيث جاء رجل يسئله عن الريح الحمراء هاجت في الكوفة فاعتقد ذلك الرجل أن الساعة قد قامت لشدة ذلك الريح الحمراء وقوة هو لها وصعوبتها وعرف هذا الرجل بأنه ليس له هجير أي ليس له هذيان ولافحاش ولايهجر في قوله أي أنه رجل موثق عاقل فسأل عبدالله بن مسعود هل جاءت الساعة؟
فقال له بن مسعود: لاتقوم الساعة حتى لايقسم ميراث ولايفرح بغنيمة فجعل عدم تقسيم الميراث وعدم الفرح بالغنيمة علامة لقيام الساعة هو كناية عند اندراس الأحكام الشرعية وضياعها بحيث يؤكل ميراث الميت وتأخذه غير الورثة ولايقسم عليهم وليس هناك مسلمون يغزون الكفار ليفرحوا بغنيمة أموالهم.
ثم نقل ابن مسعود علامة لظهور الحجة عليه السلام عج المعبر عنه بقيام الساعة وتلك العلامة واقعة وحرب تقع بين الإسلام واليهود فأومأ نحو الشام والمراد من نحو الشام أي من جهة الشام والظاهر أن المراد بتلك الجهة هي فلسطين وقال : إن أعداء للإسلام يجمعون جيشاً لحرب الإسلام وهم اليهود كما يجمع أهل الإسلام لحرب اليهود جيشاً . فسأل من هذا العدو الروم قال : نعم . ولاريب أن الروم وأسيادهم كلهم إن لم يكن جهلهم من اليهود أو المؤيدين لليهود وقد مر أن الروم هم أولاد الأصفر بن الروم تمام من كان عيصور بن اسحاق وهو من أنبياء بني إسرائيل . فالروم يشمل تمام من كان من هذا الأصل فيشمل اسرائيل وبعض المسيح .
ثم قال : ويقع عندذلكم القتال ردة شديدة اي يقع القتال بين اليهود وبين الإسلام عند هجوم اليهود عليهم فيردونهم ردة شديدة أو يسمع من وقع السلاح صوت شديد.
كتاب : نفائس مختارة
فقال : إن الساعة لاتقوم حتى لايقسم ميراث ولايفرح بغنيمة ثم قال : بيده هكذا ونحاها نحو الشام وقال نحو الشام عدواً يجمعون لأهل الشام يجمع لهم أهل الإسلام .
قلت الروم تعني؟
قال : نعم
قال : وتكون عند ذلكم القتال ردة شديدة فتشترط المسلمون شرطة للموت لاترجع إلى غالبة فيثتلون حتى يمسوا فيبقى هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتغنى الشرطة ثم تشترط المسلمون شرطة للموت فلاترجع إلى غالبة فيقتتلون حتى يمسوا غيبقى هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة
بيان،،
هذه الرواية يرويها كتاب العمدة وهو ابن بطريق الأسدي الحلي مفتي الفريقين عن بشر بن جابر بن مسعود وهوصحابي معروف مماراى عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وسمع حديثه حيث جاء رجل يسئله عن الريح الحمراء هاجت في الكوفة فاعتقد ذلك الرجل أن الساعة قد قامت لشدة ذلك الريح الحمراء وقوة هو لها وصعوبتها وعرف هذا الرجل بأنه ليس له هجير أي ليس له هذيان ولافحاش ولايهجر في قوله أي أنه رجل موثق عاقل فسأل عبدالله بن مسعود هل جاءت الساعة؟
فقال له بن مسعود: لاتقوم الساعة حتى لايقسم ميراث ولايفرح بغنيمة فجعل عدم تقسيم الميراث وعدم الفرح بالغنيمة علامة لقيام الساعة هو كناية عند اندراس الأحكام الشرعية وضياعها بحيث يؤكل ميراث الميت وتأخذه غير الورثة ولايقسم عليهم وليس هناك مسلمون يغزون الكفار ليفرحوا بغنيمة أموالهم.
ثم نقل ابن مسعود علامة لظهور الحجة عليه السلام عج المعبر عنه بقيام الساعة وتلك العلامة واقعة وحرب تقع بين الإسلام واليهود فأومأ نحو الشام والمراد من نحو الشام أي من جهة الشام والظاهر أن المراد بتلك الجهة هي فلسطين وقال : إن أعداء للإسلام يجمعون جيشاً لحرب الإسلام وهم اليهود كما يجمع أهل الإسلام لحرب اليهود جيشاً . فسأل من هذا العدو الروم قال : نعم . ولاريب أن الروم وأسيادهم كلهم إن لم يكن جهلهم من اليهود أو المؤيدين لليهود وقد مر أن الروم هم أولاد الأصفر بن الروم تمام من كان عيصور بن اسحاق وهو من أنبياء بني إسرائيل . فالروم يشمل تمام من كان من هذا الأصل فيشمل اسرائيل وبعض المسيح .
ثم قال : ويقع عندذلكم القتال ردة شديدة اي يقع القتال بين اليهود وبين الإسلام عند هجوم اليهود عليهم فيردونهم ردة شديدة أو يسمع من وقع السلاح صوت شديد.
كتاب : نفائس مختارة
تعليق