أقرؤا التالي :
كيف تكشف حجب القلب بلا مرشد مباشر ؟؟
يقول العارف آية الله / ميرزا التبريزي في كتابه
[ السير الى الله] :
إذا أراد المؤمن المراقب والسالك إرتقاء مقامات متقدمة في السير والسلوك ولم يجد من يرشده الى الطريق فعليه المواظبة على زيارة عاشوراء وستفاض عليه مواهب نورانية تفتح له ببركتها الأبواب الى عوالم النور والجذب والحقائق فإنها من أفضل الأذكار لتطهير القلب وتزكية النفس ورفع الحجب . ترى ماعلة هذه الخصوصية ؟
يذكر العارف الشيخ آية الله محمد البهاري هذه العلة في كتاب :
( تذكرة المتقين ) أن لزيارة عاشوراء أثر كبير في جذب النفس الى حضيرة مقام وروحانية سيد الشهداء "ع " يقول العرفاء :
إن الإمام يقبل بكل جلاله وكماله وهيبته على من يواظب قراءة الزيارة وكلما إشتد التوجه والحرارة كلما إشتد إقبال الإمام على الزائر وبعد فترة من المواظبة الجادة تبدأ الحجب المظلمة المانعة للإشراقات تضعف وترتفع عن القلب لتتجلى محلها أنوار الشهود والمكاشفات القلبية لجمال وكمال حقيقة سيد الشهداء "ع" ، وهذه الأنوار هي أنوار جمال وكمال وبهاء وسناء المعبود جل وعلا يشهدها الزائر المتوجه من خلال حقيقة وروحانية الإمام التي هي بمثابة مرآة التجلي وواسطة هذا الفيض.
آية الله العظمى العارف الشيخ محمد تقي بهجت قدس سره
كيف تكشف حجب القلب بلا مرشد مباشر ؟؟
يقول العارف آية الله / ميرزا التبريزي في كتابه
[ السير الى الله] :
إذا أراد المؤمن المراقب والسالك إرتقاء مقامات متقدمة في السير والسلوك ولم يجد من يرشده الى الطريق فعليه المواظبة على زيارة عاشوراء وستفاض عليه مواهب نورانية تفتح له ببركتها الأبواب الى عوالم النور والجذب والحقائق فإنها من أفضل الأذكار لتطهير القلب وتزكية النفس ورفع الحجب . ترى ماعلة هذه الخصوصية ؟
يذكر العارف الشيخ آية الله محمد البهاري هذه العلة في كتاب :
( تذكرة المتقين ) أن لزيارة عاشوراء أثر كبير في جذب النفس الى حضيرة مقام وروحانية سيد الشهداء "ع " يقول العرفاء :
إن الإمام يقبل بكل جلاله وكماله وهيبته على من يواظب قراءة الزيارة وكلما إشتد التوجه والحرارة كلما إشتد إقبال الإمام على الزائر وبعد فترة من المواظبة الجادة تبدأ الحجب المظلمة المانعة للإشراقات تضعف وترتفع عن القلب لتتجلى محلها أنوار الشهود والمكاشفات القلبية لجمال وكمال حقيقة سيد الشهداء "ع" ، وهذه الأنوار هي أنوار جمال وكمال وبهاء وسناء المعبود جل وعلا يشهدها الزائر المتوجه من خلال حقيقة وروحانية الإمام التي هي بمثابة مرآة التجلي وواسطة هذا الفيض.
آية الله العظمى العارف الشيخ محمد تقي بهجت قدس سره
تعليق