بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
1/ ينبغي للمؤمن ان يستشفي بالقرآن لدى شعوره بتسرب مرض قلبي الى نفسه ، والتفصيل نعرفه فيما يلي :
أ / اذا تركت حقا الى باطل بسبب العصبية فقلت في اخيك المؤمن مالا يجوز ، او ظلمت انسانا بكلمة او بمنعه عن حقه ، كل ذلك انطلاقا من هوى او عصبية . فعليك ان تقرء من آيات الذكر ما تروع به نفسك ، وتعرف مصير الظالمين في الدنيا وعاقبتهم في الاخرة .
ب / واذا ألهاك عن ذكر اللـه بيع او تجارة ، فتركت مسؤوليتك بركوب شهوات الدنيا ، فأقرأ آيات الذكر التي تخشع القلب ، وتنبهه بالاخرة وما فيها من ثواب وعقاب .
ج / اذا ضعفت همتك ، وخارت عزيمتك ، ولم تجد في نفسك الهمة الكافية لتحدي الظلم والطغيان ، فاقرأ مثل سورة هود ، حيث استقام الانبياء ( عليهم السلام ) في مواجهة الضلالة .
وهكذا عليك ان تبحث في آيات القرآن عن دواء لامراض قلبك ، كما يبحث الطبيب في الادوية ما يعالج به امراض الجسد .
2 / لايسمو الــى درجة الاتسام بالايمان او الاسلام ، من دون ان يكون القرآن هو الحاكم فيه ، وهو شعاره ودثاره ، ظاهره وباطنه وبالتفصيل التالي :
أ / في حقل التربية والتعليم ، وفي حقل الثقافة والاعلام ، ينبغي ان يكون القرآن المحور الاول والاخير فهو المرجع العلمي والتوجيهي الاساسي في كل الحقول .
ب / اتباع منهج القرآن ، في تنظيم المجتمع الاسلامي على أساس التقوى ، بعيداً عن التمييز باي لون من ألوانه ( الطبقي ، العنصري ، العرقي ، الحزبي ) .
ج / اقامة العدالة على اساس احكام القرآن الحكيم في القضاء والحدود .
د / تنظيم العلاقات الاجتماعية حسب منهاج كتاب الله من التواصي بالحق والصبر ، والدعوة الى اللـه والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والشهادة لله ، والقيام بالقسط والانتصار للمظلوم ، والذل على المؤمن ، والعز على الكافر ، وغيرها .
ه / التطلع الى بناء دولة الحق ، التي تمتطي التقدم في كافة المجالات لتحقيق ذات القيم الربانية في الارض ، مثل اقامة الصلاة ، وايتاء الزكاة ، ودفع الفتنة ، ونصرة المستضعف و. و .
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
1/ ينبغي للمؤمن ان يستشفي بالقرآن لدى شعوره بتسرب مرض قلبي الى نفسه ، والتفصيل نعرفه فيما يلي :
أ / اذا تركت حقا الى باطل بسبب العصبية فقلت في اخيك المؤمن مالا يجوز ، او ظلمت انسانا بكلمة او بمنعه عن حقه ، كل ذلك انطلاقا من هوى او عصبية . فعليك ان تقرء من آيات الذكر ما تروع به نفسك ، وتعرف مصير الظالمين في الدنيا وعاقبتهم في الاخرة .
ب / واذا ألهاك عن ذكر اللـه بيع او تجارة ، فتركت مسؤوليتك بركوب شهوات الدنيا ، فأقرأ آيات الذكر التي تخشع القلب ، وتنبهه بالاخرة وما فيها من ثواب وعقاب .
ج / اذا ضعفت همتك ، وخارت عزيمتك ، ولم تجد في نفسك الهمة الكافية لتحدي الظلم والطغيان ، فاقرأ مثل سورة هود ، حيث استقام الانبياء ( عليهم السلام ) في مواجهة الضلالة .
وهكذا عليك ان تبحث في آيات القرآن عن دواء لامراض قلبك ، كما يبحث الطبيب في الادوية ما يعالج به امراض الجسد .
2 / لايسمو الــى درجة الاتسام بالايمان او الاسلام ، من دون ان يكون القرآن هو الحاكم فيه ، وهو شعاره ودثاره ، ظاهره وباطنه وبالتفصيل التالي :
أ / في حقل التربية والتعليم ، وفي حقل الثقافة والاعلام ، ينبغي ان يكون القرآن المحور الاول والاخير فهو المرجع العلمي والتوجيهي الاساسي في كل الحقول .
ب / اتباع منهج القرآن ، في تنظيم المجتمع الاسلامي على أساس التقوى ، بعيداً عن التمييز باي لون من ألوانه ( الطبقي ، العنصري ، العرقي ، الحزبي ) .
ج / اقامة العدالة على اساس احكام القرآن الحكيم في القضاء والحدود .
د / تنظيم العلاقات الاجتماعية حسب منهاج كتاب الله من التواصي بالحق والصبر ، والدعوة الى اللـه والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والشهادة لله ، والقيام بالقسط والانتصار للمظلوم ، والذل على المؤمن ، والعز على الكافر ، وغيرها .
ه / التطلع الى بناء دولة الحق ، التي تمتطي التقدم في كافة المجالات لتحقيق ذات القيم الربانية في الارض ، مثل اقامة الصلاة ، وايتاء الزكاة ، ودفع الفتنة ، ونصرة المستضعف و. و .
تعليق