بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذة الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك ياأرحم الراحمين
وهب لنا رافتة ورحمتة ودعاه ورضاه عنا يارب العالمين
أجلس كي اقول لك كلمة
يصف آية الله السيد محمد الحسيني الطهراني تواضع أستاذة العلامة آية الله السيد محمد حسين الطباطبائي رحمه الله قائلا : كان على درجة من التواضع والأدب والأخلاق بحيث كنت اقول له : إن شدة تواضعك تدفعنا إلى قلة الأدب في حضورك ؛ بالله عليك فكّر بحالنا هذا ،ولاتشدّد على نفسك
ويضيف التلميذ واصفاً أستاذة : منذ مايقارب أربعين عاماً ، لم يشاهد أن اتكأ على مسند في مجلس، كان دائما يحتفظ بفاصلة بين ظهره والجدار تأدباً واحتراماً للجالسين ، وماأمكنني مرة أجلس مكانا أدنى من مكانه ، رغم كثرة ترددي على مجلسه للاستفادة من علمه
عندما كنت أدخل عليه فأمتنع من الجلوس في مكان أرفع أو في مستواه ، كان يمتنع هو من الجلوس ايضا فنبقى واقفين حتى يقول مازحاً : إذن ينبغي أن نجلس عند عتبة الباب أو خارج الحجرة
ذات مرة زرته في مشهد المقدسة ، فوجدته جالساً على مسند مرتفع عن الارض عملاً بنصيحة الطبيب، إذ كان يعاني من أزمة في القلب وبمجرد أن دخلت عليه قام من مكانه وطلب مني الجلوس على المسند ، فأمتنعت كالعادة ، فصرنا واقفين هكذا حيث يصرّ أحدنا على الآخر بالجلوس على المسند ، ولكنه غلبني عندما قال:اجلس. كي أقول لك كلمة ! فتأدّباً ورغبة في معرفة مايريد قولة لي، وطاعة لإصراره جلست على المسند ، وجلس هو على الارض ثم قال: إن الجملة التي كنت أريد أن اقولها لك هي أن الجلوس على المسند ألين
علماء المفخرة
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذة الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك ياأرحم الراحمين
وهب لنا رافتة ورحمتة ودعاه ورضاه عنا يارب العالمين
أجلس كي اقول لك كلمة
يصف آية الله السيد محمد الحسيني الطهراني تواضع أستاذة العلامة آية الله السيد محمد حسين الطباطبائي رحمه الله قائلا : كان على درجة من التواضع والأدب والأخلاق بحيث كنت اقول له : إن شدة تواضعك تدفعنا إلى قلة الأدب في حضورك ؛ بالله عليك فكّر بحالنا هذا ،ولاتشدّد على نفسك
ويضيف التلميذ واصفاً أستاذة : منذ مايقارب أربعين عاماً ، لم يشاهد أن اتكأ على مسند في مجلس، كان دائما يحتفظ بفاصلة بين ظهره والجدار تأدباً واحتراماً للجالسين ، وماأمكنني مرة أجلس مكانا أدنى من مكانه ، رغم كثرة ترددي على مجلسه للاستفادة من علمه
عندما كنت أدخل عليه فأمتنع من الجلوس في مكان أرفع أو في مستواه ، كان يمتنع هو من الجلوس ايضا فنبقى واقفين حتى يقول مازحاً : إذن ينبغي أن نجلس عند عتبة الباب أو خارج الحجرة
ذات مرة زرته في مشهد المقدسة ، فوجدته جالساً على مسند مرتفع عن الارض عملاً بنصيحة الطبيب، إذ كان يعاني من أزمة في القلب وبمجرد أن دخلت عليه قام من مكانه وطلب مني الجلوس على المسند ، فأمتنعت كالعادة ، فصرنا واقفين هكذا حيث يصرّ أحدنا على الآخر بالجلوس على المسند ، ولكنه غلبني عندما قال:اجلس. كي أقول لك كلمة ! فتأدّباً ورغبة في معرفة مايريد قولة لي، وطاعة لإصراره جلست على المسند ، وجلس هو على الارض ثم قال: إن الجملة التي كنت أريد أن اقولها لك هي أن الجلوس على المسند ألين
علماء المفخرة
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
تعليق