الشاعر أبو جعفر العبودي -
نـذر يا فاطمه الزهره لربي إعيالي عالخدمه
و أظل لتبره من عدهم إذا عافوا أبو اليمه
نـذر يـا فـاطـمه عندي و عليَّ دين
لـخـلـي إعيالي توقف تخدم إبكل حين
و أعـلـمـهم شنو الخدمه و محبة حسين
الـيـخـدم حـسين عنه ما يدير العين
أبـو الـيمه وهب إلنه حياته من جره دمه
أبـو الـيـمـه الـذي بـإسمه تسمينه
يـريـد إلـنـه الـكرامه من عقب عينه
وقـف يـوم الـطـفـوف و قدم إبنينه
و ضـحـه إبـكـل أهل بيته و نساوينه
رضـيعه قدمه إلنه لجن وين الذي إيفهمه
لـخـلـي مـن بنيني واحد إعله الجاي
وواحـد يـوقـف بـبـابه يصب الماي
وواحـد يـصـرخ إبلطمه حسين مولاي
و بـنـتـي تـذكر إسكينه إبحزن وياي
تـنـادي ويـه أطفاله يزينب عمه يا عمه
أنـا الـمـا هـمني خل تحجي جميع الناس
تـسـودن هـو و إعـياله إبعشق عباس
انـا ابـهـالـخدمه باجر ما أهبط الراس
إلـي بـيـهـا فـخر بالآخره و نوماس
أنا ما عوف أخو زينب و أظل متحزم إبهمه
لـخـلـي الـدمعه دوم إبطارف إعيوني
و أقـلـهـم عـالـبجي و الونه عينوني
إذا مـلـيـتـوا مـنـي إونيني عوفوني
و بـبـاب الـمـجـالـس أنـعه خلوني
أمـوت إبمجلسه يا ريت و أصير إبجنته يمه
أحـس كـل مـجـلس إقبالي حرم يزهر
و أريـد أبـقـه حـمـامـه بالحرم أفتر
أنـا أصـلـي الـحـسين و موطني المنبر
و لا أقـدر أفـارق دار أبـو الأكـبـر
أنا كل ذره من جسمي بإسم حسين متوسمه
تعليق