"الزفَّة" ليست مصطلحاًَ طارئ، بل هو مستعمل في الروايات المنسوبة للرسول الأكرم صلى الله عليه واله ، كقوله: "زفّوا عرائسكم ليلاًَ وأطعموا ضحى"1.
وحفل الزفاف ليس نوعاً حديثاً من الاحتفاء بالعروسين، بل منشؤه أصيل في تاريخ الإسلام الذي أرّخ لحفل زفاف الإمام علي عليه السلام من السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ، فعن الإمام الباقر عليه السلام : حدّثني جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: "لما كانت الليلة التي أهدى فيها رسول الله صلى الله عليه واله فاطمة عليها السلام إلى علي عليه السلام ، دعا بعلي عليه السلام فأجلسه عن يمينه، ودعا بها عليها السلام فأجلسها عن شماله، ثم جمع برأسيهم، ثم قام صلى الله عليه واله وقاماl وهو بينهما يريد منزل علي عليه السلام فكبّر جبرائيل في الملائكة، فسمع النبي صلى الله عليه واله ، فكبّر وكبّر المسلمون، وهو أول تكبير كان في زفاف، فصارت سُنَّة "2.
وفي رواية أخرى عن زفاف السيدة الزهراء عليها السلام ورد أنه "أمر النبي صلى الله عليه واله بنات عبد المطلب ونساء المهاجرين والأنصار أن يمضين في صحبة فاطمة عليها السلام ، وأن يفرحن ويرجزن، ويكبِّرن ويحمدن، ولا يقلن ما لا يرضى الله"3.
*كتاب دليل العروسين1-الشيخ أكرم بركات
1- الطوسي، أبو جعفر، تهذيب الأحكام، ج7، ص 418.
2- النوري ، حسين، مستدرك الوسائل، ج14، ص 197.
3- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج109، ص 68.
وحفل الزفاف ليس نوعاً حديثاً من الاحتفاء بالعروسين، بل منشؤه أصيل في تاريخ الإسلام الذي أرّخ لحفل زفاف الإمام علي عليه السلام من السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ، فعن الإمام الباقر عليه السلام : حدّثني جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: "لما كانت الليلة التي أهدى فيها رسول الله صلى الله عليه واله فاطمة عليها السلام إلى علي عليه السلام ، دعا بعلي عليه السلام فأجلسه عن يمينه، ودعا بها عليها السلام فأجلسها عن شماله، ثم جمع برأسيهم، ثم قام صلى الله عليه واله وقاماl وهو بينهما يريد منزل علي عليه السلام فكبّر جبرائيل في الملائكة، فسمع النبي صلى الله عليه واله ، فكبّر وكبّر المسلمون، وهو أول تكبير كان في زفاف، فصارت سُنَّة "2.
وفي رواية أخرى عن زفاف السيدة الزهراء عليها السلام ورد أنه "أمر النبي صلى الله عليه واله بنات عبد المطلب ونساء المهاجرين والأنصار أن يمضين في صحبة فاطمة عليها السلام ، وأن يفرحن ويرجزن، ويكبِّرن ويحمدن، ولا يقلن ما لا يرضى الله"3.
*كتاب دليل العروسين1-الشيخ أكرم بركات
1- الطوسي، أبو جعفر، تهذيب الأحكام، ج7، ص 418.
2- النوري ، حسين، مستدرك الوسائل، ج14، ص 197.
3- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج109، ص 68.
تعليق