بقلم حسين العجرشي
كاتب وصحفي
بات يرسم احلامه المحطمة على وجه الماء محاولاً شربها كي ينجو من عذاب الفقد ’ يرميه أمله في رصيف الماضي الذي هو الاخر تعرى من الخطوات ليولد من جديد ’ محاولات جديدة تطلقها رئتيه لتنفس البكاء الطلق ! كي تنجو من مطر التفكير المقيت ’ انها محاولات لنفث الغبار من قلب متصاعد الحزن ليس الا بعد ان انجبت عبراته على كاروك شفتيه جُملٌ بلا معنى ’ حبات دموعه تبكيه بعد ان تمسك بسنينه خوفاً عليها من الهرب ! ’ ينظر الى احلامه تسير ممشوقة الخطى مع ابيه الذي آذنت سنينه على الرحيل ’ لبس ثياب الصمت كي يقيه برد الألم ’ " ادخلوه بسرعه " صراخات تعتلي الزمن في المستشفى ’ وهدة انتظار يرافقها رقص لعقارب الساعة ’ لحظات لم تستطع ان تنجب له حلماً متحققاً ’ بدأ يتكأ على قلبه بعد ان ادرك ساعة الرحيل ’حينها تحولت روحه الى غيمة جمعت كل دموع الفاقدين .
كاتب وصحفي
بات يرسم احلامه المحطمة على وجه الماء محاولاً شربها كي ينجو من عذاب الفقد ’ يرميه أمله في رصيف الماضي الذي هو الاخر تعرى من الخطوات ليولد من جديد ’ محاولات جديدة تطلقها رئتيه لتنفس البكاء الطلق ! كي تنجو من مطر التفكير المقيت ’ انها محاولات لنفث الغبار من قلب متصاعد الحزن ليس الا بعد ان انجبت عبراته على كاروك شفتيه جُملٌ بلا معنى ’ حبات دموعه تبكيه بعد ان تمسك بسنينه خوفاً عليها من الهرب ! ’ ينظر الى احلامه تسير ممشوقة الخطى مع ابيه الذي آذنت سنينه على الرحيل ’ لبس ثياب الصمت كي يقيه برد الألم ’ " ادخلوه بسرعه " صراخات تعتلي الزمن في المستشفى ’ وهدة انتظار يرافقها رقص لعقارب الساعة ’ لحظات لم تستطع ان تنجب له حلماً متحققاً ’ بدأ يتكأ على قلبه بعد ان ادرك ساعة الرحيل ’حينها تحولت روحه الى غيمة جمعت كل دموع الفاقدين .
تعليق