* آسية زوجة فرعون التي ضربت مَثل في الصبر على اذى زوجها وظلمه وسوء خُلقَه معها ولم تخرج من بيتها حتى استجاب الله دعاءها.
* مريم بنت عمران التي أحصنت فرجها التي ضربت مَثل في العفة والعبادة وطاعة الله وانها لم تتحمل تهمة الزنا وفضلت الموت رغم انها بُشّرت انها تحمل في أحشائها نبي .
* خديجة بنت خويلد التي بذلت كل ما تملك من دين الله ونصرت النبي (ص) وتحملهُ الاذى من عشيرتها وهجران قومها لانها تزوجت من فقير ويتيم.
* وفاطمة الزهراء (ع) التي جمعت كل الصفات الحميدة من امينة وصالحة وحنونة , شاركت ابيها في جهاده , وكانت الزوجة الصالحة المطيعة لزوجها والمربية الفاضلة لأولادها رغم صغر سنها.
أليس لنا في هؤلاء النساء القدوة الحسنة .
وما أكثر العبر والقصص في القرآن التي تبين لنا القدوة الحسنة في أخلاق الانبياء الذين لا نسمع منهم طريق للطلاق رغم معاناتهم مع زوجات غير صالحات كزوجة نبي نوح ولوط ونبينا محمد (ص) ومن الائمة كذلك زوجة الامام الحسين وزوجة الامام الجواد الذين سقوا ازواجهم السم وبالمقابل صبر آسية زوجة فرعون على ظلم زوجها.
عن الامام الصادق (ع) قال الخيرات الحسان من نساء أهل الدنيا هُنَّ أجمل من الحور.. وقال النبي (ص) : ( ايما امرأة أعانت زوجها على الحج والجهاد او طلب العلم"أعطاها الله من الثواب ما يعطي أمرأة أيوب (ع)".
تعليق