أكد الإمام السجاد(عليه السلام) على ضرورة الولاء والمودة لأهل البيت (عليهم السلام) واعتبر ذلك عنصراً مهماً من عناصر الإسلام، فقد قال (عليه السلام) لأبي حمزة الثمالي:
(أي البقاع أفضل؟..).
وحار أبو حمزة في الجواب فقال:
(الله ورسوله أعلم..).
فأجابه (عليه السلام):
(إن أفضل البقاع ما بين الركن والمقام، ولو أن رجلاً عمّر ما عمّر نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً، يصوم النهار، ويقوم الليل في ذلك الموضع، ثم لقي الله بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئاً
لقد تواترت الأخبار عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وأوصيائه (عليهم السلام) في أن ولاية الأئمة ضرورة إسلامية يسأل عنها المسلم في يوم حشره ونشره، ويحاسب عليها كما يحاسب على سائر الواجبات الإسلامية، وقد ذهب بعض العلماء أنها شرط في صحة العمل، لا في قبولهن كشرائط الصحة في الواجبات.
وعلى أي حال فقد ذكر الإمام (عليه السلام) في حديث ما يظفر به محبو أهل البيت من الأجر الجزيل في دار الآخرة، والدنيا، فقد وفد عليه جماعة من شيعته عائدين إياه، قالوا له:
(كيف أصبحت يا ابن رسول الله؟.).
فأجابهم الإمام بلطف:
(في عافية، والله المحمود على ذلك، وكيف أصبحتم أنتم جميعاً؟).
فانبروا قائلين:
(أصبحنا والله محبين..).
فبشرهم بما يظفرون به من الجزاء الأوفى عند الله قائلاً:
(من أحبنا لله أدخله الله ظلا ظليلاً، يوم لا ظل إلا ظله، ومن أحبنا يريد مكافأة كافاه الله عنا الجنة، ومن أحبنا لغرض دنياه آتاه اله رزقه من حيث لا يحتسب..
بقلمي المتواضع
(أي البقاع أفضل؟..).
وحار أبو حمزة في الجواب فقال:
(الله ورسوله أعلم..).
فأجابه (عليه السلام):
(إن أفضل البقاع ما بين الركن والمقام، ولو أن رجلاً عمّر ما عمّر نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً، يصوم النهار، ويقوم الليل في ذلك الموضع، ثم لقي الله بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئاً
لقد تواترت الأخبار عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وأوصيائه (عليهم السلام) في أن ولاية الأئمة ضرورة إسلامية يسأل عنها المسلم في يوم حشره ونشره، ويحاسب عليها كما يحاسب على سائر الواجبات الإسلامية، وقد ذهب بعض العلماء أنها شرط في صحة العمل، لا في قبولهن كشرائط الصحة في الواجبات.
وعلى أي حال فقد ذكر الإمام (عليه السلام) في حديث ما يظفر به محبو أهل البيت من الأجر الجزيل في دار الآخرة، والدنيا، فقد وفد عليه جماعة من شيعته عائدين إياه، قالوا له:
(كيف أصبحت يا ابن رسول الله؟.).
فأجابهم الإمام بلطف:
(في عافية، والله المحمود على ذلك، وكيف أصبحتم أنتم جميعاً؟).
فانبروا قائلين:
(أصبحنا والله محبين..).
فبشرهم بما يظفرون به من الجزاء الأوفى عند الله قائلاً:
(من أحبنا لله أدخله الله ظلا ظليلاً، يوم لا ظل إلا ظله، ومن أحبنا يريد مكافأة كافاه الله عنا الجنة، ومن أحبنا لغرض دنياه آتاه اله رزقه من حيث لا يحتسب..
بقلمي المتواضع
تعليق