إذا أنتهى الشوط الاول من حياتك فأسرع في السعي للفوز بشوطه الثاني فلا تنتظر بدل الوقت الضائع لانه قد يكون قليلاً فتحرم الفوز الذي
خلقت من أجله علماً أن الحكم هو الله تعالى فلا يمكن تسجيل هدفك في الحياة عن طريق التسلل ولا تهتف لهتاف الجمهور وانت تلعب في
ملعب الخصم لان المباراة بينك وبين الشيطان الذي يتمتع بجمهور كبير أما أنت فتمتلك فرصتين للفوز بالمباراة:
الاولى: أنك مع الحق وهذا بدور يشكل جزء كبير في رفع منعوياتك تجاه الخصم
والثانية: لديك المعونة والنصر من الله عز وجل،
يذكر أن المباراة تخوضها لوحدك من دون بدلاء لان فيها قانون (كل نفس بما كسبت رهينة) وتقام المباراة في كوكب الارض من المجموعة الشمسية الواقعة في أحدى مجرات العالم الكبير، وتوجد فيها ثلاث كروت:
1ـ الابيض الذي يمثل الاخلاق الفاضلة والسير الصحيح في طريق السعادة
2ـ الاصفر الذي يمثل الانذار شبه النهائي ما لم تراجع نفسك وتقوم سلوكك وقد يكون هذا الكارت نال النصيب الاكبر من البشر
3ـ الاحمر الذي يمثل الطرد من ساحة الحق تعالى بما فعلته بأرض الملعب من قتل وظلم وإرهاب للنفوس المحترمة،
كما أن الشوط الثاني يسمى شوط المدربين فأنت لديك دستور من مدربك فيه الخطط الناجحة التي إن طبقتها في المباراة نجحت نجاحاً باهراً وتغلبت على خصمك أما عن النشيد الوطني فأنت لديك نشيد وطني رائع اذا قرأته قرأت معك الملائكة والجن(القران) وأما الطرف المنافس فلديه نشيد فيه الكذب والرذيلة (الغناء)، علماً وقت إنطلاق الصافرة لبدء المباراة هو وقت التكليف الشرعي وما بعده تكون غير معذور والاصابة لا تمنعك من خوض المباراة لانك تخوض مباراة واحدة وأن تعددت الوان الخصم أمامك، لكن راقب أدائك على أن تجعل مرماك خالياً من الاهداف المظلة وضبًط دفاعك وحارسك لكي تصد هجمات الخصم التي يشنها عليك بأستمرار ولا تعطي شارة الكابتن لاي أحد سوى المدرب وأحرص على أن لا تأتيك هجمة مرتدة لذا كن يقظاً فأن العدو قد أقسم على هزيمتك (
فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) فأنت الفائز حتماً ما أذا طبقت الخطة بشكلها الصحيح
تعليق