إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حب في الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21


    اللهم صل على محمد وال محمد

    حيـــــاة المؤمـــــن دائمــــــا بيـن أمريـــــن

    [ يســـــر ] و [ عســـــر ]

    وكلاهمـــــــا نعمـــــــة لـــــو أيقـــــــن!ا...

    ففـــــي اليســـــر يكـــــون الشكـــــر

    قال تعالى ( وسيجزي الله الشاكرين )

    وفـــــي العســــر يكـــــون الصبـــــر

    قال تعالى ( إِنما يوفى الصابرون أَجرهم بغير حساب )ا

    ♥♥♥فكــن شكوراً وكن صبوراً وكن محبا لله في كل الاحوال تنعم بحياتك♥♥









    تعليق


    • #22





      اللهم صل على محمد وال محمد


      قصه اعجبتني واحببت ان اضيفها في موضوع (حب في الله )

      لتمام المنفعه والفائدة .....

      كم منكــــــــم مـــارس نشـــارة الخشــــــــــب ؟

      في إحدى الجامعات , دخل أحد الأساتذة على طلابه وسألهم :

      كم منكم مارس نشارة الخشب ؟...

      فرفع كثير من الطلبة أيديهم فعاد فسألهــــــم :

      كم منكم مارس نشر نشارة الخشب ؟

      فلم يرفع أحد منهم يده , وعندها قال المحاضــــر :

      بالطبع ,لايمكن لأحد أن ينشر نشارة الخشب فهي منشورة فعلا .

      فبادر الدكتور قائــــــــــــلاً :

      وكذلك الحال مع الماضي , فعندما ينتابكم القلق وتنال منكم أحداث الماضي , فاعلموا أنكم تمارسون نشر النشارة !!


      لا تأس على فائت وتذكر دائما أنك لاتملك من الماضي إلا الإعتبار فقط ...

      فوجه بصرك إلى الأمام وتوجه إلى ماتصبوا إليه واثقا من حبك لربك ثم قدراتك...





      تعليق


      • #23
        اللهم صل على محمد وال محمد

        هل تعرف متى يموت قلبك؟؟
        يموت قلبك ...عندما تكثر مشاكلك وهمومك..!!
        يموت قلبك ... عندما تضحك بلا سبب..!!
        يموت قلبك ... عندما تفقد الثقة بمن حولك..!!
        يموت قلبك ... عندما تنسى ذكر الله..!!
        ......يموت قلبك ... عندما تيأس من رحمة الله..!!...
        يموت قلبك ... عندما لا تجد حلا منطقيا لمشاكلك..!!
        يموت قلبك ... عندما تشعر بكره الآخرين لك..!!
        يموت قلبك ... عندما تستهزء بقدرات الآخرين وآرائهم..!!"
        يموت قلبك ... عندما تتوانى عن أداء العبادات..!!
        يموت قلبك ... عندما لا تصارح نفسك بأخطائك..!!
        يموت قلبك ... عندما لا تجد لك صديقا صدوقا..!!"
        يموت قلبك ... عندما تعتقد ان لا مكان لك في هذه الدنيا..!!
        يموت قلبك ... عندما لا تقرأ القرءان وتنسى حفظه..!!
        يموت قلبك ... عندما لا تشكو لله ضعف قوتك وقلة حيلتك وهوانك على الناس..!!
        يموت قلبك ... عندما تقابل الاساءة بالاساءة أو الأحسان بالاساءة..


        ""كن في كل احوالك محبا لله ومتصلا برضاه ""








        تعليق


        • #24
          اللهم صل على محمد وال محمد


          ومن غير ربي يكون المعين ؟

          إذا فاض دمعي وقلبي ذبل !

          ف جد لي إلهي بعفو جميل "".
          .
          إذا نام جفني وقيل رحل"" !





          تعليق


          • #25
            تعريف الحب : ما هو الحب


            الحُبّ ُ هو شعور بالانجذاب والإعجاب نحو شخص ما، أو شيء ما، وقد ينظر إليه على أنه كيمياء متبادلة بين إثنين، ومن المعروف أن الجسم يفرز هرمون الأوكسيتوسين المعروف بـ "هرمون المحبين" أثناء اللقاء بين المحبين.

            وتم تعريف كلمة حب لغوياً بأنها تضم معاني الغرام والعله وبذور النبات, ويوجد تشابه بين المعاني الثلاث بالرغم من تباعدها ظاهرياً..فكثيراً ما يشبّهون الحب بالداء أو العله، وكثيرا أيضاً ما يشبه المحبون الحب ببذور النباتات.


            أما غرام، فهي تعني حرفياً : التَعلُّق بالشيء تَعلُّقاً لا يُستطاع التَخلّص منه. وتعني أيضاً "العذاب الدائم الملازم" ; وقد ورد في القرآن : ﴿إن عذابها كان غراما). والمغرم : المولع بالشيء لا يصبر على مفارقته. وأُغرم بالشيء : أولع به. فهو مُغرم.



            مفهوم الحب في اللغة :

            إن لمفهوم الحب معان عدة أبانت عنها لغتنا العربية على النحو التالي: الحب: "نقيض البغض". والحب: الوداد والمحبة، كالحباب بمعنى: المحابة والموادة والحب، وكذا (الحب) بالكسر. والحُبه بالضم: الحب، يقال حبه وكرامة. والحباب بالضم: الحب، والحباب أيضاً الحبه. والحب: بالكسر، الحبيب، وجمع الحب بالكسر: أحباب وحبان وحبوب وحببه، محركه. وحبه يحبه، بالكسر، فهو محبوب، وأحبه فهو محب، بالكسر، وهو محبوب على غير قياس، هذا الأكثر، وقد قيل محب على القياس، وهو قليل.


            مفهوم الحب في الاصطلاح :

            ليس للحب تعريف محدد متفق عليه

            قبل أن نتعرف على تعريفات العلماء للحب اصطلاحاً تجدر الإشارة إلى عجزهم عن تعريف هذا المصطلح وإدراك حقيقته، ومن أقدم من أشار إلى عجز التفسير عن حقيقة المحبة: (سمنون المحب) ذلك العاشق البغدادي المتوفى تقريباً سنة 298هـ، إذ قال: "لا يعبر عن شيء إلا بما هو أرق منه، ولا شيء أرق من المحبة فما يعبر عنها".

            ويكاد يتفق العلماء على أن المحبة لا يمكن تعريفاً جامعاً مانعاً


            يقول الإمام القشيري رحمه الله: "لا توصف المحبة بوصف ولا تحد بحد أوضح ولا أقرب إلى الفهم من المحبة، والاستقصاء في المقال عند حصول الأشكال فإذا زاد الاستعجام والاستبهام سقطت الحاجة إلى الاستغراق في شرح الكلام.

            وبين الشيخ محي الدين بن عربي رحمه الله، أن تحديد المحبة لا يتصور لا سيما وقد اتصف الله تعالى بها، قال: "واختلف الناس في حده، فما رأيت أحداً حده بالحد الذاتي، بل لا يتصور ذلك، فما حده من حده إلا بنتائجه وآثاره ولوازمه، ولا سيما وقد اتصف به الجناب العزيز وهو الله".



            تعريف الحب عند المفسرين


            أما اصطلاح المحبة عند المفسرين: فقد تقاربت أقوال المفسرين في تعريف مصطلح المحبة، فعرفها الأقدمون بأنها ميل القلب أو النفس إلى أمر ملذ، وعرفها المتأخرون بالانفعال النفساني والانجذاب المخصوص بين المرء وكماله، وهذه بعض النصوص في تعريفهم للمحبة على سبيل المثال:



            تعريف الحب عند الراغب الأصفداني

            أما الراغب الأصفهاني رحمه الله، فلم يعرفها كغيره من الأقدمين بالميل بل عرفها بالإرادة المخصوصة وبالإثيار إذ قال: "المحبة: إرادة ما تراه أو تظنه خيراً" فهي: إرادة مخصوصة وليست مطلق الإرادة لذا قال: "وربما فسرت المحبة بالإرادة في نحو قوله تعالى: (فيه رجال يحبون أن يتطهرو) التوبة، 108، وليس كذلك فإن المحبة أبلغ من الإرادة كما تقدم آنفاً، فكل محبة إرادة، وليس كل إرادة محبة".
            أي أن الإرادة أعم والمحبة أخص، وعرف الراغب الاستحباب بالإيثار فقال: "وقوله تعالى: (إن استحبوا الكفر على الإيمان) التوبة، 23، أي: إن آثروه عليه، وحقيقة الاستحباب أن يتحرى الإنسان في الشيء أن يحبه، واقتضى تعديته بـ (على) معنى الإيثار، وعلى هذا قوله تعالى: (وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى)، فصلت، 17).



            تعريف الحب عند الرازي

            أما الرازي رحمه الله، فقد عرف المحبة بالشهوة والميل والرغبة إذ قال: "المحبة في الشاهد عبارة عن الشهوة وميل الطبع ورغبة النفس".



            تعريف الحب عند القاضي عياض

            أما المحدثون فقد عرف القاضي عياض رحمه الله، المحبة في شرح لصحيح الإمام مسلم رحمه الله، قائلاً: "أصل المحبة الميل لما يوفق المحب,ونقل في موضع آخر بعض ما قيل في حقيقة المحبة وتعلقها بالمحسوسات والمعقولات، من ذلك ما قيل في: "أن حقيقتها الميل إلى ما يوافق الإنسان، إما لاستلذاذه بإدراكه بحواسه الظاهرة، كمحبة الأشياء الجميلة والمستلذة والمستحسنة، أو بحاسة العقل، كمحبته الفضلاء وأهل المعروف والعلم وذوي السير الحسنة، أو لمن يناله إحسان وإفضال من قبله".



            تعريف الحب عند الحافظ القرطبي

            أما الحافظ القرطبي رحمه الله، ففي حديثه عن تنزيه الله تعالى عن الاتصاف بالمحبة على ظاهر معناها وبيانه أنها مؤولة في حقه تعالى ذكر السبب في ذلك وهو أن: المحبة المتعارفة هي حقناً إنما هي ميل لما فيه غرض يستكمل به الإنسان ما نقصه، وسكون لما تلتذ به النفس وتكمل بحصوله".



            تعريف الحب عند القاضي عبد الجبار

            أما المتكلمون فقد عرف المعتزلة المحبة بالإرادة، فالمحبة والإرادة والرضا كلها من باب واحد، قال القاضي عبد الجبار رحمه الله: "أعلم أن المحب لو كان له بكونه محباً صفة سوى كونه مريداً، لوجب أن يعلمها من نفسه أو يصل على ذلك بدليل، وفي بطلان ذلك دلالة على أن حال المحب هو حال المريد، ولذلك متى أراد الشيء أحبه، ومتى أحبه أراده، ولو كان أحدهما غير الآخر لامتنع كونه محباً لما لا يريد، أو مريداً لما لا يحب على بعض الوجوه. ولا يصح أن يقال إن المحبة غير الإرادة.



            تعريف الحب في المعاجم الفلسفية

            أما في المعاجم الفلسفية فقد جاء فيها أن الحب (وهو في الفرنسية: Amour، وفي الإنجليزية Love، وفي اللاتينية Amor)، له معنيان:

            1- معنى خاص: وهو أن الحب عاطفة تجذب شخصاً نحو شخص من الجنس الآخر، فمصدرها الأول الميل الجنسي.
            2- معنى عام: وهو أن الحب عاطفة يؤدي تنشيطها إلى نوع من أنواع اللذة، مادية كانت أو معنوية.


            والحب هو الميل إلى الشيء السار، والغرض منه إرضاء الحاجات المادية أو الروحية، وهو مترتب على تخيل كمال في الشيء السار أو النافع يفضي إلى انجذاب الإرادة إليه، كمحبة العاشق لمعشوقه، والوالد لولده، وينشأ الحب عن عامل غريزي أو كسبي أو انفعالي مصحوب بالإرادة أو إرادي مصحوب بالتصور، والفرق بين الحب والرغبة أن الرغبة حالة آنية، أما الحب فهو نزوع دائم يتجلى في رغبات متتالية ومتناوبة، وفرقواو أيضاً بين الحب الشهواني والعذري أو الأفلاطوني، أما الشهواني فهو حب أناني غايته نفع المحب ذاته، وأما الأفلاطوني أو المثالي أو العذري كما تسميه العرب فهو حب محض مجرد عن الشهوة والمنفعة، ويطلق اصطلاح (الحب الخالص) على حب العبد لله تعالى لأجل ذات الله تعالى لا لمنفعة أو خوف أو أمل، بل لمجرد ما يتصور فيه من الجمال والكمال التامين.



            ولأن لذة الحب لا تتصور إلا بعد معرفة وإدرراك فقط أطلق على حب الله اسم (الحب العقلي وهو: الحب الناشىء عن المعرفة المطابقة لحقائق الأشياء، إذ إن هذه المعرفة تولد في نفوسنا فرحاً مصحوباً بتصورنا أن الله تعالى علة سرورنا.

            يتبع...

            تعليق


            • #26
              هذه المشاركة منقولة للفائدة
              حبّ أهل البيت عليهم السلام مبدأ رسالي يتضمن أبعاداً مهمة وخطيرة ، لها آثارها في حياة الفرد المسلم وحياة المجتمع الاِسلامي ، فحبهم لم يكن مجرد علاقة قلبية أو ارتباط عاطفي يشدّنا إلى أفراد معينين لاَنهم قربى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعترته ، بل إنّه تعلّق بحبل الله الممدود من السماء إلى الاَرض بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والذي يتحقق من خلاله ارتباط حياة الفرد والمجتمع بتعاليم السماء وبإرادة الخالق العزيز ، ذلك لاَنّهم عليهم السلام يمثّلون الثقل الالهي في الاَرض وهم آيات الله والدّالون عليه وفيهم تتجسّد الصفات والكمالات التي يريدها الله تعالى .

              فحبّهم يمثل في الواقع حبّ لله وللقيم الربانية والكمالات الالهية ، وهو يسمو بالمؤمن في مدارج الوصول إلى الكمال الذي يريده الله سبحانه .

              ومن جانب آخر فان حبّهم عليهم السلام يضمن سلامة الطريق المؤدي إلى الاَهداف التي تريدها الرسالة الاِسلامية ، ذلك لاَنّهم النبع الصافي والمصدر الاَمين لاَحكام الرسالة ومفاهيمها والانفتاح على قيمها الاخلاقية وعطاءاتها التربوية ، وبذلك فان مودة أهل البيت عليهم السلام ضمان لصيانة الشريعة الاِسلامية وخط الرسالة المحمدية وأفكارها وحفظ الاُمّة من الانحراف كي تسير في السبيل المستقيم الذي يؤمن لها الخير والكمال.

              وفيما يلي أهم الآثار المترتبة على حبّ أهل البيت عليهم السلام عترة النبي المصطفى المعصومين (صلوات الله عليهم أجمعين) والمعطيات الدنيوية والاَخروية لمودتهم وفقاً لما جاء في النصوص الاسلامية :

              1 ـ حبّ أهل البيت عليهم السلام حبّ لله وفي الله :

              إنّ حبّ أهل البيت عليهم السلام يجسّد حبّ الله تعالى وحبّ رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في أجلى صوره ، وذلك غاية أمل المؤمنين ، قال تعالى :﴿ والَّذِينَ آمَنُوا أشدُّ حُبّاً للهِ (1). وقال تعالى :﴿ قُلْ إن كُنتُم تُحبُّونَ اللهَ فاتَّبِعُوني يُحببكُمُ اللهُ (2).

              وقد تقدم في الفصل الثاني ما يدلُّ على أنّ حبّهم عليهم السلام هو حبّ الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم .

              كما أن حبّهم عليهم السلام من أكبر المصاديق للحبّ في الله ؛ لاَنّه حبٌّ يتوجه إلى أفراد يحبّهم الله ويندب إلى حبّهم ، وبغض أعدائهم يجسد البغض في الله ؛ لاَنّه بغضٌ يتوجه إلى أفراد يبغضهم الله ويأمر ببغضهم ، وذلك حقيقة الاِيمان وأوثق عراه ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :« أوثق عرى الاِيمان الحبّ والبغض في الله » (3).

              وعندما يكون حبّهم عليهم السلام لله ننال به سعادة الدارين والقرب من منازل الصالحين ، قال الاِمام الحسين عليه السلام :« من أحبّنا للدنيا ، فإنّ صاحب الدنيا يحبّه البر والفاجر ، ومن أحبنا لله كنّا نحن وهو يوم القيامة كهاتين »وقرن بين سبابتيه (4) .

              2 ـ معرفة الحق والسلامة من الانحراف :

              لاريب أنّ الفرد المسلم بحاجة إلى المنهل الرائق والنبع الاَصيل الذي يضمن له معرفة الحق من الباطل ويحقق له أقرب الطرق التي تؤمّن الوصول إلى خير الدنيا والآخرة ، وبما أن الاِنسان يميل إلى الاَخذ ممن أحب وممّن تعلق قلبه به ، فان من يهوى أهل البيت عليهم السلام سوف يأخذ العلم من أهله ، والدين من محله ، والتنزيل من مَنزِله ، والاعتقاد من أصله، وبذلك تكون محبتهم عليهم السلام وقاءً وعاصماً من الانحراف في تيارات الباطل والفرق الضالة ، وتكون فيصلاً للدين الحق عن تمويهات المبطلين وتشبيهات المغرضين .

              3 ـ استكمال الدين :

              قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «حبّ أهل بيتي وذريتي استكمال الدين » (5).

              4 ـ طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم :

              إنّ حبّ أهل البيت عليهم السلام والتمسك بولائهم هو أمر إلهي ورد في الكتاب الكريم وعلى لسان الرسول الاَعظم صلى الله عليه وآله وسلم كما تقدم في الفصل الثاني هذا البحث ، وعليه فان محبتهم طاعة لله تعالى وللرسول صلى الله عليه وآله وسلم : « وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقد فَازَ فَوزَاً عَظيماً » (6).

              5 ـ التمسّك بالعروة الوثقى :

              قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مخاطباً أمير المؤمنين علي عليه السلام :« يا علي ، من أحبكم وتمسك بكم ، فقد تمسك بالعروة الوثقى» (7).

              وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « من أحبّ أن يتمسك بالعروة الوثقى ، فليتمسك بحبّ علي وأهل بيتي » (8).

              وقال أمير المؤمنين علي عليه السلام :« العروة الوثقى المودة لآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم » (9).

              6 ـ اطمئنان القلب وطهارته :

              قال أمير المؤمنين عليه السلام :« إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمّا نزلت هذه الآية﴿ ألا بِذكرِ اللهِ تَطمَئنُّ القُلوبُ (10)قال : ذاك من أحبّ الله ورسوله ، وأحبّ أهل بيتي صادقاً غير كاذب ، وأحب المؤمنين شاهداً وغائباً ، ألا بذكر الله يتحابون » (11) .

              وقال الاِمام الباقر عليه السلام : « لا يحبّنا عبد ويتولانا حتى يطهّر الله قلبه ، ولا يطهّر الله قلب عبدٍ حتى يسلّم لنا ويكون سلماً لنا ، فإذا كان سلماً لنا سلّمه الله من شديد الحساب ، وآمنه من فزع يوم القيامة الاَكبر » (12).

              وقال الاِمام الصادق عليه السلام :« لا يحبّنا عبدٌ إلاّ كان معنا يوم القيامة ، فاستظلّ بظلّنا ، ورافقنا في منازلنا » (13).

              7 ـ الحكمة :

              قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :« من أراد التوكل على الله فليحب أهل بيتي ، ... ومن أراد الحكمة فليحبّ أهل بيتي ، ... فوالله ما أحبّهم أحدٌ إلاّ ربح الدنيا والآخرة » (14) .

              وقال الاِمام الصادق عليه السلام :« من أحبنا أهل البيت ، وحقّق حبنا في قلبه ، جرت ينابيع الحكمة على لسانه ، وجدّد الايمان في قلبه » (15).

              8 ـ الاغتباط عند الموت :

              قال أمير المؤمنين عليه السلام للحارث الاَعور :« لينفعنّك حبنا عند ثلاث : عند نزول ملك الموت ، وعند مساءلتك في قبرك ، وعند موقفك بين يدي الله » (16).

              9 ـ الشفاعة يوم القيامة :

              قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :« شفاعتي لاُمتي من أحب أهل بيتي ، وهم شيعتي » (17).

              وقال صلى الله عليه وآله وسلم :« الزموا مودتنا أهل البيت ، فإنّه من لقي الله يوم القيامة وهو يودّنا دخل الجنة بشفاعتنا » (18).

              10 ـ التوبة والمغفرة وقبول الاَعمال :

              قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « من مات على حب آل محمد مات شهيداً ، ألاومن مات على حبّ آل محمد مات مغفوراً له ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الايمان » (19).

              وقال صلى الله عليه وآله وسلم :« حبنا أهل البيت يكفّر الذنوب ويضاعف الحسنات » (20).

              وقال أمير المؤمنين عليه السلام : « من أحبّنا أهل البيت عظم إحسانه ، ورجح ميزانه ، وقبل عمله ، وغفر زلله ، ومن أبغضنا لا ينفعه إسلامه» (21).

              وقال الاِمام الحسن عليه السلام : « إنّ حبنا ليساقط الذنوب من ابن آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر» (22).

              وقال الاِمام الباقر عليه السلام :« بحبّنا تغفر لكم الذنوب » (23).

              11 ـ نور يوم القيامة :

              قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :« أكثركم نوراً يوم القيامة أكثركم حباً لآل محمد » (24).

              وقال صلى الله عليه وآله وسلم :« أما والله لا يحبّ أهل بيتي عبدٌ إلاّ أعطاه الله عزَّ وجل نوراً حتى يرد عليّ الحوض ، ولا يبغض أهل بيتي عبدٌ إلاّ احتجب الله عنه يوم القيامة » (25) .

              12 ـ الاَمن من أهوال القيامة :

              قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « ألا ومن أحب آل محمد أمن من الحساب والميزان والصراط» (26).


              وقال صلى الله عليه وآله وسلم :« من أحبنا أهل البيت حشره الله تعالى آمناً يوم القيامة» (27).

              وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «حبّي وحبّ أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهنّ عظيمة : عند الوفاة ، وفي القبر ، وعند النشور ، وعند الكتاب ، وعند الحساب ، وعند الميزان ، وعند الصراط » (28).

              وقال صلى الله عليه وآله وسلم :« أثبتكم قدماً على الصراط أشدّكم حُباً لاَهل بيتي » (29).

              وقال صلى الله عليه وآله وسلم :« ما أحبّنا أهل البيت أحدٌ فزلّت به قدم ، إلاّ ثبّتته قدمٌ أُخرى ، حتى ينجيه الله يوم القيامة » (30).

              13 ـ دخول الجنة والنجاة من النار :

              قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :« ألا ومن مات على حبّ آل محمد بشّره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ، ألا ومن مات على حب آل محمد يزفُّ إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حبّ آل محمد فتح له من قبره بابان إلى الجنة ، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حبّ آل محمد مات على السُنّة والجماعة » (31).

              وقال صلى الله عليه وآله وسلم :« من أحبنا لله أسكنه الله في ظلٍّ ظليل يوم القيامة يوم لاظلّ إلاّ ظلّه ، ومن أحبنا يريد مكافأتناكافأه الله عنّا الجنّة » (32).

              وعن حذيفة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بيد الحسين بن علي فقال : «أيُّها الناس ، جدّ الحسين أكرم على الله من جدّ يوسف بن يعقوب ، وإنّ الحسين في الجنة ، وأباه في الجنة ، وأُمّه في الجنة ، وأخاه في الجنة ، ومحبهم في الجنة ، ومحب محبهم في الجنة » (33).
              وقال الاِمام الصادق عليه السلام : « والله لا يموت عبدٌ يحبّ الله ورسوله ويتولى الاَئمة فتمسّه النار » (34).

              14 ـ الحشر مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآله عليهم السلام :

              قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « يرد عليَّ الحوض أهل بيتي ومن أحبّهم من أُمتي كهاتين يعني السبّابتين» (35).

              وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال : « إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بيد الحسن والحسين ، فقال : من أحبني وأحبّ هذين وأباهما وأُمهما ، كان معي في درجتي يوم القيامة » (36).

              وقال عليه السلام : « من أحبّنا كان معنا يوم القيامة ، ولو أن رجلاً أحبّ حجراً لحشره الله معه » (37).

              وقال الاِمام الصادق عليه السلام : «من أحبّنا ، لم يحبّنا لقرابة بيننا وبينه ، ولا لمعروف أسديناه إليه ، إنّما أحبنا لله ولرسوله ، فمن أحبنا جاء معنا يوم القيامة كهاتين » وقرن بين سبّابتيه (38).

              15 ـ خير الدنيا والآخرة :

              قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :« من رزقه الله حب الاَئمة من أهل بيتي ، فقد أصاب خير الدنيا والآخرة ، فلا يشكّنّ أحدٌ أنه في الجنة ، فإنّ في حبّ أهل بيتي عشرين خصلة ، عشر منها في الدنيا ، وعشر منها في الآخرة .

              أما التي في الدنيا : فالزهد ، والحرص على العمل ، والورع في الدين ، والرغبة في العبادة ، والتوبة قبل الموت ، والنشاط في قيام الليل ، واليأس ممّا في أيدي الناس ، والحفظ لاَمر الله ونهيه عزَّ وجل ، والتاسعة بغض الدنيا ، والعاشرة السخاء .

              وأما التي في الآخرة : فلا ينشر له ديوان ، ولا ينصب له ميزان ، ويعطى كتابه بيمينه ، وتكتب له براءة من النار ، ويبيَضّ وجهه ، ويكسى حلل من حلل الجنّة ، ويُشفّع في مائة من أهل بيته ، وينظر الله عزَّ وجلّ إليه بالرحمة ، ويُتَوّج من تيجان الجنة ، والعاشرة يدخل الجنة بغير حساب ، فطوبى لمحبي أهل بيتي »
              (39).

              وواضح من هذا الحديث ومما تقدم من أحاديث هذا الفصل أنّ حبّ أهل البيت عليهم السلام يعني حبّ خصال الخير ومكارم الاَخلاق التي ندب إليها الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم كالزهد ، والورع في الدين ، والرغبة في العبادة ، والتوبة قبل الموت ، وقيام الليل ، وغيرها ممّا يؤدي بالعبد إلى منازل الاَخيار والفوز بالرضوان .

              ومن هنا يتضح أيضاً أن إيجاب حبّهم عليهم السلام يعني إيجاب التمسّك بهم كقادة رساليين يمثلون إرادة الحق وسُنّة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم لاِقامة دعائم الدين وتهذيب النفوس لتبلغ منازل الكمال التي أرادها الله تعالى لها .

              وكذلك وجوب محبة شيعتهم والتبري من أعدائهم ؛ لاَنّ مجرد حبّهم عليهم السلام دون العمل بما يقتضيه ذلك الحبّ لا يغني عن صاحبه شيئاً ولا يوصله إلى نيل المعطيات التي أشرنا إليها في هذا الفصل .

              ولهذا ورد عن الاِمام الصادق عليه السلام أنّه قال :« ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت ، لاَنّك لا تجد أحداً يقول : أنا أبغض محمداً وآل محمد ؛ ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنّكم تتوالونا وتتبرأون من أعدائنا » (40).

              وجاء عن الاِمام أبي الحسن الكاظم عليه السلام أنّه قال :« من عادى شيعتنا فقد عادانا ، ومن والاهم فقد والانا ؛ لاَنّهم منّا ، خلقوا من طينتنا ، من أحبّهم فهو منّا ، ومن أبغضهم فليس منّا ... » (41).


              تعليق


              • #27
                قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّوات الله عليه : " قَوْمٌ مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلا شُهَدَاءَ ، يَغْبِطُهُمُ الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ لِمَكَانِهِمْ مِنَ اللَّهِ ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، قِيلَ : مِنْ هُمْ ؟ قَالَ : الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ لا دُنْيَا لَهُمْ يَتَعَاطَوْنَهَا وَلا قَرَابَةَ بَيْنَهُمْ ، وَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ ، وَإِنَّهُمْ لَعَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ " .

                هؤلاء المتحابون في الله من المؤمنين فكيف اذا كان اقرب الناس إليك تحبه وتوده في الله ألا وهي الزوجة الصالحة مثلا سيعطيكِ الآجر الكثير على حبكِ لها

                يقول الرسول صلوات الله عليه وآله (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) فالمحبة في الله مساحة كبيرة وأرض فسيحه نباتها الصدق والإخلاص وماؤها التوآصي بالحق والصبرونسيمها حسن الخلق وحارسها الدعاء بظهر الغيب والمحبة في الله شجرة شامخة راسخة تنبت في القلوب الطاهرة ثمرتها منابر من نور يوم القيامة تسقى بالعلم وتمتلىء بالصدق وتكبر بحسن الظن اللهم أجعلنا ممن يقوم بحقها ويستظل بظلها

                التعديل الأخير تم بواسطة الشاب المؤمن; الساعة 11-02-2014, 02:44 AM.

                تعليق


                • #28
                  اللهم صلي على محمد وال بيت محمد بارك الله فيك على هذا الموضوع الجميل وجعلنا الله من احبابه

                  تعليق


                  • #29
                    المشاركة الأصلية بواسطة الشاب المؤمن مشاهدة المشاركة
                    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّوات الله عليه : " قَوْمٌ مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلا شُهَدَاءَ ، يَغْبِطُهُمُ الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ لِمَكَانِهِمْ مِنَ اللَّهِ ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، قِيلَ : مِنْ هُمْ ؟ قَالَ : الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ لا دُنْيَا لَهُمْ يَتَعَاطَوْنَهَا وَلا قَرَابَةَ بَيْنَهُمْ ، وَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ ، وَإِنَّهُمْ لَعَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ " .

                    هؤلاء المتحابون في الله من المؤمنين فكيف اذا كان اقرب الناس إليك تحبه وتوده في الله ألا وهي الزوجة الصالحة مثلا سيعطيكِ الآجر الكثير على حبكِ لها

                    يقول الرسول صلوات الله عليه وآله (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) فالمحبة في الله مساحة كبيرة وأرض فسيحه نباتها الصدق والإخلاص وماؤها التوآصي بالحق والصبرونسيمها حسن الخلق وحارسها الدعاء بظهر الغيب والمحبة في الله شجرة شامخة راسخة تنبت في القلوب الطاهرة ثمرتها منابر من نور يوم القيامة تسقى بالعلم وتمتلىء بالصدق وتكبر بحسن الظن اللهم أجعلنا ممن يقوم بحقها ويستظل بظلها

                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    طيب الله انفاسك وسلمت يداك اخي الفاضل (الشاب المؤمن )

                    شكرا لتفصيلك وشرحك وايرادك لكل روايات واحاديث ال البيت ع عن الحب والحب للائمه ع وال البيت ع

                    طبعا هو اسمى وارقى معاني الحب وهو حب موصل لرضا الله وطاعته وامرنا به عزوجل بقوله

                    (قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى )

                    وفقكم الله وسدد نشركم الواعي المتالق في منتداكم الاروع منتدى الكفيل

                    وننتظر منكم المزيد من التالق والابداع








                    تعليق


                    • #30
                      المشاركة الأصلية بواسطة ام علي وحسين مشاهدة المشاركة
                      اللهم صلي على محمد وال بيت محمد بارك الله فيك على هذا الموضوع الجميل وجعلنا الله من احبابه
                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      شكرا لمرورك العطر اختي العزيزه (ام حسين وعلي )

                      جعلك الله من احبابه وانصار وليه (عج )

                      اتشرف بمرورك الطيب على موضوعي واهلا وسهلا بك اخت عزيزه في منتدى الكفيل الارقى

                      خاصه وانك في اولى مشاركاتك الواعيه واتمنى لك وقتا نافعا تقضيه معنا في المنتدى وايضا مع

                      برنامجكم(برنامج منتدى الكفيل )









                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X