تتبلد المشاعر تجاه أقرب الناس لنا، ويتملكنا الرعب الحقيقي عندما نجتمع بأحبتنا!
القلوب قست ،والضمائر انعدمت ،والمحبة شاخت وهرمت . نقابل بعضنا بابتسامة صفراء زائفة ،وغيرة قاتلة ،وحسد مقيت...
لا احترام لكبير ولا تقدير لقريب ...استحوذت علينا الكراهية والبغضاء ، نحمل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار بأي لحظة ،ونهرب حتى لا نصاب بشظايا هذا الانفجار ،ويترك أثر جرح نعاني منه على مر الأيام والسنين!
ننتظر الزلة حتى لو كانت عفوية ؛حتى ننقض على بعضنا بدون رحمة كأننا أعداء!
لا يربط بيننا دم و لا أخوة ولا حتى ذكرى جميلة جمعت بيننا على مائدة واحدة!
تساهل الكثير منا بأمرها ،مبررين ذلك بضيق الوقت ومشاغل الحياة وتباعد المسافات وملهيات العصر... رموا وراء ظهورهم عبق الماضي الذي ما زال شذاه الجميل ينثر رائحته مع كل هبة نسيم تداعب خلجاتنا النقية وقلوبنا الطاهرة ، تذكرني بجلسات السمر الذي كنا نقضيها مع بعض ، نشتكي همومنا ونداوي جراحنا نشارك بعضنا في أفراحنا وأحزاننا ، نعيش بفن التسامح وصفاء القلوب ونعيش بمنطق الهدوء إن اخطأنا نغفر الذنوب ، نتصافح بكل ود ونتعانق بمشاعر دافئة لم تكن هناك مسافات ولا حجوزات .
اشتاق كثيراً إلى قهوة أمي ورائحة البن الشهية التي كنا نشمها قبل دخولنا مجلسها ،والسعادة تتراقص بكل ركن من أركان البيت!
تتجمد الدمعة بعيني وينزف قلبي عندما تمر تلك الأيام بذاكرتي ...
كنا نعيش ببساطة... ونأكل بشهية ... ونضحك من أعماقنا ..نفتقد وجود بعض ؛ فنسارع للسؤال عن سبب غيابنا فالجلسة لا يكون لها طعم بفقد أحد منا .
المكان كان صغيرًا ، ولا يحتمل عددنا وكانت القلوب كبيرة وتحمل الجميع ...
الآن المكان اتسع ... والقلوب ضاقت وبعدت... وأصبح سؤالنا عن بعض من أجل المصلحة!
أعلم قطيعتي سبب من أسباب دخولي النار ،وغضب الجبار وسأعيش وحدة وغربة مع الروح ، ولكني لا أتحمل العيش بمثل هذه الأجواء الذي تشع في أرجائها الكراهية و البغضاءفي ذلك المكان ، ولا أريد العيش بخوف من أي كلمة أقولها تحسب علي ، ويسوء فهمي ويتوجس من تصرفاتي الطبيعية وتحليلها على حسب ما يريدونه بسوء نية ، فإن كتمنا غيظنا وقدمنا حلمنا اتهمونا بالنفاق والكذب والضعف ،وإذا عزمنا على الأخذ بحقنا وعدم التنازل عن كرامتنا قالوا : مغرور ومتعالٍ وغير متسامح وحاقد ...
أعترف أن حياتنا بدونهم مظلمة لا طعم لها ، كيف يكون لها طعم بغير سؤال أب وأم وخال وعمة ، هل بين ليلة وضحاها يتغير الإنسان ؟! و هل يمكن أن ينسى المرء من أحبهم وأحبوه ؟!
ماذا حدث يا دنيا أنتِ من تغير أم أن أهل الدنيا قد تغيروا!
القلوب قست ،والضمائر انعدمت ،والمحبة شاخت وهرمت . نقابل بعضنا بابتسامة صفراء زائفة ،وغيرة قاتلة ،وحسد مقيت...
لا احترام لكبير ولا تقدير لقريب ...استحوذت علينا الكراهية والبغضاء ، نحمل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار بأي لحظة ،ونهرب حتى لا نصاب بشظايا هذا الانفجار ،ويترك أثر جرح نعاني منه على مر الأيام والسنين!
ننتظر الزلة حتى لو كانت عفوية ؛حتى ننقض على بعضنا بدون رحمة كأننا أعداء!
لا يربط بيننا دم و لا أخوة ولا حتى ذكرى جميلة جمعت بيننا على مائدة واحدة!
تساهل الكثير منا بأمرها ،مبررين ذلك بضيق الوقت ومشاغل الحياة وتباعد المسافات وملهيات العصر... رموا وراء ظهورهم عبق الماضي الذي ما زال شذاه الجميل ينثر رائحته مع كل هبة نسيم تداعب خلجاتنا النقية وقلوبنا الطاهرة ، تذكرني بجلسات السمر الذي كنا نقضيها مع بعض ، نشتكي همومنا ونداوي جراحنا نشارك بعضنا في أفراحنا وأحزاننا ، نعيش بفن التسامح وصفاء القلوب ونعيش بمنطق الهدوء إن اخطأنا نغفر الذنوب ، نتصافح بكل ود ونتعانق بمشاعر دافئة لم تكن هناك مسافات ولا حجوزات .
اشتاق كثيراً إلى قهوة أمي ورائحة البن الشهية التي كنا نشمها قبل دخولنا مجلسها ،والسعادة تتراقص بكل ركن من أركان البيت!
تتجمد الدمعة بعيني وينزف قلبي عندما تمر تلك الأيام بذاكرتي ...
كنا نعيش ببساطة... ونأكل بشهية ... ونضحك من أعماقنا ..نفتقد وجود بعض ؛ فنسارع للسؤال عن سبب غيابنا فالجلسة لا يكون لها طعم بفقد أحد منا .
المكان كان صغيرًا ، ولا يحتمل عددنا وكانت القلوب كبيرة وتحمل الجميع ...
الآن المكان اتسع ... والقلوب ضاقت وبعدت... وأصبح سؤالنا عن بعض من أجل المصلحة!
أعلم قطيعتي سبب من أسباب دخولي النار ،وغضب الجبار وسأعيش وحدة وغربة مع الروح ، ولكني لا أتحمل العيش بمثل هذه الأجواء الذي تشع في أرجائها الكراهية و البغضاءفي ذلك المكان ، ولا أريد العيش بخوف من أي كلمة أقولها تحسب علي ، ويسوء فهمي ويتوجس من تصرفاتي الطبيعية وتحليلها على حسب ما يريدونه بسوء نية ، فإن كتمنا غيظنا وقدمنا حلمنا اتهمونا بالنفاق والكذب والضعف ،وإذا عزمنا على الأخذ بحقنا وعدم التنازل عن كرامتنا قالوا : مغرور ومتعالٍ وغير متسامح وحاقد ...
أعترف أن حياتنا بدونهم مظلمة لا طعم لها ، كيف يكون لها طعم بغير سؤال أب وأم وخال وعمة ، هل بين ليلة وضحاها يتغير الإنسان ؟! و هل يمكن أن ينسى المرء من أحبهم وأحبوه ؟!
ماذا حدث يا دنيا أنتِ من تغير أم أن أهل الدنيا قد تغيروا!
تعليق