في أربعينية 1435هـ أكثر من 20 مليون زائراً بينهم (3) ملايين من 100 دولة

[جسام السعيدي]

بلغ عدد زوار أربعينية الإمام الحسين(عليه السلام) لعام 1435هـ أكثر من 20 مليون زائراً، بينهم ما يقارب (3) مليون زائر عربي وأجنبي من عشرات الدول من أروبا وأفريقيا وآسيا والأميركيتين وأستراليا وشبه القارة الهندية (100 بلد تقريباً). كما سجّلت الزيارة أرقاماً قياسية جديدة كسرت ما سجّلته العام الماضي في نفس الزيارة، وقد أكد الأستاذ علي الصفار ف الناطق الرسمي للعتبة العباسية المقدسة "إن زيارة أربعينية الإمام الحسين(عليه السلام) سجّلت أرقاماً قياسية جديدة لعام1435هـ في أعداد الوافدين، وكمية الطعام الذي تمّ توزيعه، ومجانيّة المبيت وخدمات العلاج ولوازم رحلة المسير الزاحفة نحو كربلاء المقدسة، فقد شهدت هذه السنة دخول الزائرين إلى مدينة كربلاء المقدسة من الأول من شهر صفر الخير واستمرّ دخولهم على مدى (20) يوماً".
موضّحاً: "من جانبها وزّعت العتبة العباسية المقدسة ما يقارب من (100.000) -بطانية- على الزائرين والمواكب الخدمية والهيئات الحسينية التي تأوي الزائرين ضمن الحدود الإدارية لمدينة كربلاء المقدسة، بالإضافة إلى ما يقارب الـ(200) خيمة كبيرة، وفرش أكثر من (250.000) متر مربع من السجاد هذا فقط ما يخصّ العتبة العباسية المقدسة، وهو عدا ما وزّعته العتبة الحسينية المقدسة، وعشرات الآلاف من المواكب التي نصبها العراقيون على طول الطرق المؤدية إلى كربلاء المقدسة والبالغ مجموع أطوالها أكثر من (2000كم) والتي قدّمت خدمات الطعام والشراب والمبيت والعلاج وغيره مجاناً".
مؤكّداً: "تمّ توزيع أكثر من (5) ملايين وجبة طعام من مضايف أبي الفضل العباس(عليه السلام) في العتبة المقدسة أو المنتشرة على الطرق الخارجية ومدن الزائرين، ومنها وجبات الطعام التي تُقدّم للمنتسبين والمتطوّعين للخدمة في العتبة المقدسة والبالغ عددهم أكثر من (10.000)شخص، تُضاف إليهم الكوادر الخدمية والصحية التابعة للدولة والمؤسسات الأخرى، والمنتشرة في المنطقة المحيطة بالعتبتين المقدستين، أما القسم الأكبر من هذا الطعام فقد تمّ توزيعه على الزائرين الكرام.
وأضاف الصفار: "بلغ عدد وسائل الإعلام التي قامت بنقل شعائر زيارة أربعينية الإمام الحسين(عليه السلام) أكثر من (140) جهة إعلامية، منها أكثر من (85) وسيلة إعلامية عراقية في تغطية شعائر زيارة الأربعين في كربلاء المقدسة لهذا العام، الى جانب انضمام أكثر من (60) وسيلة أجنبية" .
ومن الجدير بالذكر أن:
1- أعداد المواكب التي سُجّلت في قسم الشعائر والمواكب الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين المقدستين لهذه السنة بلغت(23.500) موكب، منها (6.625) موكباً ضمن الحدود الإدارية لمحافظة كربلاء المقدسة اضغط هنا .
2- آليات العتبة العباسية المقدسة التي اشتركت في خطة نقل الزائرين خلال زيارة الأربعين بلغت أكثر من (500) عجلة اضغط هنا .
3- أكثر من (42) مركزاً للمفقودين والتائهين نشرتها العتبة العباسية المقدسة في مركز المدينة وعلى الطرق الخارجية، وتم التعامل مع (36.000) حالة كإحصائية أولية اضغط هنا .
وستبقى الجموع الزاحفة إلى كربلاء المقدسة على الدوام تنادي (لبيك يا حسين)، تلبيةً لنداء إمامها يوم عاشوراء: (هل من ناصر ينصرنا؟) وترفع في الطف علماً يراه القاصي والداني وتصرخ بوجه كل الظالمين: (هيهات منا الذلة).

[من نسل عبيدك احسبني ياحسين]

مشرفنا أكثرمن25مليون.لأن العدد يتزايدفي كل سنة

[جسام السعيدي]

أختي الكريمة موضوعنا هذا يؤكد أن العدد متزايد فقد كان في العام الماضي أكثر من 17 مليون والآن أكثر من 20 وكان العرب والأجانب 750 ألفاً والآن أكثر من 3 ملايين، والدول كانت 71 وأصبحت 100، فالتزايد موجود لكن المبالغة في الاحصاءات ليست من مصلحة الشيعة، فأعدائهم يتهمونهم بالكذب حين يقولون 10 ملايين رغم وجود الأدلة والشواهد على ذلك، فما بالك لو قلنا أكثر؟!!، نحن من قام بالإحصاءات منذ عام 2009م ووفقنا الله لنشرها حتى اكتسبت صفة العلمية في موسوعة ويكبيديا، وما تيقنا منه هو ما ذكرناه هنا، وقد يكون الرقم الحقيقي أكثر ربما 22 أو 23 مليون لكن لا دليل عندنا على ذلك، ولو أراد الأعداء محاججتنا فلن نستطيع ردهم، ولذلك ذكرنا ما نملك عليه دليلاً فقط وما نستطيع المحاججة به وهو رقم العشرين مليون.. دمت موفقة...

[من نسل عبيدك احسبني ياحسين]

العددبرأيي صراحة أكثرمن 50مليون؟؟؟

[جسام السعيدي]

أختي الكريمة مع احترامنا لرأيك فهو بدون دليل بينما ما ذكرناه مستند على أدلة، ونحن مستعدون لتعديل الرقم لو اتيت بأدلة على كلامك، وإلا فيبقى مجرد كلام ضرره علينا كأتباع لأهل البيت أكثر من نفعه...

[من نسل عبيدك احسبني ياحسين]

هذا رأيي ورأي كل عاشق للحسين...

[روان غازي]

الشكر للمشرف جسام السعيدي على هذه المعلومات القيّمة.. وأتفق معه بخصوص أن نكون أكثر دقة ومصداقية حين ننقل الأخبار عن العتبات المقدسة كي لا نترك فرصة للأعداء ولا لبعض الموالين أيضا للتشكيك والنيل منا . كلنا عشاق أبي عبدالله ونتمنى لهذه الأعداد أن تزداد عاما بعد عام.

العدد مهول جداً بالنسبة إلى والكل يعلم بحال الأوضاع الأمنية المتردية في العراق بشكل عام . الله وحده يعلم كم مليوناً كانت ستحمل أرض كربلاء الطاهرة لو كانت الأوضاع الأمنية على أحسن ما يرام.

عدد المتطوعين كبير جداً ولهم الشكر الجزيل على ما قدموه للزوار. حقيقةً لن نفيهم حقهم مهما عملنا .بالرغم من الإزدحام وإختلاف اللهجات واللغات والعادات وفوارق السن أيضاً بينهم وبين الزوار , إلا أن الزوارلم يلمسو إلا الإبتسامة والرقة والإحترام في التعامل . كيف إستطعتم ذلك ؟ ومن أين لكم كل هذا الصبر ؟

السؤال الذي دائماً مانواجهه من الإخوة المخالفين هو: كيف إستطاعت كربلاء تحمل هذا العدد الهائل من الزوار؟

[السفير73]

السلام عليكم ليس لدي أي رد على أي موضوع فقط كنت أتسأئل عن كيفية تحميل الكتب على موبايلي وتنزيلها لدي جزيتم خيرا وأنا بأنتظار الرد وشكرا