بسم الله الرحمن الرحيم
نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات المعطرة بالياسمين
الى مقام النبي الاقدس والائمة الاطهار الميامين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
وبالخصوص مولانا وشفيعنا وإمامنا المنتظر الموعود المنصور الآخذ بثأر الأنبياء وأبنائهم عليه وعليهم الصلاة والسلام
بذكرى ولادة الامام الحسن العسكري (عليه السلام)
اسمه: الحسن.
لقبه: العسكري، الخالص، السراج، النقي، الزكي، ابن الرضا.
كنيته: أبو محمد.
ولادته: ولد الإمام يوم العاشر أو الثامن من شهر ربيع الثاني سنة232هـ بالمدينة المنورة.
والده: الإمام الهادي (عليه السلام) عاشر أئمة الهدى.
والدته: أمه السيدة الجليلة (سليل) وتلقب بـ (الجدة) كانت من العارفات الصالحات العالمات، ويكفي في بيان منزلتها ما قاله الإمام الهادي عنها: (سليل مسلولة من الآفات والأرجاس والأنجاس).
زوجته: تزوج الإمام الحسن من أمه اسمها (نرجس) ويقال لها (مليكة) بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم وأمها تنسب إلى شمعون وصي المسيح (عليه السلام).
ابنه: لم يكن للإمام الحسن العسكري غير ولد واحد، وهو إمامنا الثاني عشر المهدي المنتظر (عجل الله فرجه).
إمامته: تولى الإمام الحسن الزكي شؤون الإمامة بعد وفاة أبيه الهادي (عليه السلام) سنة254 أي وله من العمر22 سنة، فكانت مدة إمامته ست سنين وأشهر.
ملوك عصره: عاصر الإمام بقية ملك المعتز العباسي وكانت أشهرا، ثم ملك المهتدي أحد عشر شهرا، ثم ملك المعتمد بن المتوكل، وتوفي الإمام العسكري في ملك هذا الأخير.
وفاته: رحل الإمام العسكري عن الدنيا مسموما، في سامراء (العراق) يوم الثامن من ربيع الأول
سنة260هـ، فيكون عمره الشريف حين وفاته28 سنة.
عاش مع أبيه23 سنة وأشهرا، وبعده خمس سنين وشهورا.
صفته: كان إمامنا العسكري (عليه السلام) أسمرا حسن القامة جميل الوجه جيد البدن له جلالة وهيبة
يعظمه الخاصة والعامة لعظيم فضله وعفافه وزهده وعبادته وكرمه...
نقش خاتمه: (سبحان من له مقاليد السموات والأرض) أو (أنا لله شهيد) أو (الله شهيد).
حرزه: يا عدتي عند شدتي ويا غوثي عند كربتي ويا مؤنسي عند وحدتي احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بركنك الذي لا يرام.
الولادة والرعاية
لقد ولد إمامنا الحسن العسكري (عليه السلام) في سنة232هـ حيث تلقفه والده بالفرح والابتهاج، لأنه الامتداد الطبيعي للنبوة ووارث علم الأنبياء والأوصياء، فسارع الإمام الهادي إلى إجراء مراسيم الولادة كما عملها رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع الحسن والحسين، فأذن في أذن الوليد اليمنى وأقام في اليسرى وحلق شعر رأسه في اليوم السابع وتصدق بوزنه فضه وعمل له العقيقة عملا بالسنة المقدسة ثم سماه بـ (الحسن) وكناه بـ (أبي محمد) وتولاه بالرعاية والتربية النبوية والآداب والحكم الشامخة فاصطنعه صناعة تحت ظل اللطف والفيض الإلهي كما تولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام)، فبرزت معالم العلم والفضيلة والحكمة على إمامنا العسكري منذ صغره.
نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات المعطرة بالياسمين
الى مقام النبي الاقدس والائمة الاطهار الميامين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
وبالخصوص مولانا وشفيعنا وإمامنا المنتظر الموعود المنصور الآخذ بثأر الأنبياء وأبنائهم عليه وعليهم الصلاة والسلام
بذكرى ولادة الامام الحسن العسكري (عليه السلام)
اسمه: الحسن.
لقبه: العسكري، الخالص، السراج، النقي، الزكي، ابن الرضا.
كنيته: أبو محمد.
ولادته: ولد الإمام يوم العاشر أو الثامن من شهر ربيع الثاني سنة232هـ بالمدينة المنورة.
والده: الإمام الهادي (عليه السلام) عاشر أئمة الهدى.
والدته: أمه السيدة الجليلة (سليل) وتلقب بـ (الجدة) كانت من العارفات الصالحات العالمات، ويكفي في بيان منزلتها ما قاله الإمام الهادي عنها: (سليل مسلولة من الآفات والأرجاس والأنجاس).
زوجته: تزوج الإمام الحسن من أمه اسمها (نرجس) ويقال لها (مليكة) بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم وأمها تنسب إلى شمعون وصي المسيح (عليه السلام).
ابنه: لم يكن للإمام الحسن العسكري غير ولد واحد، وهو إمامنا الثاني عشر المهدي المنتظر (عجل الله فرجه).
إمامته: تولى الإمام الحسن الزكي شؤون الإمامة بعد وفاة أبيه الهادي (عليه السلام) سنة254 أي وله من العمر22 سنة، فكانت مدة إمامته ست سنين وأشهر.
ملوك عصره: عاصر الإمام بقية ملك المعتز العباسي وكانت أشهرا، ثم ملك المهتدي أحد عشر شهرا، ثم ملك المعتمد بن المتوكل، وتوفي الإمام العسكري في ملك هذا الأخير.
وفاته: رحل الإمام العسكري عن الدنيا مسموما، في سامراء (العراق) يوم الثامن من ربيع الأول
سنة260هـ، فيكون عمره الشريف حين وفاته28 سنة.
عاش مع أبيه23 سنة وأشهرا، وبعده خمس سنين وشهورا.
صفته: كان إمامنا العسكري (عليه السلام) أسمرا حسن القامة جميل الوجه جيد البدن له جلالة وهيبة
يعظمه الخاصة والعامة لعظيم فضله وعفافه وزهده وعبادته وكرمه...
نقش خاتمه: (سبحان من له مقاليد السموات والأرض) أو (أنا لله شهيد) أو (الله شهيد).
حرزه: يا عدتي عند شدتي ويا غوثي عند كربتي ويا مؤنسي عند وحدتي احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بركنك الذي لا يرام.
الولادة والرعاية
لقد ولد إمامنا الحسن العسكري (عليه السلام) في سنة232هـ حيث تلقفه والده بالفرح والابتهاج، لأنه الامتداد الطبيعي للنبوة ووارث علم الأنبياء والأوصياء، فسارع الإمام الهادي إلى إجراء مراسيم الولادة كما عملها رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع الحسن والحسين، فأذن في أذن الوليد اليمنى وأقام في اليسرى وحلق شعر رأسه في اليوم السابع وتصدق بوزنه فضه وعمل له العقيقة عملا بالسنة المقدسة ثم سماه بـ (الحسن) وكناه بـ (أبي محمد) وتولاه بالرعاية والتربية النبوية والآداب والحكم الشامخة فاصطنعه صناعة تحت ظل اللطف والفيض الإلهي كما تولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام)، فبرزت معالم العلم والفضيلة والحكمة على إمامنا العسكري منذ صغره.
تعليق