وقلبي حيثما بعُدتْ دياري
تفيض مدامعي عند الدعاءِ = ويصعدُ للسَّما جهراً ندائي
ويتقدُ القريضُ بكلِّ حرفٍ = ليشعلَ في الحشا نيران دائي
فما برحَ العضالُ ولا البلاءُ = ولا مرَّ الكرى عند المساءِ
ولا طبٌّ يداوي جُرحَ قلبي = ولا قلبي تطبَبَ من دوائي
قصدتكَ والرزايا ملءُ شعري = وكلُّ رزية فيها بلائي
أبا الحسنين جئتكَ مُستغيثاً = فما لي غيرُ آلكَ في الولاءِ
فأرجو منكَ للأسقامِ طباً = فقلبي عن حنانِك غيرُ ناءِ
أُفاخرُ في مبارزةِ الرزايا = بحبل الوصلِ في سوحِ الإباءِ
إذا الأسقامُ في جسمٍ تفشّتْ = فما يبرحْنَ إلا بالرجاءِ
وما عادي الردى مني بعيدٌ = إذا سهمٌ المصائبِ في إزائي
وقدْ رسمتْ لي الأرزاءُ درباً = فكانَ الدمعُ وجداً في رثائي
فإنّ القلبَ ينزفُ مِن همومٍ = ولا يرجو سوى أهل الكساءِ
وقلبي حيثما بعُدتْ دياري = قريباً مِن ضريحِك واللواءِ
أبو حسين الربيعي – النجف الأشرف – 9/4/2012 – الإثنين
تفيض مدامعي عند الدعاءِ = ويصعدُ للسَّما جهراً ندائي
ويتقدُ القريضُ بكلِّ حرفٍ = ليشعلَ في الحشا نيران دائي
فما برحَ العضالُ ولا البلاءُ = ولا مرَّ الكرى عند المساءِ
ولا طبٌّ يداوي جُرحَ قلبي = ولا قلبي تطبَبَ من دوائي
قصدتكَ والرزايا ملءُ شعري = وكلُّ رزية فيها بلائي
أبا الحسنين جئتكَ مُستغيثاً = فما لي غيرُ آلكَ في الولاءِ
فأرجو منكَ للأسقامِ طباً = فقلبي عن حنانِك غيرُ ناءِ
أُفاخرُ في مبارزةِ الرزايا = بحبل الوصلِ في سوحِ الإباءِ
إذا الأسقامُ في جسمٍ تفشّتْ = فما يبرحْنَ إلا بالرجاءِ
وما عادي الردى مني بعيدٌ = إذا سهمٌ المصائبِ في إزائي
وقدْ رسمتْ لي الأرزاءُ درباً = فكانَ الدمعُ وجداً في رثائي
فإنّ القلبَ ينزفُ مِن همومٍ = ولا يرجو سوى أهل الكساءِ
وقلبي حيثما بعُدتْ دياري = قريباً مِن ضريحِك واللواءِ
أبو حسين الربيعي – النجف الأشرف – 9/4/2012 – الإثنين
تعليق