بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرة هي قصص الحياة ومنها هذه القصه التي ارجو من نقلها التفكر والتامل والمنفعه
لنا ولكم اخوتي واخواتي في هذا المنتدى الاطيب
تقدم طبيب لخطبة فتاة ولكن الفتاة عندما علمت بظروفه جميعا
اشترطت ان لا تحضر والدته الزفاف لكي تقبل اتمام الزواج
احتار الطبيب الشاب فى أمره ولم يجد أمامه الا والد أحد أصدقائه كان يحترمه كثيرا ...
وكان أستاذ له فى الجامعة ليستشيره
وعندها سأله :ولماذا هذا الشرط ؟ فأجاب في خجل :
“أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري ووالدتي عاملة بسيطة تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتي و لكن هذا الماضي يسبب لي الكثير من الحرج و عليّ ان ابدأ حياتي الان
فقال له استاذه :” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها ثم عد للقائي غدا وعندها سأعطيك رأيي”
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها
بدأ بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما .
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
بعد انتهائه من غسل يدي والدته,لم يستطع الانتظار لليوم التالي ولكن تحدث مع والد صديقه على الهاتف قائــــــــــلا:
اشكرك فقد حسمت أمري لن اضحي بأمي من اجل يومي فلقد ضحت بعمرها من اجل غدي
وهذه القصه تستوقفنا في امور عدة :
هل قدمنا شيئا للمراة التي ضحت بالغالي والنفيس من اجلنا
وسهرت وربت وعانت وووووو؟؟؟؟؟
هل جعلنا لها حصة من جدولنا اليومي بالحب والاهتمام والرعايه والعطف ان كبرنا ؟؟؟؟؟
هل فكرنا يوما بما تحب وتريد وتتمنى ؟؟؟؟كما سهرت هي واضنت عمرها بالتفكير بنا ؟؟؟؟
وهل ....وهل ...وهل ....؟؟؟؟؟
مئات الاسئله تتردد ويجب ان نضع لها اجوبه مناسبه ومقنعه ...
لنستطيع الجواب يوم الحساب ان سلنا الله بماذا وفينا معها
(ان اشكر لي ولوالديك ) البقره 83
(واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا )الاسراء 24
وقول الرسول ص (والذي بعثني بالحق نبيا ان العاق لوالديه لايجد ريح الجنه ) مكارم الاخلاق
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرة هي قصص الحياة ومنها هذه القصه التي ارجو من نقلها التفكر والتامل والمنفعه
لنا ولكم اخوتي واخواتي في هذا المنتدى الاطيب
تقدم طبيب لخطبة فتاة ولكن الفتاة عندما علمت بظروفه جميعا
اشترطت ان لا تحضر والدته الزفاف لكي تقبل اتمام الزواج
احتار الطبيب الشاب فى أمره ولم يجد أمامه الا والد أحد أصدقائه كان يحترمه كثيرا ...
وكان أستاذ له فى الجامعة ليستشيره
وعندها سأله :ولماذا هذا الشرط ؟ فأجاب في خجل :
“أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري ووالدتي عاملة بسيطة تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتي و لكن هذا الماضي يسبب لي الكثير من الحرج و عليّ ان ابدأ حياتي الان
فقال له استاذه :” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها ثم عد للقائي غدا وعندها سأعطيك رأيي”
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها
بدأ بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما .
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
بعد انتهائه من غسل يدي والدته,لم يستطع الانتظار لليوم التالي ولكن تحدث مع والد صديقه على الهاتف قائــــــــــلا:
اشكرك فقد حسمت أمري لن اضحي بأمي من اجل يومي فلقد ضحت بعمرها من اجل غدي
وهذه القصه تستوقفنا في امور عدة :
هل قدمنا شيئا للمراة التي ضحت بالغالي والنفيس من اجلنا
وسهرت وربت وعانت وووووو؟؟؟؟؟
هل جعلنا لها حصة من جدولنا اليومي بالحب والاهتمام والرعايه والعطف ان كبرنا ؟؟؟؟؟
هل فكرنا يوما بما تحب وتريد وتتمنى ؟؟؟؟كما سهرت هي واضنت عمرها بالتفكير بنا ؟؟؟؟
وهل ....وهل ...وهل ....؟؟؟؟؟
مئات الاسئله تتردد ويجب ان نضع لها اجوبه مناسبه ومقنعه ...
لنستطيع الجواب يوم الحساب ان سلنا الله بماذا وفينا معها
(ان اشكر لي ولوالديك ) البقره 83
(واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا )الاسراء 24
وقول الرسول ص (والذي بعثني بالحق نبيا ان العاق لوالديه لايجد ريح الجنه ) مكارم الاخلاق
تعليق