عطر الولايه
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 5184
تاريخ التسجيل : 20-09-2010
الجنسية : أخرى
الجنـس : أنثى
المشاركات : 2,343
التقييم : 10
نحن والزهراء عليها السلام
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 5184
تاريخ التسجيل : 20-09-2010
الجنسية : أخرى
الجنـس : أنثى
المشاركات : 2,343
التقييم : 10
نحن والزهراء عليها السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
بداعي التفاوت في روايات استشهاد الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام نعيش عدة أيام هذه الذكرى الأليمة . والسؤال المطروح الآن هو: أين نحن من سيرة سيدة نساء العالمين التي نعتبرها المعيار والقدوة، لاسيما وأننا نطلب شفاعتها ونؤكد أننا من شيعتها ؟ فهل نحن كذلك فعلاً ؟ وكيف نكون معها ولا نكون في الجبهة المعادية لها ؟
والجواب يبدو واضحاً وجليّاً للغاية ، وبإمكاننا معرفته بواسطة مقارنة سلوكنا بأفعالها ومواقفها أولاً ، وبمقارنة أقوالنا بأقوالها. والأمر ليس مستعصياً أن يتعرف كلّ واحد منّا على فعل الزهراء، حتى يقيس نفسه بها.
وأقولها بكل صراحة: إنّ من المستحيل أن تتبع أمة من الأمم نهج فاطمة الزهراء وموازينها ثم تكون أمة متخلفة. فأمة تتبع الزهراء لا تستضعف ولا تذل . وعلى ذلك كلّه، فان التخلف والذلّة والاستضعاف إنما منشأه نحن أولاً وأخيراً، وليس في معايير الزهراء .
وتبدو الازدواجية ظاهرة كل الظهور علينا، حيث نعيش هاجس الـخوف
والرعب من أن تتخطفنا الأمم من حولنا، ومع ذلك ندعي بصلافة بالغة اتبـاع الزهراء ومحبتها. فهذا هو التناقض بعينه والخرافة بعينها، إذ لا يمكن مطلقاً أن يكون نهج الزهراء نهجاً يحملنا الالتزام به الى التخلف والفرقـة والـذل .
إن أبرز ما خلدته الزهراء من سيرة فاضلة مجاهدة هو أنها لم تعش لنفسها أو تفكر في نفسها كإنسانة وكصديقة، بل هي عاشت لنهج الإسلام الأصيل؛ دين أبيها محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن نماذج هذه الحقيقة أنها حينما عادت من المسجد لاحتجاجها على مصادرة الحق من قبل الخليفة الأول، وجدت أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام جالساً في زاوية من زوايا البيت وقد احتضن ركبتيه حزيناً متفكراً بشأن هذه الأمة التي خالفت رسولها فور وفاته، بالرغم من أن الرسول كان قد أخبره بكل شيء سيحدث بعده ... اشتكت الزهراء لزوجها أمير المؤمنين ظلامتها محرّضة إياه على الأخذ بحقها لاسيما وهو بطل الابطال وصاحب ذي الفقار وفاتح خيبر.. فأجابها أمير المؤمنين بكلمات ؛ الغرض منها التهدئة والتخيير بين الأخذ بحقها وبين بقاء الدين . فهي إن أرادت حقّها - الذي يبدو في الظاهر شخصياً - لابد أن تعرف أن لا يبقى للإسلام وجود، وإن هي أرادت بقاء الدين لابد أن تحتسب إلى الله ظلامتها وآلامها . حيث قال عليه السلام: فاحتسبي الله، فقالت عليها السلام: حسبي الله وأمسكت(1) ثم لم تشتكي لأمير المؤمنين أبداً ، وهي التي كانت تعلم علم اليقين أنها لو اقترحت عليه الأخذ بحقها للبّى الطلب، إذ هي فاطمة التي جاء فيها "وان الله عز وجل ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها"(2).
وإذ تبين لنا أن مصلحة الدين هي الأساس في سلوك الزهراء عليها السلام، لنعد الى أنفسنا وننظر إلى مستوى وجود هذا الأساس والمعيار في سلوكنا ، فهل خالفنا مصالحنا الشخصية من أجل مصلحة الدين؟ وهل خالفنا منافعنا لصالح قضية دينية ؟
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
بداعي التفاوت في روايات استشهاد الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام نعيش عدة أيام هذه الذكرى الأليمة . والسؤال المطروح الآن هو: أين نحن من سيرة سيدة نساء العالمين التي نعتبرها المعيار والقدوة، لاسيما وأننا نطلب شفاعتها ونؤكد أننا من شيعتها ؟ فهل نحن كذلك فعلاً ؟ وكيف نكون معها ولا نكون في الجبهة المعادية لها ؟
والجواب يبدو واضحاً وجليّاً للغاية ، وبإمكاننا معرفته بواسطة مقارنة سلوكنا بأفعالها ومواقفها أولاً ، وبمقارنة أقوالنا بأقوالها. والأمر ليس مستعصياً أن يتعرف كلّ واحد منّا على فعل الزهراء، حتى يقيس نفسه بها.
وأقولها بكل صراحة: إنّ من المستحيل أن تتبع أمة من الأمم نهج فاطمة الزهراء وموازينها ثم تكون أمة متخلفة. فأمة تتبع الزهراء لا تستضعف ولا تذل . وعلى ذلك كلّه، فان التخلف والذلّة والاستضعاف إنما منشأه نحن أولاً وأخيراً، وليس في معايير الزهراء .
وتبدو الازدواجية ظاهرة كل الظهور علينا، حيث نعيش هاجس الـخوف
والرعب من أن تتخطفنا الأمم من حولنا، ومع ذلك ندعي بصلافة بالغة اتبـاع الزهراء ومحبتها. فهذا هو التناقض بعينه والخرافة بعينها، إذ لا يمكن مطلقاً أن يكون نهج الزهراء نهجاً يحملنا الالتزام به الى التخلف والفرقـة والـذل .
إن أبرز ما خلدته الزهراء من سيرة فاضلة مجاهدة هو أنها لم تعش لنفسها أو تفكر في نفسها كإنسانة وكصديقة، بل هي عاشت لنهج الإسلام الأصيل؛ دين أبيها محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن نماذج هذه الحقيقة أنها حينما عادت من المسجد لاحتجاجها على مصادرة الحق من قبل الخليفة الأول، وجدت أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام جالساً في زاوية من زوايا البيت وقد احتضن ركبتيه حزيناً متفكراً بشأن هذه الأمة التي خالفت رسولها فور وفاته، بالرغم من أن الرسول كان قد أخبره بكل شيء سيحدث بعده ... اشتكت الزهراء لزوجها أمير المؤمنين ظلامتها محرّضة إياه على الأخذ بحقها لاسيما وهو بطل الابطال وصاحب ذي الفقار وفاتح خيبر.. فأجابها أمير المؤمنين بكلمات ؛ الغرض منها التهدئة والتخيير بين الأخذ بحقها وبين بقاء الدين . فهي إن أرادت حقّها - الذي يبدو في الظاهر شخصياً - لابد أن تعرف أن لا يبقى للإسلام وجود، وإن هي أرادت بقاء الدين لابد أن تحتسب إلى الله ظلامتها وآلامها . حيث قال عليه السلام: فاحتسبي الله، فقالت عليها السلام: حسبي الله وأمسكت(1) ثم لم تشتكي لأمير المؤمنين أبداً ، وهي التي كانت تعلم علم اليقين أنها لو اقترحت عليه الأخذ بحقها للبّى الطلب، إذ هي فاطمة التي جاء فيها "وان الله عز وجل ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها"(2).
وإذ تبين لنا أن مصلحة الدين هي الأساس في سلوك الزهراء عليها السلام، لنعد الى أنفسنا وننظر إلى مستوى وجود هذا الأساس والمعيار في سلوكنا ، فهل خالفنا مصالحنا الشخصية من أجل مصلحة الدين؟ وهل خالفنا منافعنا لصالح قضية دينية ؟
----------------------
(1) بحار الأنوار، ج8، ص112.
عطر الولايه
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 5184
تاريخ التسجيل : 20-09-2010
الجنسية : أخرى
الجنـس : أنثى
المشاركات : 2,343
التقييم : 10
نفحات فاطميه
(1) بحار الأنوار، ج8، ص112.
عطر الولايه
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 5184
تاريخ التسجيل : 20-09-2010
الجنسية : أخرى
الجنـس : أنثى
المشاركات : 2,343
التقييم : 10
نفحات فاطميه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
قالت عليها السّلام: ( واحمدوا الذي لعظمته ونوره.. يبتغي مَن في السماوات والأرض إليه الوسيلة، ونحن وسيلته في خَلْقه، ونحن خاصّته ومحلّ قُدسه، ونحن حُجّتُه في غيبه، ونحن ورثة أنبيائه ) .
و في حُسن النيّة فقالت عليها السّلام: (مَن أصعد إلى الله خالصَ عبادته، أهبط اللهُ إليه أفضلَ مصلحته)
وأجابت امرأةً جاءتها بسؤال زوجها أنّه مِن شيعتهم أم لا، فقالت عليها السّلام لها: (قولي له:
إن كنتَ تعملُ بما أمرناك، وتنتهي عمّا زجرناك عنه.. فأنت مِن شيعتنا، وإلاّ فلا) .
وفي مكارم الأخلاق قالت عليها السّلام: ( البِشْر في وجه المؤمن يُوجِب لصاحبه الجنّة )
ونبّهت إلى المقام الأسمى فقالت عليها السّلام: ( أبَوا هذه الأُمّة: محمّدٌ وعليّ.. يُقيمانِ أودَهم، ويُنقذانِهم مِن العذاب الدائم إن أطاعوهما، ويُبيحانِهمُ النعيمَ الدائمَ إن وافقوهما ).
وتساءلت متعجّبة: (ما يصنع الصائم بصيامٍ إذا لم يَصُنْ: لسانَه وسمعه وبصره وجوارحَه ).
وكان من أدعيتها عليها السّلام:
( بسم الله الرحمن الرحيم، يا حيُّ يا قيّوم، برحمتِك أستغيثُ فأغِثْني، ولا تَكِلْني إلى نفسي طَرْفةَ عينٍ أبدا، وأصلِحْ لي شاني كلَّه) .
وقالت في خطبتها بياناً للتوحيد: ( وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، كلمةً جعل الإخلاصَ تأويلَها، وضمّن القلوب موصولها، وأنار في التفكير معقولها. الممتنع من الأبصار رؤيتُه، ومِن الألسن صفتُه، ومن الأوهام كيفيّته. ابتدع الأشياء لا مِن شيء كان قبلها، وأنشأها بلا احتذاءِ أمثلةٍ امتثلها، كوّنها بقدرته، وذرأها بمشيّته، مِن غير حاجةٍ منه إلى تكوينها، ولا فائدةٍ له في تصويرها؛ إلاّ تثبيتاً لحكمته، وتنبيهاً على طاعته، وإظهاراً لقدرته، وتعبّداً لبريّته، وإعزازاً لدعوته، ثمّ جعل الثواب على طاعته، ووضع العقاب على معصيته، ذيادةً لعباده من نقمته، وحياشةً لهم إلى جنّته ) .
وقالت عليها السّلام في بعثة أبيها رسول الله صلّى الله عليه وآله:
(ابتعثه اللهُ إتماماً لأمره، وعزيمةً على إمضاء حُكْمه، وإنقاذاً لمقادير حتمه.. فرأى الأمم فِرَقاً في أديانها، عُكَّفاً على نيرانها، عابدةً لأوثانها، مُنكِرةً لله مع عرفانها.
فأنار الله بأبي محمّدٍ صلّى الله عليه وآله ظُلَمَها، وكشف عن القلوب بهمَها، وجلى عن الأبصار غممَها، وقام في الناس بالهداية، فأنقذهم من الغواية، وبصّرهم من العماية، وهداهم إلى الدين القويم، ودعاهم إلى الصراط المستقيم).
وكان من بيانها لعلل الشرائع والأحكام أن قالت سلام الله عليها:
( فجعَلَ اللهُ الإيمانَ تطهيراً لكم من الشرك، والصلاةَ تنزيهاً لكم عن الكِبْر، والزكاةَ تزكيةً للنفس ونماءً في الرزق، والصيامَ تثبيتاً للإخلاص، والحَجَّ تشييداً للدِّين، والعدلَ تنسيقاً للقلوب، وطاعتَنا نظاماً للملّة، وإمامتَنا أماناً مِن الفُرقة، والجهادَ عِزّاً للإسلام، والصبرَ معونةً على استيجاب الأجر، والأمرَ بالمعروفِ مصلحةً للعامّة، وبِرَّ الوالدينِ وقايةً من السَّخَط، وصلةَ الأرحام مَنْماةً للعَدَد، والقِصاصَ حِصناً للدماء، والوفاءَ بالنَّذْر تعريضاً للمغفرة، وتوفيةَ المكاييلِ والموازينِ تغييراً للبَخْس، والنهيَ عن شرب الخمر تنزيهاً عن الرِّجس، واجتنابَ القَذْف حجاباً عن اللعنة، وترك السرقة إيجاباً للعفّة. وحرّمَ اللهُ الشِّرْك إخلاصاً له بالربوبيّة ﴿ فاتّقُوا اللهَ حقَّ تُقاتهِ ولا تَموتُنّ إلاّ وأنتم مسلمون ﴾ ، وأطيعوا الله فيما أمرَكم به ونهاكم عنه؛ فإنّه ﴿ إنّما يخشى اللهَ مِن عبادِه العلماءُ ﴾
و قالت فاطمة الزهراء ( ع ) على قبر أبيها ( ص ) :
قـد كان بعدك أنباء و هنبثــة لو كنت شاهدها لم تكثر الخطـــــب
إنا فقدناك فقـد الأرض وابلهـا و اختل قومك فاشهدهم و لا تغب
و كل أهل له قـربى و منزلـة عند الإله على الأدنيــــــن مقتـرب
أبدت رجال لنا نجوى صدورهم لما مضيت و حالت دونك الترب
تجهمتنا رجال و استخف بنا لما فقـدت و كل الأرض مغتصـــب
و كنت بدرا و نورا يستضاء به عليك ينزل من ذي العزة الكتـب
************************
ولأي الأمــور تدفــن ســرا بضعة المصطفى و يعفى ثراهــــــــــا
فمضت وهي أعظم الناس شجـوا في فم الدهر غصة من جـواها
و ثـــــــــوت لا يرى لها النـاس مثوى أي قــدس يضمـه مثـواهـا
لا تلمــــــــني يا سعـد في مقت قـوم ما وفـت حق أحمـد إذ وفاهـا
أو مــا قــــال عتــــرتـي أهـل بيتـي فأحفظوني في بـرها و ولاهـا
لــــم يــرى الله للنبـوة أجـــــراً غـيـــــــر حفظ الـوداد في قرباهـا
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلوعه تصب دمع الملكوت الاعلى ....وبخالص كلمات الولاء والعزاء ...
التي نوصلها اولا الى امامنا المفدى صاحب العصر والزمان عج
والامه الاسلاميه جمعاء ومراجعنا العظام ...
وادارة هذا المنتدى المحترمه والاخوه المشرفين الافاضل ....ولكل الاخوه والاخوات الاعضاء في منتدانا الطيب
ولادارة اذاعه الكفيل الموقره وكادرها الاخوات الفاضلات
باستشهاد البضعه الطاهره ،والزكيه النقيه ،والصديقه الكبرى
سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرين
محور حديثنا في برنامج منتدى الكفيل هذا الاسبوع موضوعي الاخت (عطر الولايه )
(نفحات فاطميه )و(نحن والزهراء ع )
وسنداخل بين الموضوعين وصولا الى السير على نهج سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء ع
ونثير عده من التساؤلات منها :
كيف نجعل نهج الزهراء ع نهجا لنا ؟؟؟؟؟
ماذا ارادت منا الزهرا ءع لنكون فاطميات ؟؟؟؟؟
كيف نجعل الزهراء ع وسيرتها تطبيقا فعليا قولا وعملا وسيرا وسلوكا في حياتنا ؟؟؟؟؟
ومحاور اخرى واسئله طرحتها الاخت الفاضله (عطر الولايه )
فلكل من يحب المشاركه بمحورنا الرد على هذا الموضوع .....
او الاتصال على هواتف ارقام الاذاعه المعدة لذلك
اما للاعضاء الكرام فالتواصل عن طريق رقم الرسائل
07709788819
ولكم منا خالص التعازي القلبيه
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
قالت عليها السّلام: ( واحمدوا الذي لعظمته ونوره.. يبتغي مَن في السماوات والأرض إليه الوسيلة، ونحن وسيلته في خَلْقه، ونحن خاصّته ومحلّ قُدسه، ونحن حُجّتُه في غيبه، ونحن ورثة أنبيائه ) .
و في حُسن النيّة فقالت عليها السّلام: (مَن أصعد إلى الله خالصَ عبادته، أهبط اللهُ إليه أفضلَ مصلحته)
وأجابت امرأةً جاءتها بسؤال زوجها أنّه مِن شيعتهم أم لا، فقالت عليها السّلام لها: (قولي له:
إن كنتَ تعملُ بما أمرناك، وتنتهي عمّا زجرناك عنه.. فأنت مِن شيعتنا، وإلاّ فلا) .
وفي مكارم الأخلاق قالت عليها السّلام: ( البِشْر في وجه المؤمن يُوجِب لصاحبه الجنّة )
ونبّهت إلى المقام الأسمى فقالت عليها السّلام: ( أبَوا هذه الأُمّة: محمّدٌ وعليّ.. يُقيمانِ أودَهم، ويُنقذانِهم مِن العذاب الدائم إن أطاعوهما، ويُبيحانِهمُ النعيمَ الدائمَ إن وافقوهما ).
وتساءلت متعجّبة: (ما يصنع الصائم بصيامٍ إذا لم يَصُنْ: لسانَه وسمعه وبصره وجوارحَه ).
وكان من أدعيتها عليها السّلام:
( بسم الله الرحمن الرحيم، يا حيُّ يا قيّوم، برحمتِك أستغيثُ فأغِثْني، ولا تَكِلْني إلى نفسي طَرْفةَ عينٍ أبدا، وأصلِحْ لي شاني كلَّه) .
وقالت في خطبتها بياناً للتوحيد: ( وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، كلمةً جعل الإخلاصَ تأويلَها، وضمّن القلوب موصولها، وأنار في التفكير معقولها. الممتنع من الأبصار رؤيتُه، ومِن الألسن صفتُه، ومن الأوهام كيفيّته. ابتدع الأشياء لا مِن شيء كان قبلها، وأنشأها بلا احتذاءِ أمثلةٍ امتثلها، كوّنها بقدرته، وذرأها بمشيّته، مِن غير حاجةٍ منه إلى تكوينها، ولا فائدةٍ له في تصويرها؛ إلاّ تثبيتاً لحكمته، وتنبيهاً على طاعته، وإظهاراً لقدرته، وتعبّداً لبريّته، وإعزازاً لدعوته، ثمّ جعل الثواب على طاعته، ووضع العقاب على معصيته، ذيادةً لعباده من نقمته، وحياشةً لهم إلى جنّته ) .
وقالت عليها السّلام في بعثة أبيها رسول الله صلّى الله عليه وآله:
(ابتعثه اللهُ إتماماً لأمره، وعزيمةً على إمضاء حُكْمه، وإنقاذاً لمقادير حتمه.. فرأى الأمم فِرَقاً في أديانها، عُكَّفاً على نيرانها، عابدةً لأوثانها، مُنكِرةً لله مع عرفانها.
فأنار الله بأبي محمّدٍ صلّى الله عليه وآله ظُلَمَها، وكشف عن القلوب بهمَها، وجلى عن الأبصار غممَها، وقام في الناس بالهداية، فأنقذهم من الغواية، وبصّرهم من العماية، وهداهم إلى الدين القويم، ودعاهم إلى الصراط المستقيم).
وكان من بيانها لعلل الشرائع والأحكام أن قالت سلام الله عليها:
( فجعَلَ اللهُ الإيمانَ تطهيراً لكم من الشرك، والصلاةَ تنزيهاً لكم عن الكِبْر، والزكاةَ تزكيةً للنفس ونماءً في الرزق، والصيامَ تثبيتاً للإخلاص، والحَجَّ تشييداً للدِّين، والعدلَ تنسيقاً للقلوب، وطاعتَنا نظاماً للملّة، وإمامتَنا أماناً مِن الفُرقة، والجهادَ عِزّاً للإسلام، والصبرَ معونةً على استيجاب الأجر، والأمرَ بالمعروفِ مصلحةً للعامّة، وبِرَّ الوالدينِ وقايةً من السَّخَط، وصلةَ الأرحام مَنْماةً للعَدَد، والقِصاصَ حِصناً للدماء، والوفاءَ بالنَّذْر تعريضاً للمغفرة، وتوفيةَ المكاييلِ والموازينِ تغييراً للبَخْس، والنهيَ عن شرب الخمر تنزيهاً عن الرِّجس، واجتنابَ القَذْف حجاباً عن اللعنة، وترك السرقة إيجاباً للعفّة. وحرّمَ اللهُ الشِّرْك إخلاصاً له بالربوبيّة ﴿ فاتّقُوا اللهَ حقَّ تُقاتهِ ولا تَموتُنّ إلاّ وأنتم مسلمون ﴾ ، وأطيعوا الله فيما أمرَكم به ونهاكم عنه؛ فإنّه ﴿ إنّما يخشى اللهَ مِن عبادِه العلماءُ ﴾
و قالت فاطمة الزهراء ( ع ) على قبر أبيها ( ص ) :
قـد كان بعدك أنباء و هنبثــة لو كنت شاهدها لم تكثر الخطـــــب
إنا فقدناك فقـد الأرض وابلهـا و اختل قومك فاشهدهم و لا تغب
و كل أهل له قـربى و منزلـة عند الإله على الأدنيــــــن مقتـرب
أبدت رجال لنا نجوى صدورهم لما مضيت و حالت دونك الترب
تجهمتنا رجال و استخف بنا لما فقـدت و كل الأرض مغتصـــب
و كنت بدرا و نورا يستضاء به عليك ينزل من ذي العزة الكتـب
************************
ولأي الأمــور تدفــن ســرا بضعة المصطفى و يعفى ثراهــــــــــا
فمضت وهي أعظم الناس شجـوا في فم الدهر غصة من جـواها
و ثـــــــــوت لا يرى لها النـاس مثوى أي قــدس يضمـه مثـواهـا
لا تلمــــــــني يا سعـد في مقت قـوم ما وفـت حق أحمـد إذ وفاهـا
أو مــا قــــال عتــــرتـي أهـل بيتـي فأحفظوني في بـرها و ولاهـا
لــــم يــرى الله للنبـوة أجـــــراً غـيـــــــر حفظ الـوداد في قرباهـا
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلوعه تصب دمع الملكوت الاعلى ....وبخالص كلمات الولاء والعزاء ...
التي نوصلها اولا الى امامنا المفدى صاحب العصر والزمان عج
والامه الاسلاميه جمعاء ومراجعنا العظام ...
وادارة هذا المنتدى المحترمه والاخوه المشرفين الافاضل ....ولكل الاخوه والاخوات الاعضاء في منتدانا الطيب
ولادارة اذاعه الكفيل الموقره وكادرها الاخوات الفاضلات
باستشهاد البضعه الطاهره ،والزكيه النقيه ،والصديقه الكبرى
سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرين
محور حديثنا في برنامج منتدى الكفيل هذا الاسبوع موضوعي الاخت (عطر الولايه )
(نفحات فاطميه )و(نحن والزهراء ع )
وسنداخل بين الموضوعين وصولا الى السير على نهج سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء ع
ونثير عده من التساؤلات منها :
كيف نجعل نهج الزهراء ع نهجا لنا ؟؟؟؟؟
ماذا ارادت منا الزهرا ءع لنكون فاطميات ؟؟؟؟؟
كيف نجعل الزهراء ع وسيرتها تطبيقا فعليا قولا وعملا وسيرا وسلوكا في حياتنا ؟؟؟؟؟
ومحاور اخرى واسئله طرحتها الاخت الفاضله (عطر الولايه )
فلكل من يحب المشاركه بمحورنا الرد على هذا الموضوع .....
او الاتصال على هواتف ارقام الاذاعه المعدة لذلك
اما للاعضاء الكرام فالتواصل عن طريق رقم الرسائل
07709788819
ولكم منا خالص التعازي القلبيه
تعليق