روى أبو تراب الروياني قال : ( سمعت أبا حماد الرازي يقول ، دخلت على علي بن محمد (عليه السلام) بسر من رأى ، فسألته عن أشياء من الحلال و الحرام ، فأجابني فيها ، فلما و دّعته قال لي : يا أبا حماد إذا أشكل عليك شيء من أمر دينك بناحيتك فسل عنه عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، و أقرأه مني السلام ) .
وكان من شدة ورعه أن عرض دينه على الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السلام) ، فلمّا نظر إليه الإمام (عليه السلام) قال : ( مَرحباً بك يا أبا القاسم ، أنت ولينا حقّاًًً ).
فقال السيد عبد العظيم : ( إني أقول إن الله واحد - إلى أن قال - إن الفرائض بعد الولاية ، الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الجهاد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ) ، فقال (عليه السلام) : ( هذا و الله دين الله الذي ارتضاه لعباده ، فاثبت عليه ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا و الآخرة ) ، ( رواه الشيخ الصدوق مفصلا في صفات الشيعة و التوحيد ص 46، و المجالس ص 204 ، و الإكمال ص 214) .
و من وصايا الإمام الرضا (عليه السلام) له ( رضوان الله تعالى عليه ):
(يا عبد العظيم أبلغ عني أوليائي السلام ، و قل لهم أن لا يجعلوا للشيطان على أنفسهم سبيلاً ، و مرهم بالصدق في الحديث و أداء الأمانة ، و مرهم بالسكوت و ترك الجدال فيما لا يعنيهم ، و إقبال بعضهم على بعض و المزاورة ، فإن ذلك قربة إليَّ ، و لا يشغلوا أنفسهم بتمزيق بعضهم بعضاً ، فإني آليت على نفسي أنه من فعل ذلك و اسخط ولياً من أوليائي ، دعوت الله ليعذبه في الدنيا أشد العذاب ، و كان في الآخرة من الخاسرين ).
و قال المحدث القمي بشأن السيد عبد العظيم: ( علو مقامهٍ و جلالة شأنه أظهر من الشمس ، فإنه من سلالة خاتم النبيين ، و هو من أكابر المحدثين و أعاظم العلماء و الزهاد وا لعباد و ذوي الورع و التقوى و هو من أصحاب الجواد و الهادي ، و كان متوسلاً بهما أقصى درجات التوسل و منقطعاً إليهما غاية الانقطاع ).
هو أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه ، و على آبائه السلام ، ذو ورع و دين ، عابد معروف بالأمانة و صدق اللهجة ، عالم بأمور الدين ، قائل بالتوحيد و العدل ، كثير الحديث و الرواية. يروي عن أبي جعفر محمد بن علي بن موسى وعن ابنه أبي الحسن صاحب العسكر (عليهم السلام)، و لهما إليه رسائل .
و يروي عن جماعة من أصحاب موسى بن جعفر و علي بن موسى (عليهم السلام) ، و له كتاب اسماه ، ( كتاب يوم و ليلة ) ،و كتب ترجمتها روايات عبد العظيم بن عبد الله الحسني . و قد جمع السيد عبد العظيم خطب الإمام علي (عليه السلام) في كتاب عُرف بـ( خُطَب أمير المؤمنين ).
وكان من شدة ورعه أن عرض دينه على الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السلام) ، فلمّا نظر إليه الإمام (عليه السلام) قال : ( مَرحباً بك يا أبا القاسم ، أنت ولينا حقّاًًً ).
فقال السيد عبد العظيم : ( إني أقول إن الله واحد - إلى أن قال - إن الفرائض بعد الولاية ، الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الجهاد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ) ، فقال (عليه السلام) : ( هذا و الله دين الله الذي ارتضاه لعباده ، فاثبت عليه ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا و الآخرة ) ، ( رواه الشيخ الصدوق مفصلا في صفات الشيعة و التوحيد ص 46، و المجالس ص 204 ، و الإكمال ص 214) .
و من وصايا الإمام الرضا (عليه السلام) له ( رضوان الله تعالى عليه ):
(يا عبد العظيم أبلغ عني أوليائي السلام ، و قل لهم أن لا يجعلوا للشيطان على أنفسهم سبيلاً ، و مرهم بالصدق في الحديث و أداء الأمانة ، و مرهم بالسكوت و ترك الجدال فيما لا يعنيهم ، و إقبال بعضهم على بعض و المزاورة ، فإن ذلك قربة إليَّ ، و لا يشغلوا أنفسهم بتمزيق بعضهم بعضاً ، فإني آليت على نفسي أنه من فعل ذلك و اسخط ولياً من أوليائي ، دعوت الله ليعذبه في الدنيا أشد العذاب ، و كان في الآخرة من الخاسرين ).
و قال المحدث القمي بشأن السيد عبد العظيم: ( علو مقامهٍ و جلالة شأنه أظهر من الشمس ، فإنه من سلالة خاتم النبيين ، و هو من أكابر المحدثين و أعاظم العلماء و الزهاد وا لعباد و ذوي الورع و التقوى و هو من أصحاب الجواد و الهادي ، و كان متوسلاً بهما أقصى درجات التوسل و منقطعاً إليهما غاية الانقطاع ).
هو أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه ، و على آبائه السلام ، ذو ورع و دين ، عابد معروف بالأمانة و صدق اللهجة ، عالم بأمور الدين ، قائل بالتوحيد و العدل ، كثير الحديث و الرواية. يروي عن أبي جعفر محمد بن علي بن موسى وعن ابنه أبي الحسن صاحب العسكر (عليهم السلام)، و لهما إليه رسائل .
و يروي عن جماعة من أصحاب موسى بن جعفر و علي بن موسى (عليهم السلام) ، و له كتاب اسماه ، ( كتاب يوم و ليلة ) ،و كتب ترجمتها روايات عبد العظيم بن عبد الله الحسني . و قد جمع السيد عبد العظيم خطب الإمام علي (عليه السلام) في كتاب عُرف بـ( خُطَب أمير المؤمنين ).
تعليق