العبرة في النهاية
فرعون اتهم موسى بأنه مندس ..... فقال :
" إن هؤلاء لشرذمة قليلون و إنهم لنا لغائظون"
و لعب على وتر (الطائفية) ..... فقال :
" إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد"
و صرح بوجود ( مؤامرة كونية) على بلاده ...... فقال :
" إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها "
... و اتهمه ( بالعمالة ) للدول الأجنبية..... فقال :
" إن هذا إلا إفك افتراه و أعانه عليه قوم آخرون"
وقاد (حملة إعلامية) شرسة واتهامات .... فقال : " إن هذا لساحر مبين"
و استعان ( بمن باع آخرته بدنياه) و اشترطوا عليه ..... قالوا :
" قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين"
فوافق على الفور و عرض عليهم أعلى المناصب.... فقال :
" نعم و إنكم لمن المقربين "
و كعادة هؤلاء المرتزقة فشجاعتهم المزعومة تكون على النساء و الأطفال ....
"سنقتل أبناءهم و نستحيي نساءهم و إنا فوقهم قاهرون"
لكن و بعد كل هذا التضليل يبقى موسى هو موسى و فرعون هو فرعون
و لا بد للقصة من نهاية سواء أطالت أم قصرت و نهاية الظلم معروفة.....
" عسى ربكم أن يهلك عدوكم و يستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون "
و أخييييييرا....
"أنجينا موسى و من معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين"
تعليق