غربال الفتنة
هذا النص من كتاب الثقة الجليل العين ابو زينب صاحب كتاب الغيبة وهو قوله اعلى الله مقامه :
الغيبة للنعماني 173 فصل .....
هذه الأحاديث التي يذكر فيها أن للقائم عجل الله فرجه الشريف غيبتين أحاديث قد صحت عندنا بحمد الله و أوضح الله قول الأئمة صلوات الله عليهم و أظهر برهان صدقهم فيها فأما الغيبة الأولى فهي الغيبة التي كانت السفراء فيها بين الإمام عجل الله فرجه الشريف و بين الخلق قياما منصوبين ظاهرين موجودي الأشخاص و الأعيان يخرج على أيديهم غوامض العلم و عويص الحكم و الأجوبة عن كل ما كان يسأل عنه من المعضلات و المشكلات و هي الغيبة القصيرة التي انقضت أيامها و تصرمت مدتها و الغيبة الثانية هي التي ارتفع فيها أشخاص السفراء و الوسائط للأمر الذي يريده الله تعالى و التدبير الذي يمضيه في الخلق و لوقوع التمحيص و الامتحان و البلبلة و الغربلة و التصفية على من يدعي هذا الأمر كما قال الله عز و جل ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ و هذا زمان ذلك قد حضر جعلنا الله فيه من الثابتين على الحق و ممن لا يخرج في غربال الفتنة فهذا معنى قولنا له غيبتان و نحن في الأخيرة نسأل الله أن يقرب فرج أوليائه منها و يجعلنا في حيز خيرته و جملة التابعين لصفوته و من خيار من ارتضاه و انتجبه لنصرة وليه و خليفته فإنه ولي الإحسان جواد منان .
هذا النص من كتاب الثقة الجليل العين ابو زينب صاحب كتاب الغيبة وهو قوله اعلى الله مقامه :
الغيبة للنعماني 173 فصل .....
هذه الأحاديث التي يذكر فيها أن للقائم عجل الله فرجه الشريف غيبتين أحاديث قد صحت عندنا بحمد الله و أوضح الله قول الأئمة صلوات الله عليهم و أظهر برهان صدقهم فيها فأما الغيبة الأولى فهي الغيبة التي كانت السفراء فيها بين الإمام عجل الله فرجه الشريف و بين الخلق قياما منصوبين ظاهرين موجودي الأشخاص و الأعيان يخرج على أيديهم غوامض العلم و عويص الحكم و الأجوبة عن كل ما كان يسأل عنه من المعضلات و المشكلات و هي الغيبة القصيرة التي انقضت أيامها و تصرمت مدتها و الغيبة الثانية هي التي ارتفع فيها أشخاص السفراء و الوسائط للأمر الذي يريده الله تعالى و التدبير الذي يمضيه في الخلق و لوقوع التمحيص و الامتحان و البلبلة و الغربلة و التصفية على من يدعي هذا الأمر كما قال الله عز و جل ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ و هذا زمان ذلك قد حضر جعلنا الله فيه من الثابتين على الحق و ممن لا يخرج في غربال الفتنة فهذا معنى قولنا له غيبتان و نحن في الأخيرة نسأل الله أن يقرب فرج أوليائه منها و يجعلنا في حيز خيرته و جملة التابعين لصفوته و من خيار من ارتضاه و انتجبه لنصرة وليه و خليفته فإنه ولي الإحسان جواد منان .
تعليق