عظم الله اجوركم ساداتي وموالي اهل البيت(ع) في هذه المصيبة الجليلة التي هدت
الجبال وتدكدكت لها السماوات والأرض وبكى الكل للسيدة الطاهرة الشهيدة المظلومة
سلام الله عليها وعظم الله لك الأجر ياسيدي يارسول الله (ص) في ابنتك التي جرعت
الظلم من بعدك وعظم الله لك الأجر ياسيدي ياأمير المؤمنين (ع) في زوجتك وابنك الذي
اسقطوه وعظم الله لكم الأجر ياساداتي وائمتي(ع) في امكم وجدتكم التي كسروا اضلعها
وعظم الله لك الأجر ياسيدي ومولاي ياابا صالح(ع) في جدتك الزهراء البتول(ع) وعظم
الله الأجرلمشرفي واعضاء منتدى الكفيل
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي
العظيم.
: فاطمة الزهراء (ع)
الكنية: أم الأئمة
اسم الأب: محمد بن عبد الله (ص)
اسم الأم: خديجة بنت خويلد
الولادة: 20 جمادى الآخرة عام 5 بعد البعثة
الشهادة: عدةروايات..الأولى.8ربيع الثاني
مكان الدفن: مجهول عند الناس
حياة السيدة الزهراء (ع):
ولدت السيدة فاطمة الزهراء (ع) بعد مبعث الرسول (ص) بخمس سنين في بيت الطهارة والإيمان لتكون رمز المرأة المسلمة وسيدة نساء العالمين وأم الأئمة حيث كانت القطب الجامع بين النبوة والإمامة. فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها.
طفولة فاطمة (ع):
نشأت فاطمة الزهراء (ع) في بيت النبوة ومهبط الرسالة فكان أبوها رسول الله (ص) يزقها العلوم الإلهية ويفيض عليها من معارفه الربانية.
وشاءت حكمة الله تعالى أن تعاني هذه الابنة الطاهرة ما كان يعانيه أبوها من أذى المشركين فيما كان يدعوهم إلى عبادة الإله الواحد. ولم تكد تبلغ الخامسة من عمرها حتى توفيت أمها خديجة فكانت تلوذ بأبيها رسول الله (ص) الذي بات سلوتها الوحيدة فوجدت عنده كل ما تحتاجه من العطف والحنان والحب والاحترام. ووجد فيها قرة عينه وسلوة أحزانه فكانت في حنانها عليه واهتمامه به كالأم الحنون حتى قال عنها: "فاطمة أم أبيها".
هجرة فاطمة (ع):
بعد أن غادر النبي (ص) مكة متوجهاً إلى المدينة لحق الإمام علي (ع) به ومعه الفواطم، ومنهم فاطمة الزهراء (ع)، وكان عمرها آنذاك سبع سنوات، فلحقوا جميعاً بالنبي (ص) الذي كان بانتظارهم ودخلوا المدينة معاً.
تعليق